الثورة نت:
2025-06-23@19:24:14 GMT

وظائف الجماعات المسلحة في المنطقة

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

 

منذ شهر سبتمبر من عام 2007م أعلنت إسرائيل غزة كياناً معادياً وتوالت الحروب على القطاع وخلال السنوات والأعوام تظافرت جهود المقاومة لتعلن عن تحالفات وبروز قوى جديدة في خط المقاومة للعدو، حيث تركت حركة الاضطرابات لما يسمى بالربيع العربي واقعا جديدا تشكل تحت مناخه خط المقاومة ومن خط جبهات الإسناد وأصبحت إسرائيل بعد تعاظم دور محور المقاومة مضطرة إلى خوض حروبها مع المقاومة ومع قطاع غزة وكان للجماعات المسلحة التي تربط ارتباطا عضويا بالأجهزة الاستخبارية دور وظيفي واضح وجلي في مسار الأحداث وقد أعلن اليوم عن نفسه في سوريا بوضوح كامل لا يدع في تفاصيله مجالا للشك أو التأويل .

وقد يستغرب الكثير من حرص الجماعات المسلحة التي تدعي الجهاد على تكثيف نشاطها في أماكن دون أخرى بل وقد تحرص على مناطق بعينها، ونحن نعلم أن لواء العمالقة في اليمن – كمثال – يضم كل الجماعات الإرهابية تحت غطاء التحالف العربي الذي تديره الاستخبارات العالمية، وما لا نعلمه هو أن كل أماكن انتشار وعمليات الإرهابيين من داعش والقاعدة يتم الاختيار لها ويتم تحديدها مسبقا، وهي مناطق وفق دراسات متعددة تُعرف بمناطق طاقة إيجابية وهي الطاقة التي يعتقد اليهود أنها تؤخر خروج مخلصهم وهذه الطاقة تتركز في الأساس في مناطق الرسالات السماوية وهي مناطق في إطار الشام والعراق واليمن .

ويمكن التطرق لخلفية المعتقدات اليهودية والمسيحية والتي تعتبر أساس وسبب كل الحروب والدمار في المنطقة وهي أيضا أسباب سرية لا يتم الإعلان عنها ولكن أثبتت السنوات العشر الأخيرة أنها حقيقية وأن ما يجري هو تنفيذ مخططات وحسابات يهودية صهيونية.

* ففي العقيدة اليهودية القديمة والحديثة، هناك حسابات لنبوءات مذكورة في التوراة لزمن آخر جيل يهودي وآخر دولة لإسرائيل، وهي الدولة التي سيقيمها المخلص في القدس ويحكم بها العالم وبحسب معتقداتهم ووفقا لما هو منشور عن تلك الحسابات والنبوءات فإن هذه الفترة الزمنية المعاشة قد اكتمل ظهور العلامات وتطابقت الأرقام لزمن ظهور المخلص بحسب ما هو مذكور في التوراة والتلمود اليهودي.

* وللتسريع في خروج مخلصهم “الدجال ” فإن عليهم تمهيد الأرض وتهيئة البلدان من خلال إحداث فوضى عارمة تمكنهم من تحقيق عدة أهداف أبرزها:

* الانتقام لمملكة إسرائيل الأولى والتي تم دكها وخرابها من قبل ” أولو بأس شديد ” وهذه حقيقة يؤكدها القرآن في قوله تعالى: ” فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا “الآية (4)سورة الأسراء…..وبالتالي فإن ما يصنعه داعش كأداة لإسرائيل هو انتقام يهودي ممن دمر دولتهم وشرد أهلهم بين الدول، وهو ما يحدث للسوريين والعراقيين حيث تم توزيعهم كلاجئين في مختلف دول العالم .

* العراق وسوريا هي ضمن أراضي دولة إسرائيل الكبرى التي يخطط اليهود لإقامتها من النيل إلى الفرات وذكرتها التوراة كوعد لليهود في سفر التكوين (18:15-21)، وهذا يؤكد أن وراء الفوضى في المناطق العربية تمهيد لإقامة إسرائيل الكبرى التي سيقيمها الدجال المخلص اليهودي.

وقد يتساءل البعض عن علاقة اليمن بخرافات اليهود ومعتقداتهم، ولماذا قد تكون هدفا أساسيا لداعش /إسرائيل وما علاقتها بنبوءات وحسابات اليهود وأهدافهم ومخططاتهم؟

من خلال دراسة ومتابعة لأبحاث ودراسات عن المخططات الإسرائيلية لليهود الصهاينة، وجدت أن لديهم خوفا شديدا ومطامع كبيرة في اليمن، ومن ذلك :

* اليمن في الموروث الديني اليهودي هي أرض مباركة، وأرض تواجد الأسباط فيها، وهي المكان المحتمل الذي يزعم اليهود أن تابوت العهد أو تابوت السكينة مخبأ فيها، وبالتالي فإن هناك توجهاً استخبارياً صهيونياً لنشر الفوضى في اليمن لكي يتمكنوا من البحث والسيطرة على التابوت وضمان عدم حصول المسلمين عليه.

