الثورة نت:
2025-06-21@06:30:25 GMT

جيش العدو يستبيح سوريا.. والخطاب المتصالح لا يردعه!

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

 

 

لا شك أن موقف “الحكم الجديد” في سوريا من العدوان الصهيوني الشامل على أصول الجيش السوري، والتوغل والاحتلال للمنطقة العازلة والسيطرة على مناطق جديدة في العمق السوري، والذي تمثل في توجيه خطاب متصالح مع هذا العدوان والإعلان عن عدم وجود نية للاشتباك مع “إسرائيل”، هو تحديث استراتيجي دراماتيكي على الموقف السوري التاريخي من الصراع، لا يقل دراماتيكية عن التحديث الذي قام به قائد الحكم الجديد على اسم تنظيمه ولقبه الشخصي.


والجولاني (مؤسس جبهة النصرة المصنفة دوليًا منظمة إرهابية) بعد تحديث اسمه بالتخلي عن الكنية التي أدخلته تحت تصنيف الإرهاب، واستبدالها باسمه “أحمد الشرع”، وبعد تحديث تنظيمه بالتخلي عن “جبهة النصرة” لـ”هيئة تحرير الشام”، أثبت أن الشرعية الدولية لحاكم سوريا على صلة وثيقة بالموقف من الصهاينة، وأن الشرعية باتت مفهوماً انتقائياً تماماً كتوصيف الإرهاب الذي أصبح كالقفاز يسهل خلعه أو ارتداؤه وفقاً لاسم التنظيم أو القائد شكلاً، ووفقاً للموقف من الصراع مضموناً.
لقد أكد التوغل الصهيوني في المنطقة العازلة وانتهاك وإنهاء اتفاق فض الاشتباك مع سوريا الموقع منذ العام 1974م، والتوغل لمسافات مضافة باتجاه ريف دمشق وكذلك السيطرة على كامل جبل الشيخ والاقتراب من لبنان والإشراف الكامل على البقاع وقطع طرق الإمدادات للمقاومة، مع الصمت الأمريكي والدولي، صحة ما قاله الإمام السيد الخامنئي من أن الأحداث كانت برعاية غرف أمريكية وصهيونية.
كما أثبت الانتهاك التركي المستمر للشمال السوري والذي يستعد لعملية كبرى مرتقبة كشفتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن الدولة الجارة التركية كانت على صلة وثيقة بغرفة العمليات الصهيو أمريكية، فقد أفادت الصحيفة أن القوات التركية والموالية لها، والتي تشمل قوات كوماندوز تركية ومدفعية بأعداد كبيرة ومقاتلين من فصائل مسلحة، وتتركز قرب عين العرب (كوباني)، تستعد لعملية كبرى وشيكة نقلاً عن أحد المسؤولين الأمريكيين.
وبالتالي نحن أمام تحول استراتيجي خطير يثبت أن الأمر قد يتخطى تقاطع المصالح الصهيونية مع ما حدث أو مجرد توظيف واستغلال لسقوط النظام، بل إن هناك ما هو أكبر وما قد يصل لرعاية كاملة لإيصال هذا النظام تمهيداً للتوغل والاحتلال، ومن ثم استخدام ورقة المنطقة العازلة التي جرى احتلالها لابتزازه بغرض تقديم كامل الضمانات لأمن الكيان.
وهنا تجدر ملاحظة عدة نقاط:
1 – إسباغ أمريكا الشرعية على منظمة سبق أن وصفتها هي وقائدها بالإرهابية يعني أن الغنيمة كبيرة، وتتمثل في نقل سوريا إلى ضفة أخرى مختلفة جذرياً عن تموضعها الاستراتيجي في محور المقاومة وهو ما تؤيده الشواهد من استثمار صهيوني سريع ورد فعل باهت ومتصالح من جانب نظام الحكم الجديد.
2 – هناك تناغم واضح بين التصريحات الصهيونية ومراميها وبين تصريحات الجولاني، وكلاهما يصب في كسب مزيد من الوقت لتكريس أوضاع جديدة تتسق مع مشروع الشرق الأوسط الجديد بجوانبه الحدودية التي ترمي إلى زيادة مساحة “إسرائيل” والتي أشار إليها الرئيس ترامب الذي يرغب في زيادة مساحتها متجاوزاً القرارات الدولية، وكذلك تنظيف الطوق الصهيوني من المقاومات وجعل حدودها آمنة. وهذا الرهان على الوقت أبرزته تصريحات نتنياهو في زيارته لجبل الشيخ عندما قال: “إن القوات الإسرائيلية ستبقى متمركزة داخل سورية في المستقبل المنظور، وأن “إسرائيل” ستظل في المنطقة حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل وفي المستقبل، ستحدد إسرائيل أفضل ترتيب يضمن أمننا”.
وهو ما يتناغم مع حديث الجولاني، إلى “تايمز” ووسائل إعلام دولية أخرى في دمشق، عندما قال إن أولويته هي استقرار البلاد وإعادة بنائها قبل أي انتخابات، والتي وصفها بأنها “بعيدة المنال الآن”، وهذا الاستبعاد للانتخابات وانتقال السلطة يشي بأمرين، أولهما إنه قابض على السلطة لفترة طويلة وهو المشرف على الترتيبات مع الصهاينة في الفترة القادمة، والثاني، هو أن استبعاد الانتخابات يعني استبعاد ما هو أكبر وأهم وهو استعادة الجيش وصياغة الاستراتيجية الدفاعية ومواجهة الاحتلال “الإسرائيلي” والتوغلات تحت بند عدم وجود فرصة لهذه المواجهة لحين الاستقرار في أجل غير مسمى!.
