علماء روس يطلقون دواء إشعاعيا جديدا للسرطان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أطلق علماء روس أول دفعة من الجيل الجديد للدواء الإشعاعي "تيربيوم-161" لاستخدامه علاجا ضد الأورام الخبيثة.
وأفادت مؤسسة روساتوم النووية الروسية بأنه تم تطوير تكنولوجيا إنتاج "تيربيوم-161" من قبل علماء معهد مواد المفاعلات. وينتظر إنتاج مجموعة واسعة من المستحضرات الصيدلانية المشعة.
وأشارت "روساتوم" إلى أنه تم إرسال مجموعة تجريبية من المنتجات الجديدة للاختبار إلى مركز غرانوف العلمي الروسي للتقنيات الإشعاعية والجراحية التابع لوزارة الصحة في بطرسبورغ، وذلك لإجراء أبحاث في مجال علاج الأورام والطب النووي.
وفي سياق متصل، أوضح أندريه ستانزيفسكي نائب المدير العلمي للمركز أن الدراسات قبل السريرية (على الحيوانات) أظهرت أن الجرعة بواسطة نظير "تيربيوم-161″ حققت نتائج بما يزيد على مثيله (علاج آخر مشابه) بـ1.5 في المتوسط، بما يمكن معه تقليل كمية المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المتناولة مقارنة بالأدوية المعتمدة على اللوتيتيوم، مما سيقلل من تعرض المريض للإشعاع، وسيخفض من إشعاع الأعضاء والأنسجة السليمة.
ويبحث العلماء الآن عن إمكانيات أخرى لاستخدام النظير"تيربيوم-161" إذ إن خصائصه الفيزيائية والكيميائية، وطيف الإشعاع الواسع، تدفع بهم مستقبلا إلى إمكانية تطوير مجموعة كاملة من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية لعلاج أنواع مختلفة من الأورام الخبيثة وغيرها من الأمراض التي تتطلب علاجا إشعاعيا فائق الدقة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
علماء يابانيون يطورون مشبكاً عصبياً يحاكي الرؤية البشرية
طوّر فريق من العلماء من جامعة طوكيو للعلوم، مشبكاً عصبياً ضوئياً قادراً على تمييز الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر وهي دقة توازي تقريبا قدرة العين البشرية، ما يبشّر بثورة في أنظمة الرؤية الآلية منخفضة الطاقة المستخدمة في الهواتف الذكية والمركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن الجهاز، الذي طوّره فريق بقيادة الدكتور تاكاشي إيكونو من قسم هندسة النظم الإلكترونية في الجامعة، يعتمد على التصميم المستلهم من طريقة عمل العين والدماغ البشريين، حيث يحاكي المشابك العصبية البيولوجية في تعاملها مع المؤثرات البصرية، لكنه يتميّز بعمله الكامل على ضوء الشمس دون الحاجة إلى مصدر طاقة خارجي.
واختبر الفريق الجهاز عبر دمجه في شبكة حوسبة مادية للتعرف على حركات بشرية ملوّنة بالأحمر والأخضر والأزرق، ورغم استخدام مشبك عصبي واحد فقط، بلغت دقة التعرف 82% عبر 18 تركيبة من الألوان والحركة، مقارنة بأنظمة تقليدية تعتمد على أجهزة استشعار متعددة.
أخبار ذات صلةويشير العلماء الذين أجروا الدراسة ، التي نشرت نتائجها في مجلة "Scientific Reports" العلمية، إلى أن هذا الدمج بين دقة تمييز الألوان والقدرة على إجراء عمليات منطقية والتشغيل الذاتي، قد يحدث نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي البصري منخفض الطاقة، ويمهّد الطريق لتطبيقات واسعة تشمل السيارات ذاتية القيادة، والرعاية الصحية، والإلكترونيات الاستهلاكية.
والجهاز الجديد عبارة عن مشبك عصبي كهروضوئي إلكتروني ذاتي التشغيل، صُمم خصيصا لتقليل استهلاك الطاقة في أنظمة الرؤية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ويتكوّن من خليتين شمسيتين محسّنتين بالصبغة "DSSCs"، استُخدمتا لاكتشاف ألوان مختلفة من الضوء وتوليد إشارات كهربائية استجابة لذلك.
وعند تعريض الجهاز لأطوال موجية معينة، يُنتج استجابة كهربائية ثنائية القطب: موجبة تحت الضوء الأزرق وسالبة تحت الضوء الأحمر، ما يمكّنه من تنفيذ عمليات منطقية والتعرف على الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر - وهي دقة توازي تقريبا قدرة العين البشرية.
المصدر: وام