وفقا للأحاديث الإسلامية المعززة بأساطير مذكورة في التلمود والتوراة فإن اليمن هي أرض المهدي المنتظر، الإمام الذي يملك الأرض ويسيطر على فلسطين ويهزم مخلص اليهود الدجال الأعور أو يعيق انتشاره وسيطرته على أراضي المسلمين.

ومن هنا فإن تحركات داعش تتركز في المناطق المحتمل ظهور المهدي منها أو ظهور خطر على إسرائيل كمناطق عدن أبين المذكور في الأحاديث النبوية تقول بخروج 12 ألف مقاتل منها لتحرير القدس إلى جانب منطقة يكلا في رداع الوارد ذكرها في الأحاديث كمكان خروج القحطاني المهدي المنتظر أو اليماني، وخطورته أنه (بحسب الأحاديث عند أهل السنة وإشارات التوراة) سيستخرج التابوت اليهودي ويستخدم علومه لهزيمة الدجال واليهود وحلفائهم، ومن هنا جاء الخوف من قصة المهدي القحطاني اليماني (بغض النظر عن الاسم).

لذلك كان الإنزال الجوي في منطقة يكلا في عام 2017م بهدف التخلص من الهدف (الخطر المحتمل) وهو المهدي المنتظر، وبدليل أن القوات الأمريكية استهدفت كل الأطفال الذكور علي وجه الخصوص خوفا أن يكون أحد الأطفال من المستهدفين هو المهدي المنتظر وبالتالي فإنه سيحصل على التابوت ويقضي على آمالهم في السيطرة على العالم، حسب معتقداتهم.

وليس بخاف اعتقاد اليهود بأن عمليات الذبح والسحل والحرق واستخدام أساليب بشعة للقتل هي من ستسرع في خروج مخلصهم كما أنها ترضي الشيطان “إله الماسونيين” والذي يعتقد الكثير من الباحثين انه الأعور الدجال.

ولذلك تقول احدى الدراسات أن ” الصراع الموجود حالياً في معظم أنحاء العالم الإسلامي عبارة عن حرب للأفكار، وسوف تحدد نتائج هذه الحروب التوجهات المستقبلية للعالم الإسلامي.

ومن هنا لابد أن ندرك أننا نمر بمرحلة هي من أخطر المراحل في تاريخنا القديم والحديث، فالدولة مهددة بالتشظي والانقسام، ويقظة الهويات المحلية والوطنية والقومية التاريخية ولا بد من مقاومة مشاريع الاستهداف للأمة بشتى الوسائل والطرق حتى نتمكن من التحكم بمقاليد المستقبل قبل أن يصبح أداة طيعة بيد أعداء الأمة العربية والإسلامية، فالجماعات السلفية تقوم بدور تفتيت الأمة إلى ما قبل الدولة وما قبل الأمة وهي تخدم أجندات الصهيونية العالمية من حيث تعلم ومن حيث لا تعلم.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وجهة نظر حول الصراع الإيراني الصهيوني

دخلت الحرب الصهيونية الإيرانية أسبوعها الثاني بعد ضربة بادر بتنفيذها الكيان الصهيوني ليلة الثالث عشر من حزيران / يونيو الجاري، وقد حصلت بدعوى الدفاع الاستباقي عن النفس ضد البرنامج النووي الإيراني والتي كان يراد منها إنهاء النظام الإيراني باستهداف قياداته وشل قدراته الدفاعية الصاروخية وتدمير برنامجه النووي بالاعتماد على الاختراق الداخلي وسلاح الطيران والمسيرات.. إلا أن الهدف لم يتحقق إلا جزئيا.. وبعد أن تداركت إيران الوضع بسرعة وردت في الليلة الموالية ثم تواصل الصراع طيلة الأيام الماضية سجالا بين الطرفين وسط دعم أمريكي غير مباشر وتهديدات متكررة بالمشاركة الفعلية في الحرب ودعم من بقية الدول الغربية وإدانة من بقية المجتمع الدولي وتواطؤ من بعض مكونات المحيط الاقليمي العربي منه بالخصوص وانقسام واضح داخل الشعوب وخاصة في النخب بين دعم إيران أو التشفي فيها وفي الحد الأدنى الحياد تجاه ما يجرى وأحيانا الدعم الواضح للكيان.