وقد أرفق الجولاني تصريحاته هذه بتصريحات موجهة للصهاينة تؤكد خلو سوريا الجديدة من المقاومة وأنها ستشكل طوقاً آمناً للكيان عندما أكد عدم نية النظام الجديد في سوريا مهاجمة “إسرائيل”، والتي قال عنها إنها: “فقدت ذرائع التدخل العسكري في سوريا”، داعيًا إياها إلى “إيقاف غاراتها الجوية على سوريا، وسحب قواتها من الأراضي التي سيطرت عليها وأنه لن يسمح باستخدام البلاد نقطة انطلاق لهجمات ضد “إسرائيل”، أو أي دولة أخرى”.
3 – أكدت الأحداث أن كلفة المقاومة أقل كثيراً من كلفة الاستسلام، حيث تردد العدو “الإسرائيلي” طويلاً في استهداف الأصول العسكرية السورية بسبب معادلات الردع والاحتفاظ بخيار المقاومة، بينما استباح جميع الأصول العسكرية بمجرد التقاط الإشارة بعدم نية المواجهة، وهو ما يثبت صحة خيار المقاومة وأن الحياد أو خيار السلام لن يمنع العدو من العدوان، لأن السلام بمفهوم العدو هو الضعف وعدم امتلاك أي قوة أو معادلة ردع والهدف الحقيقي هو تفريغ المنطقة من أي قوة تهدد الكيان مهما كانت وديعة ومسالمة.
من هنا كان خيار المقاومة هو مساندة أي نظام مقاوم في سوريا، لأن المقاومة تعلم أن مجرد رفع راية المقاومة والاحتفاظ بخيارها هو رادع للكيان ومقيد لشراسته، بينما التلويح بالسلام كفيل بالقضاء على الدولة السورية وعلى خطوط إمداد المقاومة وافتراس كل من يحاول حتى الدفاع عن سيادته ومنع الاستباحة الصهيونية.
وهو ما أكدته الطريقة التي تلقف بها الكيان تصريحات الحكم الجديد في سوريا، حيث تلقت “إسرائيل” هذه التطمينات بخبث شديد، فبدأت مساراً مزدوجاً للتمكن من شرعنة احتلالها وتوغلاتها وتدميرها للقوة العسكرية السورية (إلقاء نحو 1800 قنبلة على أكثر من 500 هدف وتدمير بين 70 و80 % من القدرات العسكرية للجيش السوري)، وهذا المسار تمثل في استخدام الحكم الجديد كفزاعة لتبرير الاستباحة (وصفت نائب وزير الخارجية “الإسرائيلي” شارين هسكل «أبا محمد الجولاني» بأنه «ذئب في ثوب حمل»)، وكذلك إبداء الحياد وطمأنة الداخل الصهيوني من خلال مقابلات أجريت، على مدى الأيام السابقة، مع معارضين سوريين، أعربوا صراحة عن أنهم لا يريدون حربًا مع “إسرائيل”؛ لا بل يتمنون أن يروا مراسلًا لقناة “إسرائيلية” يبث رسالته من قلب دمشق.
كما جاء على لسان نتنياهو نفسه كلام لافت عندما قال إنه وجه الجيش بـ«السيطرة على المنطقة العازلة وعلى مواقع السيطرة القريبة منه، وفي موازاة ذلك، نعمل من أجل جيرة حسنة، كتلك الجيرة الحسنة التي نفذناها وننفذها هنا عندما أقمنا مستشفى ميدانياً للعناية بآلاف السوريين الذين أصيبوا في الحرب الأهلية، وقد وُلد مئات الأطفال السوريين هنا في إسرائيل».
وهو خيط التقطته وسائل الإعلام العبرية بلقاءات مع الخبراء الصهاينة المتابعين للملف السوري منذ بداية الأحداث في 2011م، حيث تناول المتحدثون التاريخ الطويل للعلاقات “الإسرائيلية” مع طرفي الصراع في سوريا، النظام من جهة والمعارضة من جهة ثانية، وكيف طلبت عناصر في المعارضة الدعم وحتى السلاح من “إسرائيل” في سنة 2011 – 2013م، مقابل الوعد باتفاق سلام يتم بموجبه تأجير الجولان المحتل لـ”إسرائيل” 15 سنة. وتبين لاحقاً أن بين من عالجتهم “إسرائيل” جرحى “جبهة النصرة”، الأمر الذي أثار الدروز في “إسرائيل” الذين كانوا يناصرون الدروز في السويداء، بعدما هاجمتهم “جبهة النصرة”، كما أفادوا بأن «هيئة تحرير الشام» وعدت بإقامة «علاقات سلام عميقة مع إسرائيل»، بينما تعهدت تركيا بألا توجه أسلحة المعارضة لـ”إسرائيل”، بينما سعت أمريكا لإقناع “إسرائيل” بأن قائد «تحرير الشام» أبا محمد الجولاني رجل منفتح، وقد تغيرت مواقفه وبات يؤيد “الإسلام المعتدل”.
هذه التطورات تؤكد صوابية بوصلة المقاومة في لبنان عندما تربط مواقفها وعلاقاتها بالدول بالموقف من الكيان “الإسرائيلي” وعندما تحتفظ بخيار المقاومة مهما كانت التضحيات حيث ثبت بالوقائع أن ترك السلاح هو إيذان بالاستباحة الكاملة وتدمير جميع المقدرات، وتبقى الأوضاع أمام أسئلة مفتوحة عن طبيعة ما حدث في سوريا وعن تطوراته وإلى أين تتجه سوريا والمنطقة بعد هذا “الثوب السوري الجديد”؟.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هند عصام تكتب: قيامة إسرائيل

