جلال السعيد لـ«الشاهد»: الفيوم كانت بيئة خصبة لانتشار الأفكار التكفيرية والمتطرفة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، أن عمر عبد الرحمن والشوقيون وأتباعهم وغيرهم من عناصر التنظيمات التكفيرية الخطرة استوطنوا محافظة الفيوم.
وقال خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، إن محافظة الفيوم كانت بيئة خصبة لانتشار الأفكار التكفيرية والمتطرفة.
وأضاف: "تم تعييني عميد لكلية الهندسة جامعة الفيوم، فكانت هذه الملاحظة تعلقت بفروق أكبر موجودة في المجتمعات المحافظة مثل الفيوم، ثم عينت محافظا للفيوم، اعتقد أن جزء كبير منها له علاقة بقضايا الفقر، وكان عمر عبد الرحمن استوطن الفيوم، ووجد بيئة خصبة لنشر الفكر المتشدد".
وتابع: "كان لدي علاقة طيبة مع أهل الفيوم، وما رأيته كان عن طريق الجامعات الإسلامية الموجودة في الجامعات من استقبالهم للطلاب وتعريفهم علي المدرجات والسكن الجامعي، وإحضار أكل في أول أسبوع، فالطلاب كان يتم استقطابهم، وكان هناك أرضية خصبة بين المجتمع الطلابي وتأثير جماعة الإخوان المسلمين علي الناشئين، وكان في هذه الفترة من التسعينات كان هناك نوع من التعايش بين النظام والإخوان".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعات الإسلامية برنامج الشاهد جلال السعيد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: هناك إجماع دولي على دعم الحكومة السورية
دمشق-سانا
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون وجود إجماع دولي على ضرورة دعم سوريا وإنجاح مهمة الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن تحسناً في الوضع الاقتصادي سيظهر تدريجياً بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وأوضح بيدرسون في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية اليوم، أنه بعد رفع العقوبات هناك الكثير من المستثمرين من الدول العربية ومن تركيا وأوروبا وأمريكا يرغبون باﻻستثمار في سوريا، لافتاً إلى أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة، وخاصة مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة لمساعدة، وقال: “السوريون متفقون على أنهم يجب أن يساهموا جميعاً في بناء وطنهم من أجل فجر جديد لسوريا”.
وأكد بيدرسون أن التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية جيد جداً، حيث تقوم الحكومة بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سوريا، وهذا الأمر ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية بعد 14 عاماً من الحرب والدمار.
وشدد المبعوث الأممي على أن إسرائيل لا تحترم اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ومازالت تعتدي باستمرار على الأراضي السورية، ولا يوجد أي مبرر لهذه الاعتداءات التي يجب أن تتوقف فوراً.
تابعوا أخبار سانا على