إن  تقدير الموقف مما هو حاصل من حرب صهيونية على إيران يمكن أن ينطلق مما يلي :

ـ طبيعة الصراع الصهيوني الايراني الذي لا يمكن ادراجه إلا تحت عنوان الصراع الحضاري للأمة  الإسلامية مع الغرب الصهيومسيحي والذي يستهدف المنطقة وشعوبها ودينها وقيمها وثقافتها وأخلاقها منذ إسقاطه للخلافة العثمانية برمزيتها التاريخية رغم ما آلت إليه من ضعف وترهل وانهيار داخلي ولا تزال سياساته مبية على إحباط أي مشروع للنهوض مهما كان حجمه وفاعليته ومن أجل ذلك فعل الأفاعيل بالمنطقة بشكل مباشر أو غير مباشر  عبر ربيبه الكيان الصهيوني أو وكلائه من الأنظمة أو جماعات الإرهاب والتخريب لذلك فإن استهداف إيران نظاما ودولة وشعبا هو في صلب هذا التوجه كما حصل للعراق وافغانستان وغيرها.

ـ تحرير فلسطين الذي يعتبر ذروة سنام الصراع الحضاري ومركزه المحوري وأي تحول فيه ينعكس بالضرورة على جسم الأمة بكل مكوناتها وفي صلب ذلك خيار المقاومة  الذي حملت لواءه عدة جماعات فلسطينية وغير فلسطينية وعدة دول تحت عناوين مختلفة علمانية ويسارية ويمينية وقومية وغيرها من بينها إيران التي يختلط دعمها للقضية بين التوظيف السياسي الاستراتيجي وأحيانا الطائفي وبين المبدئية  خاصة بعد أن آل حمل لواء القضية للإسلاميين حماس والجهاد الإسلامي أصحاب المذهب السني والأصول الإخوانية بالنسبة  لحماس.

تحرير فلسطين الذي يعتبر ذروة سنام الصراع الحضاري ومركزه المحوري وأي تحول فيه ينعكس بالضرورة على جسم الأمة بكل مكوناتها وفي صلب ذلك خيار المقاومة الذي حملت لواءه عدة جماعات فلسطينية وغير فلسطينية وعدة دول تحت عناوين مختلفة علمانية ويسارية ويمينية وقومية وغيرها من بينها إيران التي يختلط دعمها للقضية بين التوظيف السياسي الاستراتيجي وأحيانا الطائفي وبين المبدئية خاصة بعد أن آل حمل لواء القضية للإسلاميين حماس والجهاد الإسلامي أصحاب المذهب السني والأصول الإخوانية بالنسبة لحماس. ـ معركة طوفان الاقصي  التي فجرتها المقاومة الفلسطينة باستقلالية تامة عن كل داعميها وشركائها والتي لم تجد دعما سياسيا وميدانيا سوى من إيران وامتداداتها في لبنان واليمن والعراق ولم تلق من الانظمة العربية سوى الخذلان والتآمر مع بعض  التعاطف الشعبي الذي  لا يسمن ولا يغني من جوع. والمؤسف أن تتعالى بعض الاصوات من  المعروفة  بالعقلانية والخبرة الاستراتجية ودعم المقاومة مثل الدكتور عبد الله النفيسي بتخطئة اطلاق معركة  طوفان الأقصى  وقادته تحت عنوان الانفراد بالقرار واستفزاز الكيان في وجوده والعبرة بالنتائج في السياسة وغيرها من المسوغات .

ـ تداعيات معركة طوفان الأقصى الاستراتجية والمرحلية والتي تظرب في العمق مبررات وجود الكيان استراتجيا والأكيد أن الهجوم على إيران يندرج ضمن هذا الإطار بسبب تضخم دورها الإقليمي ودعمها للمقاومة وبرنامجها النووي الذي يمكن أن يضمن أمنها وموقعها الإقليمي والدولي .


ـ سلوك النظام الإيراني الإقليمي والدولي الذي تم استهدافه من البداية لطبيعته المختلفة عن فلسفة الغرب ومنطلقاته  بالحرب العراقية الإيرانية التي تواصلت ثمانية سنوات كادت تنهيه قبل ولادته بدعم من الغرب والأنظمة العربية مثلما هو حاصل الآن مع الكيان الصهيوني.. وهذا لا يعني أن إيران لم تخطئ في سلوكها تجاه محيطها وفي تحالفاتها خاصة الإقليمية مع الهند ضد باكستان والصين ومع أرمينيا ضد أذربدجان وتركيا، وفي عقليتها التوسعية الطائفية والعرقية احيانا وفي خلطها بين الأنظمة والشعوب مثلما حصل في أفغانستان والعراق وسورية واليمن، وفي مساهمتها الفعالة في إجهاض تطلعات الشعوب العربية للتحرر بإنهاء ثورات الربيع العربي.. ورغم ذلك فإن إسقاط إيران الآن لا يعني سوى فرض هيمنة مطلقة على المنطقة في مستوى الأنظمة وهو حاصل وزيادة.. وفي مستوى الشعوب وفي  مزيد إضعاف روح المقاومة خاصة في فلسطين.

