نتنياهو بين 50 ضيفاً دعاهم ترامب لحضور حفل تنصيبه.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
وكان ترامب دعا 50 ضيفا إلى الحفل، بينهم نتنياهو، الذي يقال إنه يتحدث إليه عبر الهاتف مرة كل يومين على الأقل. كما دعا رئيسين من المؤيدين الأقوياء له ولإسرائيل، هما الأرجنتيني خافيير ميلي، والمجري فيكتور أوربان.
سارة وابنها يائير مع ترامب الذي دعاهما لتناول العشاء ترامب ترامب كما ذكرت المصادر المقربة من نتنياهو أن زوجته سارة، المتواجدة في مدينة ميامي الأميركية منذ 27 نوفمبر الماضي، ستعود إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، بعد أن أمضت 3 أسابيع قرب ابنها يائير المقيم منذ عامين في ميامي، وأثناءها تناولت طعام العشاء مع ترامب في ناديه الدولي للغولف، والصورة أعلاه لها ولابنها مع ترامب عند مائدة العشاء، ونشرتها Margot Martin نائبة مدير اتصالات ترامب في حسابها بمنصة "X" التواصلية.
وإذا سافر نتنياهو إلى واشنطن، فسوف تكون هذه أول رحلة له إلى الخارج منذ أصدرت "المحكمة الجنائية الدولية" مذكرة تطلب من 123 دولة عضوا فيها اعتقاله فور وصوله، وتسليمه إليها، لكن بإمكانه زيارة الولايات المتحدة بأمان، لأنها ليست عضوا بالمحكمة، ولأن مسار رحلته يعبر المجال الجوي لدول أعضاء فيها، لذلك تساءل صحافيون إسرائيليون عن مصيره فيما لو طرأ عطل اضطر قائد الطائرة لهبوط اضطراري في دولة عضو بالمحكمة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب يريد إنهاء حرب غزة ويتجنب الضغط على نتنياهو
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على حالة الانقسام في الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على قطاع غزة، وتحدثت عن الشكوك التي تثار حول مدى جدية الإدارة الأميركية في وقف هذه الحرب، بالإضافة إلى تداعيات الهجوم الإسرائيلي والأميركي على إيران.
وتناولت "التايمز" موضوع الانقسام الحاصل في صفوف منتسبي الجيش الإسرائيلي حول حرب غزة، واعتبرت أن المزاج في أوساط العسكريين وعائلاتهم تغيّر كثيرا مقارنة بالأيام الأولى للحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أغرب شروط للتأشيرة تفرضها بعض دول العالمlist 2 of 2لوموند: بعد سيندور الهند تجد نفسها معزولة على الساحة الدوليةend of listوتقول الصحيفة البريطانية إنه "في أعقاب السابع من أكتوبر/تشرين الأول (2023) تطوع الآلاف للقتال لكن بعد شهور طويلة من التقتيل وتحوّل العملية العسكرية إلى حرب استنزاف، تسرّبت الشكوك إلى النفوس وبدأ جنود الاحتياط يرفضون أوامر الالتحاق بالخدمة".
وفي صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قال أمير تيبون إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة، لكنه في الوقت ذاته يتجنب الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب لـالمحكمة الجنائية الدولية) بل يدعمه في قضايا الفساد التي تطارده.
ويتابع الكاتب "يبرر ترامب ذلك بالحاجة لعدم عرقلة جهود الإفراج عن المحتجزين في غزة، غير أن هذا التوجه يثير تساؤلات حول جدية المساعي الأميركية لإنهاء الحرب، ويعكس تناقضا بين النيات والواقع".
تبعاتومن جهة أخرى، تناولت "وول ستريت جورنال" الجدل في الأوساط الأمنية الإسرائيلية والغربية حول تبعات قتل إسرائيل كبار العلماء النوويين الإيرانيين على طموحات طهران.
ونسبت الصحيفة الأميركية لباحثين وخبراء زعمهم أن إيران فقدت فعلا زبدة علمائها والماسكين بمفاتيح برنامجها النووي، لكن آخرين يرون أن طهران طوّرت نظاما يحمي مشروعها النووي حتى لو قُتل العلماء. وأشارت إلى وجود جيل جديد من العلماء يخفف من وقع ما حدث.
ومن جهة أخرى، ذكر موقع "ذا إنترسبت" أن مسؤولية الحرب الإسرائيلية والغارات الأميركية على إيران "تبدو للوهلة الأولى على عاتق نتنياهو والرئيس ترامب". غير أن "اللوم الحقيقي يجب أن يُوجَّه لإدارة الرئيس السابق جو بايدن التي رفضت العودة إلى اتفاق عام 2015".
إعلانويتابع الموقع الأميركي أن "الاكتفاء بلوم ترامب من شأنه أن يُبرِّئ بايدن الذي أهدر فرصة لتفادي الكابوس الذي عاشته المنطقة".
وفي موضوع السودان، نشرت "واشنطن بوست" الأميركية تحقيقا من قرية وسط السودان ينقل تحذيرات أطباء وعاملين بمجال الإغاثة الإنسانية من أن السودانيين، وخصوصا الأطفال، يموتون بكثرة جراء الحرب الأهلية والمجاعة وغياب الرعاية الصحية.
وذكر المتحدثون بالخصوص قرار واشنطن قطع المساعدات الدولية، وقالت الصحيفة إن القرار كان له تأثير عميق في كل العالم، لكن وقعه في السودان كان مميتا جدا.