كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:هنالا يُضايقُني أيُّ شيءْيردُّ الجميعُ السلامَبأفضلَ منهويبتسمُ العابرونَ بوجهي(ولا تقطعُ الكهرباءْ)!هنالا يُضايقني أيُّ شيءٍتجي القطاراتُ في موعدٍ ثابتٍوالمقاهى تُنادي عليَّ لأجلسَوالباعةُ الجائلونَيُحيَّوننيإذ أعودُ إلى (نُزُلي)إنَّه نصفُ بيتٍ صغيرٍ لأرملةٍوهي تصنعُ خبزاً شهياًوتُذهلُني كلَّ يومٍبطعمِ الحساءْهنا لا يُضايقُنيأيُّ شيءٍففي هذه الأرضِأرضٌوفوقي سماءٌملوَّنةٌمثل تلك السماءْهنا أتسكَّعُ في شارعٍشُغلَ الناسُ فيه بأنفسِهميهرعونَ إلى ما يشاؤونَيبتسمونَ لأمثالِناويمرونجداً خفافاًكأنسامِ هذا الشتاءْهناأتناولُ شاي الصباحِعلى شرفةٍتتسابقُ نحو الوصولِ إليهاورودُ الحديقةِ في كلِّ يومٍوتلقي عليَّ تحيَّتَهافي المساءْهنافي البلادِ الغريبةِدفءٌيُلامسُ قلبيفمعظمُ سكَّانِها طيبونَولم يسألوني لماذاأقيمُ لديهم؟ولا عيَّرونيبهذا الذي ليس يُخفى بوجهيوأعنيالمزيجَ الغريبَ من الحزنِوالكبرياءْ!!هنا في البلادِ الغريبةِما يُشبهُ الأهلَناسٌ لهم وجعٌ ربمامثل أوجاعِ قلبيلهم غصةٌمثل هذي التيما تزالُ بروحيكأنَّ البكاءَ يزيدُ تشبثهَا بيمتى طبَّب الروحَهذا البكاء!؟هنافي البلادِ البعيدةِأُصغي لنفسي قليلاًوأكتبُأكتبُفي كلِّ شيءٍوعن كلِّ شيءٍبلا قلمٍوأُغنِّيفأُدركُ أنّي أُجيد الغناءْ!هنا(سرعةُ النتِ) مذهلةٌوالحياة مرتبةمثل بيتٍ نظيفٍتعهَّده مولعٌ بالنقاءْتُحدِّثُني هذه النفسُأن أعتلي منبراًوأُنادي على الناسِيا أيُّها الناسُلي وطنٌصدِّقونيانا لستُ منبتةًلستُ(مقطوعةً من شجرْ)!!فلي (عزوةٌ)لي رجالٌ أُقدِّرُهمونساءْلي قبورٌ هناكأعزُّ على هذه الروحِمن كلِّ ما في الحياةْ!!هنالا يُضايقُني أيُّ شيءولكنَّني لا أكفُّ ولو ساعةًعن حنينيإلى شمسِهأهلِهنيلِهوالصباحاتِ فيهالمساءاتِ فيهشوارِعهكلِّ شيءٍ بهوطنيإنَّنييستبدُّ بي الشوقُحدَّ العياءْ!#روضة_الحاج#السمراء_روضة_الحاجحفظ الله السودان وأهلهرصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ماجد الخروصي: سباقات صعبة .. والفرق بين الأول والأخير ثانيتان فقط

تحدث لـ «عُمان» ماجد بن جمال الخروصي، الفائز بالمركز الأول في مسار «السلالم» ضمن سباقات «مهرجان عُمان للتزلج المظلي 2025»، ممثلًا لشركة «بي دي أو»، قائلا: «الحمد لله على هذا التتويج، فقد كانت الظروف المناخية صعبة للغاية، مما أدى إلى تأجيل السباق ثلاث مرات، لكن في اللحظات الأخيرة أُعطيَت إشارة الانطلاق، وكانت الأجواء من أصعب ما واجهناه هذا الموسم، ومع ذلك وفّقني الله في تجاوزها بنجاح».

وأضاف الخروصي: «أعتقد أن اختياري لمقاس المظلة كان له دور كبير في الفوز، حيث استخدمت مظلة بحجم 13 مترًا، وهو مناسب لوزني وقدراتي، ومناسب كذلك للظروف الجوية آنذاك، وهذا يصنع الفارق، في حين أن بعض المتسابقين استخدموا مقاسات أكبر، الفروقات كانت ضئيلة جدًا، فبين المركز الأول والثاني والثالث أجزاء من الثانية، وبين الأول والأخير أقل من ثانيتين، ما يدل على شدة المنافسة».

وحول طبيعة السباق، أوضح الخروصي: «هذا السباق يتطلب من المتسابقين خوض مسار غير مستقيم، بل هناك نقاط تبدأ من نقطة إلى النقطة التالية يمينا، ثم التي بعدها يسارا، ثم يمينا ويسارا، ما يمكن تشبيهه بـ (مؤشر نبضات القلب، ويتطلب من المتسابق سرعة في الانطلاق، ومهارة في الالتفاف وتغيير الاتجاهات بدقة وسرعة، لذا يُعتبر من السباقات المهارية أكثر من كونه مجرد سباق سرعة».

وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهها خلال السباق، قال: «أبرز التحديات كانت ضيق المساحة وعدد المشاركين الكبير، حيث شارك من 15 إلى 20 متسابقًا في مساحة محدودة، والهواء لم يكن قويًا بما يكفي، مما زاد من احتمالية التصادم، لكن الحمد لله، السباق انتهى دون حوادث تُذكر، وهذا ما نُعوّل عليه دائمًا، السلامة أولًا». واختتم الخروصي تصريحه قائلًا: «هذه المشاركة أعطتني دافعًا للتحضير للبطولات القادمة، سواء داخل سلطنة عمان أو خارجها، خصوصًا أنني أُمثّل شركة تنمية نفط عمان، وهناك نية للمشاركة في مسابقات خارجية بإذن الله».

مقالات مشابهة

  • 7 حقائق مذهلة عن الأحلام لن تصدقها!
  • المصري يتفوق على الترجي بهدف نظيف في لقاء ودي بتونس
  • إطلاق مشروع أراضي «روضة السدر» في الشارقة على مساحة 8.5 مليون قدم مربع
  • “الراسخون للعقارات” تكشف عن مشروع أراضي “روضة السدر” في الشارقة
  • المفوض العام لـ الأونروا: إيصال المساعدات برًا أكثر سرعة وأمانا لـ أهالي غزة
  • جامعة صنعاء تحقق إنجازاً بتقدمها 1500 مرتبة في قائمة التصنيف العالمي “ويبوميتركس”
  • جامعة صنعاء تتقدم 1500 مرتبة في قائمة التصنيف العالمي ويبوميتركس
  • ماجد الخروصي: سباقات صعبة .. والفرق بين الأول والأخير ثانيتان فقط
  • بياستري.. «سرعة مذهلة» في «جائزة بلجيكا»
  • روضة الحاج: أمَا آنَ يا سيَّدَ النهرِ والغابِ والبيدِ والبحرِ والفلَواتِ العظيمةِ أنْ تستريحَ قليلاً بأعيُنِنَا