الأنبا أكسيوس يزور كنيسة الروم الأرثوذكس بالمنصورة للتهنئة بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار الأنبا أكسيوس، أسقف إيبارشية المنصورة، يرافقه وفد من الآباء كهنة الإيبارشية، مدرسة العناية الإلهية التابعة للكنيسة الكاثوليكية ومدرسة العائلة المقدسة، كما شملت الزيارة كنيسة الروم الأرثوذكس بالمنصورة، حيث قدم الأنبا أكسيوس، والوفد المرافق، التهنئة لهم بعيد الميلاد المجيد.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز روابط المحبة والتعاون بين الكنائس المختلفة، حيث عبر الأنبا أكسيوس عن تقديره وامتنانه للمشاركة في هذه المناسبة السعيدة، مؤكدًا على أهمية الوحدة المسيحية في هذه الأوقات المباركة، وقد استقبل الحضور هذا التهنئة بحفاوة، معبرين عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تجسد روح المحبة والاحترام المتبادل بين مختلف الطوائف المسيحية في مصر.
وقد تخلل الزيارة حضور الصلاة في الكنيسة، حيث شارك الجميع في رفع الترانيم الدينية، وتعزيز الأجواء الروحية التي تسود هذه الأيام المباركة.
471206776_914132207575772_301985964538997078_n 471355924_914132354242424_3597389375664968711_n 471406035_914132320909094_2825396722684544241_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا أكسيوس أسقف إيبارشية المنصورة الكنيسة الأنبا أکسیوس
إقرأ أيضاً:
شباب عُمان الثانية.. رسالة وطن يحمل أشرعة المحبة والسلام
العُمانية: تُبحر سفينة شباب عُمان الثانية حاملة رسالة سامية من سلطنة عُمان، عنوانها الصداقة والسلام، وبين كل مرفأ وميناء، ينسج طاقم السفينة حكاية جديدة من التبادل الثقافي والتقارب الإنساني، وبين كل شراع يرتفع، تتجلى هوية وطن، وتاريخ أمة آمنت بأنّ البحر جسر يصل بين الحضارات، وأنّ السواحل محطات تتلاقى فيها الشعوب.
وقال المقدم الركن بحري عيسى بن سليم الجهوري، قائد سفينة البحرية السُّلطانية العُمانية "شباب عُمان الثانية"، لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ سفينة شباب عُمان الثانية تُجسّد دورًا محوريًّا في تعزيز الدبلوماسية الثقافية، من خلال حضورها المميز في المحافل الدولية، وتمثيل سلطنة عُمان تمثيلًا يليق بالمكانة المرموقة التي تبوّأتها بين الأمم، عبر نقل ثقافتها، وتعريف شعوب العالم بتاريخها البحري العريق، وقيمها القائمة على التعايش والسلام.
وأضاف: في كل مرفأ وميناء ترسو فيه السفينة، تستقبل آلاف الزوّار من مختلف دول العالم، لتبدأ رحلة متكاملة تتجلى معالمها في المعارض الثقافية والسياحية، والفلكلور الموسيقي، واللقاءات التفاعلية، وإقامة حفلات الاستقبال، إلى جانب المشاركة في الفعاليات البحرية الدولية، عبر تقديم عروض يستعرض فيها الطاقم مهاراته البحرية العُمانية، مما يعكس صورة حضارية وإنسانية عن جيل يصنع إرثا مستوحى من عبق الأجداد.
وحول الرسائل التي تحملها السفينة في رحلاتها، وأثرها على الشعوب التي تستقبلها، أشار إلى أنّ الرسالة السّامية التي تحملها السفينة (شباب عُمان الثانية) وسابقتها (شباب عُمان) ما هي إلا امتداد لنهجٍ راسخ أرسى دعائمه وأركان عزته سلاطين عُمان العظام، الذين أيقنوا أن الصداقة والسلام هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متينة بين شعوب العالم، وتعزيز التواصل الحضاري بين الأمم.
وأفاد بأنه ما إنّ ترسو السفينة في الموانئ حتى تتحول إلى منصة عُمانية تنبض بالحياة، تفتح أبوابها للزوار، ويبدأ طاقمها في التعريف بسلطنة عُمان وتاريخها البحري، وتُنظَّم الفعاليات والمعارض المصاحبة، وتصدح الأصوات بأهازيج البحر، أهازيج تنقل عبق الماضي التليد بروح الحاضر المشرق.
وأضاف: إنّ الزائر يُدرك حينها أن عُمان ليست مجرد اسم على خارطة، أو فصل في كتاب، بل تجربة حيّة تنقلها هذه السفينة، تلامس كرم الضيافة، وأصالة الهوية، وعراقة أبناء هذا الوطن الذين يجسدون القيم العُمانية النبيلة في كل لقاء، ومع كل ابتسامة، وبكل فعالية.
وأكّد أنّ الرحلات الدولية لسفينة شباب عُمان الثانية تُعدُّ تجربة مُثرية للشباب العُماني، حيث تُتيح لهم فرصة خوض بيئة منوعة مليئة بالتحدّيات، تُنمي روح المسؤولية والانضباط، وتعزّز مهارات التواصل والقيادة، كما تمنح المشارك طرق التعامل مع مواقف حقيقية تتطلب التحلي بالصبر، إلى جانب تعزيز القدرة على العمل بروح الفريق الواحد.
وحول ما يُميز سفينة شباب عُمان الثانية عن غيرها من السفن الشراعية، تُعدُّ السفينة إحدى أبرز السفن التي تجمع في تصميمها مزيجًا فريدًا من الأصالة العُمانية والحداثة العالمية، فهي ليست مجرد سفينة شراعية، بل سفير سلطنة عُمان المُبحر إلى العالم، تحمل على متنها رسالة السلام والصداقة، وتُعرّف بثقافة وتراث هذا الوطن في مختلف أنحاء العالم، وهي مجهزة بأحدث أنظمة الملاحة والسلامة البحرية، ما يمكنها من الإبحار لمسافات طويلة بكفاءة عالية.
وذكر أنّ السفينة تُشارك بشكل مستمر في مختلف مهرجانات وسباقات السفن الشراعية الطويلة، محققة العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة، الأمر الذي جعلها تحظى باهتمام واسع في كل ميناء ترسو فيه، وتعزز بذلك مكانة سلطنة عُمان في الساحة العالمية، إلى جانب كونها السفينة العربية الوحيدة التي تمثل العرب في المحافل البحرية العالمية، بل وتعكس ثقافة وهُوية منطقة بأكملها، من خلال طاقمها العُماني المُدرَّب، وتصميمها الدقيق الذي يعود لعام 1840م بهُويته العُمانية، ورسالتها المليئة بالقيم والتراث.
وأكّد المقدم الركن بحري عيسى بن سليم الجهوري، قائد سفينة البحرية السُّلطانية العُمانية "شباب عُمان الثانية"، أنّها رمز وطنيٌّ وثقافيٌّ يُجسّد فخر أبناء هذا البلد بتاريخهم البحري المجيد، ويُبرز قدرتهم على مواكبة العصر، دون أن يفقد ارتباطه بجذوره وهُويته.