أخيراً وبعد طول انتظار ونحن نتأهب لهذا اليوم ،يوم الجبر ورد المظالم منذا أحداث السابع من أكتوبر 2023 وما قبلها ونحن ننتظر هذا اليوم الذي يثلج الله عزه وجل على قلوبنا وقلوب الشعب المقهور الذى صبر علي  المقاسيي ومازال يعانى لتأتي معاناة من تسبب في قاهرهٌم  ،أتذكٌر عندما ظننتم  أنكم  أحرقتموني ورقصتم كالشيطان فوق رفات أخوننا في فلسطين وتركتهم  للذاريات ،أتظنون أنكم قد طمستم هويتهم!ومحوت تاريخهم ومعتقداتهم؟عبثا تحاولون.. لا فناء لثائرٍ !!!! . أتذكٌر عندما قال الشاعر مهذل الصقور في قصديتة الشهيرة التي ظللنا نردد فيها منذ الأعوام الماضية وذلك عندما قال في بيت من أبيات القصيدة أنا كالقيامة ذات يوم آت ! حقاً هذا ما حدث أخيراً وبعد طول انتظار والصبر علي الظلم والقهر، كانت إرادة الله فوق كل شيء وكأن الله أراد أن يعطى للشعب الفلسطيني هدنة من عنده هو ليست بوعد من اللذين ليس لهم عهد ولا دين  اللى ميتسموش!!! ليرو بأعينهم قهر من ظلمهٌم ويسمعون أصوات أستغاثاتهم ليبرد الله عليه قٌلوبهٌم ويستريح الشهداء في قٌبورهم .

