كاتب صحفي: المجاعة في غزة مستمرة والقصف الإسرائيلي مكثف ومتواصل
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الأغا، إن المجاعة في قطاع غزة قائمة والعمليات العسكرية الإسرائيلية متواصلة، والوضع الإنساني في القطاع مرهقًا وبائسًا، فالمواطن الفلسطيني خائف والطفل جائع ويولد الجنين ثم يموت قصفًا، والقصف مكثف على المحافظات الشمالية والحصار شامل ومطبق عليها.
وأضاف الأغا، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحصار الإسرائيلي تام على مستشفى كمال عدوان، واستشهد 5 من الطاقم الطبي العامل داخل المستشفى نتيجة قصف استهدف المستشفى الذي ما زال يقدم الخدمة الطبية بصعوبة كاملة وبأقل الإمكانات المتاحة، رغم فقدان المواد الأساسية داخل المستشفى.
وتابع: «كل المعطيات تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا زال يصر على ارتكاب المزيد من الاستهدافات والجرائم وقتل أكبر عدد ممكن من الأطفال والنساء في قطاع غزة جراء هذه الحرب الممتدة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي حتى هذا اليوم، وتم استهداف منزل في الشيخ رضوان خلف 13 شهيدًا، إضافة لاستهداف منزل بحي الصبرة خلف 3 شهداء».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال كمال عدوان الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
“الاورومتوسطي” : آلية المساعدات المزعومة غطاء شكلي لإدامة سياسة التجويع في غزة
غزة – يمانيون
اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، السلطات الصهيونية باستخدام ما وصفها بـ”آلية المساعدات المزعومة” كغطاء شكلي لإدامة سياسة التجويع في قطاع غزة، بدلًا من التخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وقال “الأورومتوسطي” في بيانٍ ، إن “تقييد كل عائلة بطرد مساعدات واحد أسبوعيًا، وفق ما تنص عليه الآلية المقترحة، لا يلبّي الحد الأدنى من متطلبات مواجهة المجاعة أو استعادة الأمن الغذائي”، مشيرًا إلى أن الخطة المطروحة ليست إنسانية كما تدّعي “إسرائيل”، بل تسعى إلى “هندسة تجويع السكان” بشكل مُمأسس.
ووصف الأورومتوسطي الآلية بأنها “مناورة جديدة تهدف إلى إطالة أمد الحصار الشامل وغير القانوني المفروض على القطاع”، من خلال “إعادة تقديم جريمة التجويع في صيغةٍ مضللة تُضفي طابعًا إنسانيًا زائفًا عليها، وتُشرعن استخدامها المتواصل كسلاح ضد المدنيين”.
وأوضح أن الخطة تقوم على “ترسيخ هيمنة شاملة على الدورة الكاملة للمساعدات، بدءًا من تحديد طبيعتها وكمياتها وآلية إدخالها، وصولًا إلى مواقع تخزينها، وآليات توزيعها، والفئات التي يُسمح لها بالوصول إليها”، بما يُعزز السيطرة الإسرائيلية الكاملة على ملف الإغاثة في القطاع،.
وفي خضم الإغلاق المستمر لمعابر قطاع غزة للشهر الثاني على التوالي، يجتاح شبح المجاعة قطاع غزة بقسوة، حيث يواجه 91% من سكانه أزمة غذائية خانقة، وفق بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة.
ويعاني أهالي قطاع غزة من أزمة خانقة ونفاداً للمواد الغذائية والمياه، حيث أعلنت مخابز قطاع غزة توقفها عن العمل، في حين المجاعة تهدد حياة أكثر من مليونين وربع المليون إنسان يعيشون تحت وطأة القصف والمجازر وحرب الإبادة”.