تنبيه من وزارة البترول عن سداد فواتير الغاز الطبيعي في ديسمبر 2024 | تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
في إطار التحديثات الدورية التي تقدمها الشركات لتوضيح أي مستجدات قد تطرأ على خدماتها، أعلنت شركة "بتروتريد"، التابعة لوزارة البترول، عن توقف مؤقت لخدمة السداد الإلكتروني لفاتورة الغاز الطبيعي.
توقف السداد الإلكتروني للغاز الطبيعيهذا التوقف يأتي نظرا لانتهاء العام المالي للشركة وبدء أعمال الجرد السنوي، وتأتي هذه الإجراءات في إطار تنظيم العمليات المالية وضمان الدقة في الحسابات، وهو ما قد يؤثر على قدرة العملاء في إجراء المدفوعات عبر الإنترنت لفترة قصيرة.
وفي هذا الصدد، أوضحت شركة "بتروتريد" في بيانها الرسمي الصادر بتاريخ 26 ديسمبر 2024، أن التوقف المؤقت لخدمة السداد الإلكتروني يعود إلى ضرورة إجراء أعمال الجرد السنوي المتعلق بانتهاء العام المالي للشركة.
ومن المقرر أن يستمر هذا التوقف ابتداءامن اليوم الخميس، 26 ديسمبر 2024، على أن يعود العمل بخدمة السداد الإلكتروني يوم الأحد، 5 يناير 2025، في الساعة 12 صباحا.
وأكدت الشركة أن هذا التوقف لن يؤثر على خدمات أخرى، مثل شحن العدادات مسبقة الدفع، والتي ستستمر بشكل طبيعي دون أي انقطاع.
خدمات السداد الإلكتروني لفاتورة الغاز الطبيعيرغم توقف خدمة السداد الإلكتروني مؤقتا، تقدم شركة "بتروتريد" لعملائها عدة طرق سداد إلكتروني يمكن استخدامها في فترات عمل الخدمة، وهي كالتالي:
المحافظ الإلكترونية التابعة للبنوك:بنك الأهلي المصريبنك QNBالمحافظ الإلكترونية لشركات الاتصالات:
اتصالاتفودافونأورنجWEتطبيق ماي فوري:
يمكن استخدام تطبيق "ماي فوري" لإتمام عملية السداد بسهولة.
خدمة "سهل":
تمكن العملاء من دفع الفواتير بشكل ميسر وسريع.
تطبيق إنستاباي:
يوفر تطبيق إنستاباي طريقة آمنة وسريعة لسداد فواتير الغاز الطبيعي.
منافذ شركات التحصيل الإلكتروني:
وهناك العديد من المنافذ المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية مثل:
ويمكن للعملاء زيارة الموقع الرسمي للشركة لإتمام عملية السداد عبر الإنترنت، ويوفر هذا التطبيق للمستخدمين خدمة سداد فواتير الغاز الطبيعي بكل سهولة.
على الرغم من التوقف المؤقت لخدمة السداد الإلكتروني لفاتورة الغاز بسبب إجراءات الجرد السنوي، فإن الشركة قد وضحت الطرق البديلة التي يمكن للعملاء اللجوء إليها لتسديد فواتيرهم.
ومن المتوقع أن يتم استئناف الخدمة بشكل طبيعي في الخامس من يناير 2025، مما يسهل على المواطنين متابعة سداد فواتيرهم بشكل إلكتروني دون أي مشاكل.
وسوف نرصد لكم طرق تسجيل قراءة عداد الغاز الطبيعي، والتي جاءت كالتالي:
- الموقع الإلكتروني للشركة.
- مندوبو الشركة.
- خدمة العملاء عبر الاتصال بالخط الساخن 17169.
- تطبيق بتروميتر.
- تطبيق الموبايل.
- خدمة IVR على الأرقام التالية: الموبايل "5757"، والأرضي "09000727".
كما نرصد لكم طرق دفع فواتير الغاز، والتي جاءت كالتالي:- خدمة الدفع فوري.