لا شك أن إيران قد ولغت كثيرا في دماء شعوب المنطقة خاصة من السنة لكن صمودها من الناحية الاستراتجية وبحسابات موازين القوى المصلحة فيه أكثر رجوح من المفسدة لأن البديل عنها هو الكيان الصهيوني.. ولنا في قوله تعالى هدي عظيم حول صراع الروم والفرس مع بداية البعثة النبوية وفرحة المؤمنين بانتصار الروم ولو بعد حين.. رغم أن كلا القوتين في عداء مع المسلمين فنحن اليوم أمام خيارين أو بالأحرى مذهبين كما عبر عن ذلك الأستاذ فهمي هويدي مذهب المقاومة ومذهب التصهين. والواضح أن ضمن خيار المقاومة هناك  تنافس وتجاذب وصراع بفعل التقديرات الخاطئة وعدم الاستفادة من دروس التاريخ وإذكاء الغرب ووكلائه لنار الفرقة داخل جسم الأمة.

ـ إن بناء الموقف مما يحصل من صراع صهيوني إيراني يتتطلب من الناحية المنهجية اعتماد مقاربة مركبة من حيث الأبعاد تعتمد تقديرا للظرفي والاستراتيجي فيما يعبر عنه بفقه اللحظة وحسن ترتيب للاولويات ودقة في الموازنة بين المصالح والمفاسد  بما يفضي الى ترجيح الوقوف في جانب إيران الشعب ثم الدولة ثم النظام باعتبارها تتعرض لاعتداء غاشم ظالم لا أصل له في الأديان والشرائع والقانون الدولي وكل ردود أفعالها هو دفاع عن النفس مشروع هذا الموقف لا يلغي ما مارسته من ظلم واعتداء وتجاوز في حق  شعوب المنطقة والدين فيه لا يسقط بالتقادم والحساب حوله مؤجل إلى حين لأنه ليس من أولويات المرحلة .

ـ بقية المواقف سواء الداعمة للكيان الغاصب والمحرضة على تدمير إيران أو الداعية للحياد باعتبار الطرفين وجهان لعملة واحدة فإن مآلات كل منهما هو مزيد من تفكيك الأمة وتقسيم المقسم وتجزئة المجزء وهو أساس العلو الإسرائيلي الثاني والتسلط على المنطقة ولا عبرة بما يطرح من ادعاءات بأن الموقف المقابل له عاطفي وغير واقعي وغير مقدر لميزان القوى ومستقبل المنطقة.. ولا بما يقدم من مبررات رغم وجاهتها حينما تكون مجزأة .

ـ بناء على ما تقدم فإن تبني موقف المساندة النقدية لإيران ودعمها وإسنادها من طرف العديد من الشخصيات والأطرف والدول هو الموقف المعقول. ومن ضمن هذه الأطراف ما راج صدوره عن الإخوان بإمضاء القائم بأعمال المرشد العام أو بعض الحركات والأحزاب  ذات التوجه الإسلامي  رغم ما هم عليه من استهداف وحصار ومطاردة وما انتهى إليه حالهم  من ضعف وترهل وتفكك وجمود فكري سياسي  وتنظيمي غير مسبوق  بفعل ما يعيشونه  من ارتهان للماضي بشخوصه وأفكاره ومقارباته وما حصل في داخلهم من تدمير ذاتي جعلهم في حالة عجز عن المراجعة والتقدير والتدبير والتأير.

*كاتب تونسي 

مقالات مشابهة

  • باكستان والهند.. أبرز الجماعات التي يتهم كل طرف الآخر بدعمها
  • الجزائر تجدد دعمها للدفع بمسار تسوية الأزمة في اليمن التي طال أمدها
  • روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
  • زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة
  • صيني يروي تجربته المؤلمة داخل إسرائيل: لم أعد أتعاطف مع اليهود .. فيديو
  • الحوثيون في صدارة المتهمين.. أكثر من 580 انتهاكًا خطيرًا ضد أطفال اليمن في 2024
  • الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي
  • “الجبهة الشعبية” تثمن موقف اليمن بشأن العدوان الصهيوني على إيران
  • وجهة نظر حول الصراع الإيراني الصهيوني