قديروف يؤكد سيطرة الجيش الروسي على بلدة كليشيفكا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نفى رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، سيطرة القوات الأوكرانية على بلدة كليشيفكا بمدينة أرتيوموفسك في جمهورية دونيتسك، مؤكدا أن قوات "أحمد" تقاوم العدو دون كلل أو ملل.
وكتب قديروف على حسابه في تيليغرام: "سألني أخي العزيز، الجنرال نائب قائد فيلق الجيش الثاني للقوات المسلحة الروسية أبتي علاء الدينوف: لو كانت كليشيفكا تحت سيطرة القوات الأوكرانية، فبرأيكم أكان مقاتلوهم الذين اقتحموها لدينا في الأسر؟".
وأضاف قديروف: "بينما يملأ مركز العدو للمعلومات والعمليات النفسية ثغراته المستمرة وإخفاقاته على الجبهة بخرافات الانتصار، نحن ليس فقط نسيطر على المناطق المحررة، بل نسيطر أيضا على المهاجمين الأوكران الذين تفشل هجماتهم الواحدة تلو الأخرى.
ونقل رئيس الشيشان عن أبتي علاء الدينوف إشادته بشكل خاص بمقاتلي اللواء 346 من القوات الخاصة وقوات أحمد الخاصة واللواء الرابع من الفيلق الثاني، "الذين يقاومون العدو في هذه المنطقة، بنجاح دون نوم أو راحة".
وتابع قائلا: "أما بالنسبة للأسرى، فالأسوأ بالنسبة لهم قد تم اجتيازه بالفعل. هم يحثون زملاءهم الذين بقوا على الجانب الآخر على اتخاذ القرار الصحيح الوحيد - إلقاء أسلحتهم والاستسلام".
وفي وقت سابق، أعلن أبتي علاء الدينوف، في حديث تلفزيوني، أن الجيش الروسي يسيطر بشكل كامل على قرية كليشيفكا بالقرب من أرتيوموفسك.
وأشار القائد العسكري الروسي إلى أن العدو "يواصل عملية ضخ قواته في المرجل، ولكن قواه ستخور وتتلاشى في نهاية المطاف".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أرتيوموفسك الجيش الروسي الشيشان باخموت دونباس دونيتسك رمضان قديروف كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الحظر الجوي مستمر
الثورة /
صعد اليمن عملياته العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي بشكل ملحوظ ، فخلال اقل من 24 ساعة، نفذت القوات المسلحة اليمنية 3 عمليات عسكرية نوعية استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني وتحديدا مطار اللد “بن غوريون” بصواريخ بالستية اثنين منها فرط صوتي والثالث من نوع “ذو الفقار” ، ويأتي التصعيد اليمني بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي ترامب لمنطقة الخليج والتي بدأها بالسعودية ثم توجه بعدها الى قطر ويختتمها بالإمارات لحلب اكثر من ترليون دولار.
وأعلنت القوات المسلحة امس، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأكدت أن الصاروخ حقق هدفه بنجاح ، وأجبر ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار قرابة الساعة.
وأشار البيان إلى أن هذا الصاروخ هو الثالث خلال أقل من 24 ساعة.
ولفت البيان إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية تهدف إلى وقف العدوان على الأشقاء الصامدين في غزة، ووقف جرائم الإبادة بحقهم.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على أن هذه العمليات مستمرة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها، مهيبة بكافة أبناء الأمة بالوقوف المشرف رفضاً للإبادة الجماعية بحق إخوانهم ورفضاً للتجويع والحصار.
ودوت صفارات الإنذار في عدة مناطق في الأراضي المحتلة ، فيما هرع اكثر من مليون مستوطن الى الملاجئ .
واكد إسعاف العدو بوقوع إصابات في صفوف المستوطنين نتيجة التدافع أثناء الهروب إلى الملاجئ.
وكشف إعلام العدو ان الملاحة توقفت في مطار بن غوريون لأكثر من ساعة بعد اطلاق الصاروخ الأخير من اليمن.
وكانت القوة الصاروخية نفذت مساء الثلاثاء عملية عسكرية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي نوع ذي الفقار.
وذلك بعد أيام من استهداف ذات المطار بصاروخ يمني فرط صوتي كان له تداعياته الكبيرة حتى اليوم ، حيث فشلت جميع منظومات دفاع العدو المتطورة في اعتراضه ليحط رحاله وسط مطار ” بن غوريون”.
صعدت اليمن من عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي ، لكن ما الرسائل التي أرادت ايصالها ؟
ويحمل التصعيد اليمني الحالي من حيث التوقيت، وفق خبراء، رسائل عدة، ابرزها استمرار اليمن في موقفها الداعم والمساند للشعب الفلسطيني مهما كان حجم التداعيات ، و لفت الأنظار لحجم المأساة في غزة
اما الرسالة الثانية، فهي للجانب الخليجي الذي فتح خزائنه لترامب لياخذ منها ما يشاء ،مقابل تعزيز الشراكة الدفاعية والحمائية متجاهلين ان الأمريكي ليس لديه صديق سوى مصالحه ، فها هو قد تخلى عن ذراعه اليمني ، فكيف له يحمي الخليج الذي تحكمه فيه المصالح. وفق ما أكده قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين
وهناك رسالة ثالثة ارادت اليمن توجيهها لترامب نفسه الذي وصل إلى الخليج ، ويحاول تسويق ملفات وانتصارات وهمية حول الوضع في المنطقة ودوره الكبير فيها ، وهو ما بدا واضحا من خلال تصريحاته وخطاباته الأخيرة .