- خدمة الدفع Bee.
- خدمة أمان.
- خدمات البريد المصري.
- خدمة ضامن.
- الأهلي ممكن.
- مصاري.
- المحفظة الذكية ببنك مصر.
- فودافون كاش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول فواتير الغاز دفع فواتير الغاز فاتورة الغاز الطبيعي الغاز الطبيعي المزيد للعمل بالغاز الطبیعی الغاز الطبیعی فی فواتیر الغاز سداد فواتیر
إقرأ أيضاً:
مصر توقع اتفاقية لعشر سنوات لإنشاء محطة عائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال
يمانيون../
في خطوة تعكس اتجاهاً استراتيجياً نحو تعزيز واردات الطاقة، وقعت الحكومة المصرية اتفاقية طويلة الأجل مع شركة “هوغ إيفي” النرويجية لإنشاء محطة عائمة جديدة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، في عقد يمتد لعشر سنوات، وفق ما أفادت به وكالة “بلومبرغ”.
وبحسب الوكالة، فإن الصفقة تأتي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه قطاع الطاقة في مصر، لا سيما مع تصاعد الطلب المحلي خلال أشهر الصيف، وتراجع الإنتاج المحلي من الغاز بوتيرة سريعة، ما يفرض على الدولة البحث عن حلول دائمة لتأمين احتياجاتها من الوقود.
وتتضمن الاتفاقية إنشاء وحدة تخزين عائمة للغاز الطبيعي المسال (FSRU) قادرة على توفير ما يصل إلى مليار قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً في ذروة تشغيلها، لتكون بديلاً عن سفينة “هوغ غاليون”، التي تمثل حالياً محطة الاستيراد الوحيدة في البلاد.
تأتي هذه الخطوة في وقت شهدت فيه مصر تحوّلاً نوعياً في مسارها الطاقوي، بعدما كانت حتى وقت قريب تُعد مُصدّراً صافياً للغاز الطبيعي المسال. وقد اضطرت القاهرة إلى استيراد كميات متزايدة من الوقود في العامين الماضيين، وهو ما دفعها إلى إبرام عقود جديدة لتعزيز قدراتها الاستيرادية.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن شركة “هوغ إيفي” كانت قد زوّدت مصر بسفينة “هوغ غاليون” لمدة قاربت 20 شهراً في العام الماضي، ما ساعد مؤقتاً في تلبية احتياجات السوق المحلي، لكن ارتفاع الاستهلاك دفع إلى توقيع الاتفاق الجديد لضمان الاستقرار على المدى الطويل.
وبالتوازي مع هذه الاتفاقية، كشفت “بلومبرغ” أن مصر تجري حالياً مفاوضات مع قطر – أحد أكبر مصدّري الغاز في العالم – بشأن عقود طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال، في إطار خطة أوسع لإضافة عدة وحدات استيراد جديدة على السواحل المصرية.
ومن المتوقع أن تبقى سفينة “هوغ غاليون” في مصر لمدة عام إضافي، قبل أن تنتقل إلى أستراليا في عام 2027، حيث تم الاتفاق مسبقاً على نقلها، ما يُفسح المجال أمام دخول الوحدة الجديدة للعمل تدريجياً خلال المرحلة المقبلة.
تعكس الاتفاقية الجديدة عمق التحديات التي تواجه مصر في ميدان الطاقة، إذ أصبحت البلاد في حاجة متزايدة إلى تأمين إمدادات موثوقة من الغاز لتلبية متطلبات الكهرباء والصناعة، لا سيما خلال فصول الصيف التي تشهد ذروة الاستهلاك.
ويرى مراقبون أن اعتماد مصر على وحدات الاستيراد العائمة يمنحها مرونة أكبر في إدارة تدفقات الطاقة، لكنه في الوقت ذاته يسلّط الضوء على الحاجة الملحة لتسريع الاستثمارات في مشاريع الإنتاج المحلي وإعادة تقييم السياسات الطاقوية على المدى المتوسط والبعيد.