شرطة دبي تنظم ملتقى أم الدمن المجتمعي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمجلس الروح الإيجابية، ومركز شرطة لهباب، وبالتعاون مع مجلس مديري مراكز الشرطة، ملتقى أم الدمن المجتمعي، والهادف إلى إسعاد سكان المنطقة وأسرهم، وتعزيز التواصل والتفاعل بين شرطة دبي وسكان المنطقة.
وشهد الملتقى سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، واللواء الدكتور عادل السويدي، مدير مركز شرطة جبل علي، واللواء طارق تهلك مدير مركز شرطة نايف، والمقدم راشد محمد أحمد سالم، مدير مركز شرطة لهباب، ومديري مراكز الشرطة، والسيدة فاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، رئيس قسم التنوع الثقافي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، وعدد من الإدارات العامة المختصة.
وفي هذا السياق، أكد اللواء خليل إبراهيم المنصوري، أن هذا الملتقى يأتي في إطار دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي لإٍسعاد المجتمع، وتعزيز بيئة آمنة مرنة، وذلك من خلال ترسيخ جسور الثقة والتواصل بين شرطة دبي وأفراد المجتمع، عبر فعاليات ومبادرات مجتمعية ورياضية ترسخ للعمل التكاملي بين الجانبين، وصولاً لتحقيق استجابات أمنية مُبتكرة وأكثر فاعلية، تعزز الشعور بالأمان والسعادة وترتقي بجودة الحياة في المجتمع.
وقال المقدم راشد ” يسعى الملتقى إلى تعزيز التواصل بين شرطة دبي والمجتمع من مختلف شرائحه العمرية، وهذا أمر يمثل أولوية استراتيجية لنا، فنحن نؤمن بأن التعاون بين الشرطة والمجتمع يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار، ويعزز الشعور بالطمأنينة لدى الأفراد، كما يمكّننا من فهم احتياجاتهم بشكل أفضل، ويمكّننا من مواكبة تطلعاتهم واحتياجاتهم وتلبيتها على الوجه الأمثل.”
من جانبها، أكدت السيدة فاطمة بو حجير، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي ضمن استراتيجية شرطة دبي لتوسيع نطاق التعاون مع مختلف فئات المجتمع، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الانتماء المجتمعي والشراكة المجتمعية والتفاعل بين شرطة دبي وأفراد المجتمع.
وتضمن الملتقى فعالية “صوتك مسموع”، الهادفة إلى مد جسور التواصل بين سكان منطقة أم الدمن وشرطة دبي، والاستماع إلى استفساراتهم والرد عليها لتحقيق الهدف من الفعاليات والبرامج.
كما تضمن الملتقى مسيرة للمشي شاركت فيها شرطة دبي وسكان المنطقة لتعزيز التواصل بين الجانبين، وفعاليات رياضية، وعروض للدوريات الأمنية السياحية، والفرقة الموسيقية لشرطة دبي، والشرطي “منصور” ومشاركة من فريق العسس، واستعراض طائرات عمودية من مركز الجناح الجوي، وورش بلغة الإشارة لفئة الصم. وشارك في الملتقى أكثر من 1000 شخص، استمتعوا بالمسابقات والفعاليات والورش الفنية لأطفالهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بین شرطة دبی التواصل بین مرکز شرطة
إقرأ أيضاً:
«تنظيم الاتصالات» تبحث تحديات الاحتيال الإلكتروني وتعزز الوعي المجتمعي
نظمت هيئة تنظيم الاتصالات اليوم لقاءا حواريا مع المنتفعين ضمن مبادرة «حوار بنّاء»، خصص لمناقشة ظاهرة الاحتيال الإلكتروني والتحديات المرتبطة بمشاركة الشبكات غير المرخصة، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز قنوات التواصل المباشر مع المجتمع.
وشهد اللقاء نقاشًا موسعًا حول مشاركة الشبكات غير المرخصة، شمل مدى وضوح التعريفات القانونية المنظمة لهذه الممارسات، وكفاية العقوبات والغرامات المعمول بها، وكذلك المخاطر الأمنية المترتبة عليها، وما قد تتيحه من بيئة خصبة لارتكاب وتمرير الجرائم الإلكترونية، كما تناول المشاركون انعكاسات هذه الظاهرة على جودة خدمات الاتصالات ومستوى موثوقيتها.
وأوضح المهندس أحمد بن حسن الهدابي، المتحدث الرسمي لهيئة تنظيم الاتصالات، أن اللقاء الحواري شهد مشاركة واسعة لمختلف شرائح المجتمع، شملت القطاع الأكاديمي والجهات المعنية المختصة وشركات القطاع الخاص، وكذلك أفراد المجتمع، بهدف تسليط الضوء على القضايا المرتبطة بهذا الجانب. وأكد حرص الهيئة على مواصلة جهودها في رفع مستوى الوعي لدى المنتفعين بخدمات الاتصالات والخدمات التقنية.
من جانبه، أوضح راشد بن سالم السالمي، الرئيس التنفيذي لشركة «إنسايت» لأمن المعلومات، أن محاولات الاحتيال شهدت ارتفاعًا ملحوظًا على المستوى الدولي، بلغت نسبته نحو 50 بالمائة خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرًا إلى أن العديد من هذه الهجمات باتت مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي أسهم في زيادة تعقيدها وأثر بشكل كبير على قدرات الحماية والتصدي لهذا النوع من الهجمات.
كما تناول اللقاء الجرائم الإلكترونية وأساليب الاحتيال الحديثة، مستعرضًا أبرز الوسائل التي يلجأ إليها المحتالون للاستيلاء على البيانات أو خداع المستخدمين، وكذلك مناقشة الأنماط المتوقعة لهذه الجرائم في المستقبل في ظل التطور المتسارع لأدوات الجريمة الرقمية، وناقش الحضور مدى جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع مثل هذه الحالات، وفاعلية الأطر التنظيمية المعمول بها في سد الثغرات التي قد يستغلها المحتالون.
وتطرق اللقاء كذلك إلى أساليب الوقاية ومستوى الوعي المجتمعي، حيث ناقش المشاركون دور الوعي الرقمي في الحد من ضحايا الاحتيال، وما إذا كانت هناك فجوات حقيقية في الثقافة الأمنية لدى المستخدمين.
واختتم اللقاء باستعراض خلاصة النقاشات والمقترحات، في إطار سعي هيئة تنظيم الاتصالات إلى بناء بيئة اتصالات أكثر أمانًا وثقة، وتحسين جودة الخدمات من خلال إشراك المجتمع في صياغة الحلول التنظيمية والرقابية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود هيئة تنظيم الاتصالات لتعزيز التواصل المباشر مع الجمهور، والوقوف على آرائهم بشأن أبرز التحديات التي تواجه المستخدمين، وبحث المقترحات التي تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات وتوفير بيئة اتصالات أكثر أمانًا وموثوقية.