فى ذلك الوضع بماذا أبدا اطلب من حضراتكم أن تنصحونى فعبارات الموعظة كثيرة والشماتة أكثر ، هل  أبدا بقول الله تعالى (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) أو بقول الله تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)  أو بعبارة يمهل ولا يهمل أو بمقولة انقلب السحر على الساحر أو الجزاء من جنس العمل على شرف سمفونية أجرتها إيران تطرب بها العالم على أصوات دوي صوت الانفجارات وأجراس وصفارات الإنذار تدوي  و صراخ و عويل الشعب الإسرائيلي ( اللى ما يتسموش) عندما هٌيئةَ لهم عقولهم الصغيرة و سلطهم المولى عز وجل على أنفسهم ، و ذلك بعد أن أخذهم الغرور  والعنجهية التي  تمكنت منهم   بعد الخراب والإبادة الجماعية  الذي أصابو بها أرض غزة ، والتي اعتبرتها  إسرائيل ما هي إلا مجرد رد على هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 ولكن كان رداً انتقامياً شرس متجاوزاً الحدود القانونية والجغرافية والدينية والإنسانية، شمل إبادة شعب غزة.

 ومن هنا سعت إسرائيل  لفتح جبهات جديدة من خلال غزو  جنوب لبنان واحتلال مناطق بسوريا معتمدة علي دعم حلفائها وأخذها الغرور وهجمات على إيران في ليلة سميت بليلة سقوط الجنرالات لأن الضربات الإسرائيلية ضد إيران استهدفت أغتيال قيادات بارزة في إيران ومنهم حسن سلامى قائد الحرس الثوري الإيراني ، و اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، و فريدون عباسي الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والجنرال غلام علي رشيد نائب قائد الجيش الايراني، و العالم النووي الايراني محمد مهدي طهرانجي ،ولكن هنا كان رد إيران  مؤسف للكيان الصهيونى ومثلج على قلوبنا و قلوب أهل غزة المقهورين وقلوب عالم لا يرضى بالظلم .

وذلك عقب شنّ إسرائيل، فجر الجمعة 13 من يونيو ، هجوما مباغتا دون سابق إنذار على منشآت نووية ومناطق عسكرية إيرانية.

واستمرت إسرائيل في شن هجمات على إيران دَوّت فيها  أصوات الانفجارات  في العاصمة الإيرانيةطهران، حتي الأحد 15 من يونيو مع مواصلة إسرائيل شنّ ضربات على مناطق عدة في إيران، بعد ساعات من هجوم صاروخي واسع نفذته إيران على إسرائيل، في ثالث يوم على التوالي من التصعيد غير المسبوق بين البلدين.

وتشير التصريحات الصادرة من إسرائيل إلى أن المواجهة الدائرة مع إيران، قد تمتد إلى أسابيع في ظل تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن العملية العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى "إزالة التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية".

