تعرف على سبب حب رونالدينيو لفريق بيرنلي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية بريطانية، السبب الحقيقي وراء تشجيع نجم منتخب البرازيل السابق رونالدينيو، لفريق بيرنلي الإنجليزي.
نشر رونالدينيو عبر حسابه الرسمي على إنستغرام فيديو وهو يرتدي قميص نادي بيرنلي.
Ronaldinho in a Burnley shirt. ????????????
The best Christmas present ever. ????#twitterclarets
pic.twitter.
وقال موقع قناة RT Arabic، نقلاً عن صحيفة ميرور البريطانية: "ترك رونالدينيو جماهير بيرنلي تتساءل عن سبب ظهوره المفاجئ في ليلة الكريسماس، رغم أنه لم يلعب من قبل للفريق وليس من المعروف عنه حب الفرق الإنجليزية، ورفض أكثر من مرة في الماضي الانتقال إلى البريميير ليغ".
وأضافت الصحيفة: "السبب الحقيقي وراء ارتداء رونالدينيو قميص بيرنلي، وهو أن نجله جواو مينديش أصبح الآن ضمن قائمة الفريق الإنجليزي بعد انضمامه إلى النادي قادماً من برشلونة في الصيف الماضي".
وبدأ جواو البالغ 19 عاماً، الذي يحمل الجنسيتين البرازيلية والإسبانية مسيرته مع شباب نادي كروزيرو، قبل أن ينتقل إلى برشلونة في صيف 2023، ومنها إلى بيرنلي في الصيف الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن جواو لم يسجل حتى الآن أي مشاركة مع الفريق الأول في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "شامبيونشيب"، لكنه شارك مع فريق تحت 21 عاماً هذا الموسم، بينما يتكيف مع الحياة في كرة القدم الإنجليزية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات رونالدينيو بيرنلي رونالدينيو بيرنلي
إقرأ أيضاً:
أوكوشا.. مرشد رونالدينيو وأيقونة المراوغة النيجيرية
سطع بعض النجوم في تاريخ كرة القدم بموهبتهم الفذة حتى أصبحوا أكثر من مجرد أسماء على القمصان أو أرقام في الإحصاءات، ورسّخوا مكانتهم في ذاكرة الجماهير، ويبرز بينهم النجم النيجيري جاي جاي أوكوشا كأحد أيقونات المراوغة العالمية.
من شوارع إينوجو لأضواء أوروبا
وُلد أوغسطين أزوكا أوكوشا في 14 أغسطس/آب 1973 في مدينة إينوجو النيجيرية، حيث بدأت رحلته الكروية. وفي سن مبكرة، أظهر براعة غير اعتيادية في التحكم بالكرة، مما مهّد له الطريق نحو الاحتراف. وبدأ مسيرته الأوروبية عام 1990 في ألمانيا مع نادي بوروسيا نيونكيرشن، قبل أن ينتقل إلى آينتراخت فرانكفورت حيث خطف الأنظار بمراوغاته الاستعراضية وأهدافه الساحرة.
وفي عام 1996، كانت النقلة الكبرى نحو نادي فنربخشة التركي الذي منح أوكوشا الحرية المطلقة على أرض الملعب، فسجّل 30 هدفًا في 63 مباراة، وهي حصيلة لافتة للاعب وسط، لكنها لم تكن مجرد أرقام، بل كانت تجسيدًا لفنه. وكان من إحدى أشهر لحظاته هناك حين ساهم في الانتصار التاريخي لفنربخشة على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد، وكانت لحظة ترسّخت في ذاكرة كل من تابعها.
قائد النسورعلى المستوى الدولي، كتب اسمه بحروف ذهبية مع منتخب بلاده، حين قاد نيجيريا لتحقيق الذهبية الأولمبية في أتلانتا. وشكل مع جيل ذهبي نيجيري حالة استثنائية، مزجت بين القوة البدنية والمهارة الفنية والروح التنافسية. وواصل بعد ذلك مسيرته الدولية بشكل مشرف، إذ خاض 75 مباراة مع المنتخب وسجل 14 هدفًا، وكان القائد والملهم والمثال الأعلى للاعبين.
عام 1998، حطّ أوكوشا رحاله في فرنسا، منضمًا إلى باريس سان جيرمان. وهناك، لم يلمع فقط بل ترك بصمة تربوية، حيث لعب دور المرشد للنجم الصاعد آنذاك البرازيلي رونالدينيو. وسرعان ما أصبح أوكوشا أحد أكثر اللاعبين متعة في "حديقة الأمراء" محافظًا على سمعته كواحد من أفضل من لمس الكرة في القارة الأفريقية.
إعلانوبعد مشاركته في كأس العالم 2002، خطفته أضواء الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وقّع مع بولتون واندررز الذي لم يكن مرشحًا لتحقيق البطولات لكنه أصبح منصة لأوكوشا كي يستعرض سحره أمام جمهور عاشق للكرة. وفي بولتون، أصبح القائد والملهم وسحر الجماهير بلمساته وتمريراته وركلاته الحرة التي لا تُنسى. وكان القلب النابض للفريق، وقادهم نحو أفضل فتراتهم في البريميرليغ، رغم تواضع الإمكانيات.
وأنهى الساحر مسيرته بلمسات أخيرة في قطر، ثم عاد إلى إنجلترا ليلعب مع هال سيتي، قبل أن يُسدل الستار على مسيرة كروية استثنائية موسم 2007-2008.
ولكن اعتزال أوكوشا لم يكن نهاية القصة بل بداية لأسطورة تتناقلها الأجيال، إذ بقي اسمه حاضرًا في النقاشات، في مقاطع الفيديو، في ذاكرة كل مشجع أحب كرة القدم بشكلها الجميل.