إسرائيل تبحث إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر "يوسف" بنابلس
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
يدرس جيش الاحتلال الإسرائيلي، لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية، العودة إلى إقامة وجود يهودي دائم في قبر يوسف الواقع في قلب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بعد 25 عاما من إخلائه.
وبحسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الإثنين، فإن قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي تعمل على إعداد خطة رسمية حول الإمكانية العملية لهذه الخطوة، ومن المتوقع تقديمها خلال الأسابيع المقبلة.
وكان هذا الملف قد جُمّد بسبب الحرب الأخيرة مع إيران، لكنه عاد مؤخرا إلى الواجهة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مستوطنون يحرقون موقعا أمنيا حساسا للجيش الإسرائيلي قرب رام الله اجتماع جديد للكابينت اليوم بشأن غزة: "تفاؤل" بإمكانية التوصل إلى صفقة القناة 13 : الأيام القريبة دراماتيكية والجيش يفضل الذهاب لصفقة تبادل الأكثر قراءة قناة أمريكية تكشف: هذا ما هددت به إيران ترامب الجيش الإسرائيلي يؤكد إسقاط مُسيرة له في إيران ويعترف بالفشل في رصد صاروخ مستوطنون يقيمون حفلا استفزازيا قرب مدرسة بالمعرجات غرب أريحا بالفيديو والصور: إجابات امتحان اللغة الإنجليزية 2025 في الأردن - محدث عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها "إسرائيل" وداعموها
لندن - صفا قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، إن تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها "إسرائيل"، إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا. ولفتت ألبانيزي في فعالية نظمها مركز أبحاث "أو دي آي غلوبال" بلندن الجمعة، إلى أنه لا يمكن فهم ما يجري في فلسطين إلا بالنظر إلى الماضي الاستعماري للمنطقة. وأضافت أن "السبب الذي جعل كثيرين منا يستيقظون بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول (2023) ليس إصرار العديد من أصحاب السلطة على مواصلة هذه الوهم، بل ما يجب أن نتحدث عنه حقًا هو بشاعة ما حدث خلال العامين الماضيين". وأوضحت أن "هذا الوضع هو انعكاس للهيمنة الثقافية". وأشارت إلى أن الكثير من ممارسات "إسرائيل" تُعد امتدادًا للإرث الاستعماري البريطاني في فلسطين. وبيّنت أن نظامي الاعتقال الإداري والتعذيب؛ انعكاس لأساليب استخدمتها بريطانيا سابقًا ضد الفلسطينيين. وتطرقت ألبانيزي، إلى العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، قائلة إنها أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية. وأضافت "وفقًا للنظام القانوني الأمريكي نُعامل كأننا مجرمون. ويُحظر علينا السفر إلى الولايات المتحدة، ولا نستطيع حتى فتح حساب مصرفي". وتابعت ألبانيزي: "هذا لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يسري أينما كنا في العالم". وشددت على ضرورة أن تسدد "إسرائيل" وداعموها تكلفة إعادة إعمار غزة. وقالت ألبانيزي: "يجب أن تدفع إسرائيل تكلفة إعادة إعمار غزة. وكذلك الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، فهي من أهم موردي السلاح لإسرائيل، وبالتالي يجب أن تتحمل المسؤولية". وأشارت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين، داعية المجتمع الدولي إلى تفعيل آليات المساءلة دون تأخير.