ودعا نتنياهو الإيرانيين إلى إسقاط النظام، قائلا إن "النظام الإيراني أصبح أضعف من أي وقت مضى"، مضيفا أن هذا الأمر يمثل "فرصة للشعب الإيراني للوقوف في وجهه".

في المقابل، ومن هنا  أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أن بلاده جاهزة  للرد على إسرائيل، مشددا على أنه: "إذا استمر العدوان الصهيوني، فإنه سيقابل برد أقوى وأشد من قبل القوات المسلحة الإيرانية وقد كان وهنا سوف ترد المظالم  وذلك عندما بدأت إيران بالرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات وتدمير ميناء حيفا بالكامل ، ورأينا فيهم ورأي العالم ما فعلوه في أهل غزة لينهال رواد السوشيال ميديا بترديد قول الله تعالى (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ )  وقول الله تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)    فضلاً عن عبارات الشماتة على دوي أصوات الانفجارات الممتزجة بأصوات صفارات الانذار التي تدوي في تل أبيب وكأنها سمفونية موسيقية تطرب العالم  ، ولفت إنتباهي من خلال متابعة أحداث الحرب الجارية بين البلدين ، فنجد هناك فرق شاسع بين شعب فلسطين واللى ما يتسموش في الصمود والايمان وقت الحرب  لنرى نساء أهل غزة أثناء الانفجارات يرتدون ثياب الصلاة وكأنهم على موعد مع الله عزه وجل وعلى أتم أستعداد للقاء الله جل جلاله ، على عكس اللى ما يتسموش لفت انتباهى وانتباه الكثير من رواد السوشيال ميديا فيديو متدول لإمرائه إسرائيلية تركض في شوارع تل أبيب مجردة تماماً من ثيابها وكأنها القيامة لنتذكر معاً بيت الشعر الذى استعنت به من قصيدة الشاعر مهذل الصقور و ذكرته في مقال لى منذ عامين ونصف بعنوان فلسطين أرض برائحة الشهداء ، عندما قال مهذل الصقور أنا كالقيامة ذات يوم آت ، وها آتت  قيامة دولة إسرائيل ورأينا نسائها ورجالها يركضون عراه فى شوارع تل أبيت وحيفا من هول دوي أصوات  الانفجارات وصفارات الإنذار لأن الجيش الايراني استخدم صواريخ باليستية فائقة السرعة (هايبرسونيك) وصواريخ فرط صوتية (سوبرسونيك) بعيدة المدى يتراوح مداها بين 1400 و2500 كيلومتر في رده على العدوان الإسرائيلي.

كما أن إيران بدأت فعليًا في استهداف منازل ومقار سكنية تعود لقيادات أمنية وعسكرية إسرائيلية، وأكد الحرس الثوري الإيراني إنهم على أتم استعداد لحرب طويلة في مواجهة إسرائيل، مشيرا إلى أنه لم يستخدم قدراته الصاروخية بشكل استراتيجي بعد.

طباعة شارك إيران إسرائيل تل أبيب

مقالات مشابهة

  • 61 عملا مقاوما نوعيا وشعبيا في الضفة والقدس المحتلة
  • هند عصام تكتب: قيامة إسرائيل
  • القسام” تدك تجمعاً لجنود وآليات صهيونية وتستهدف نيريم والعين الثالثة بصواريخ
  • وقع في المحظور.. الحكم يطبق “القانون الجديد” على ياسين بونو حارس الهلال
  • عندما تكون إسرائيل أحد أطراف الحرب… أين تقف؟
  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • جيش إسرائيل يستبيح مستشفيات إيران وغزة ويحتمي خلف سوروكا
  • “المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”
  • وسط صمت حكومي.. إسرائيل تفرض أمر واقع جديد في الجنوب السوري
  • من الدبلوماسية إلى الاحتلال: كيف تُعيد أمريكا و”إسرائيل” هندسة الجنوب السوري؟