رئيس جامعة المنصورة يكشف تفاصيل إنشاء أكبر مركز لزراعة الكبد بإفريقيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
افتتحت جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية أكبر مركز متخصص في زراعة الكبد بمنطقة الشرق الأوسط، بتكلفة إجمالية بلغت 1.2 مليار جنيه.
يعتبر هذا الصرح الطبي من أكبر المشاريع الطبية المتخصصة في المنطقة، حيث يهدف إلى تقليص قوائم الانتظار واستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، مع الالتزام بأحدث المعايير الطبية العالمية.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بأن أعمال إنشاء المركز بدأت في عام 2017 بدعم كبير من المجتمع المدني، إلا أن المشروع واجه عقبات مالية تسببت في توقفه مؤقتًا عام 2021.
وجاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي حينها باستكمال العمل، ما أسهم في إنجاز المشروع وفق أعلى المواصفات العالمية.
وأشار خاطر في مداخلة هاتفية عبر برنامج "الأولى المصرية"، إلى أن المركز يمتد على مساحة 7000 متر مربع، ويتألف من 11 طابقًا مجهزًا بأحدث التقنيات الطبية وغرف العمليات المزودة بنظام تعقيم متطور. وقد نجح المركز حتى الآن في إجراء 1150 عملية زراعة كبد، منها 50 عملية للأطفال و110 عمليات لمرضى من دول إفريقية، مع خطة طموحة لزيادة عدد العمليات السنوية من 75 إلى 160 عملية.
وأضاف أن المركز يقدم خدماته الطبية لجميع المرضى من مختلف محافظات مصر والدول المجاورة، ما يعزز مكانة البلاد كوجهة إقليمية رائدة في مجال زراعة الأعضاء. كما يُعد المشروع إضافة نوعية للقطاع الصحي في مصر، ويعكس التزام الدولة بتطوير الخدمات الطبية وتخفيف معاناة المرضى من خلال توفير رعاية صحية شاملة ومتكاملة.
واختتم رئيس جامعة المنصورة بالإشادة بهذا الإنجاز الطبي الكبير، واصفًا المركز بأنه طفرة في تحسين جودة الرعاية الصحية والقضاء على قوائم الانتظار.
وأكد أن المشروع يسهم في تعزيز ريادة مصر في المجال الطبي على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، مشددًا على أن الدولة تواصل بذل جهودها للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة المنصورة صباح الخير يا مصر المزيد جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع مركز برشلونة لسرطان الكبد لتعزيز التشخيص والعلاج
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل متخصصة لأطباء الكبد، بالتعاون مع مركز برشلونة لسرطان الكبد (BCLC)، لأول مرة في مصر، بهدف رفع كفاءة الأطقم الطبية في تشخيص وعلاج سرطان الكبد.
تضمنت الورشة تدريبًا عمليًا، وجلسات حوارية، مناقشات متعددة التخصصات، ودراسات حالة، وجلسات تفاعلية، ونقاشات متخصصة، وتبادل خبرات مع خبراء عالميين، لتحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل معدلات الوفيات المرتبطة بالمرض، وذلك ضمن برامج التعاون مع شركة أسترازينيكا مصر لمكافحة سرطان الكبد، بهدف تعزيز شمولية النظام الصحي وزيادة معدلات الشفاء.
شملت الفعاليات، مشاركة أطباء من 22 عيادة تابعة لمبادرة الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد.
وأكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، أن الورشة تمثل خطوة محورية لنقل الخبرات العالمية، ما يعزز مهارات التشخيص والعلاج ويدعم رؤية الوزارة في الشراكة مع القطاع الخاص.
ونوه الدكتور محمد عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة ومدير مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد، إلى أهمية التدريب العملي المستمر للأطقم الطبية ضمن المبادرة، مشيرًا إلى أنه تم تدريب 45 طبيبًا من مختلف العيادات والمراكز المشاركة في مبادرة الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد صيام، رئيس القطاع الطبي بشركة أسترازينيكا مصر، أن الورشة تعكس التزام الشركة بدعم الرعاية الصحية، عبر تعزيز فرق العمل متعددة التخصصات، ما يحسن نتائج العلاج.
أحدث التطورات في تشخيص وعلاج سرطانشارك في الورشة نخبة من خبراء BCLC، منهم ماريا ريغ، رئيسة المركز، وجوردي ريمولا، وغيرهما، لمناقشة أحدث التطورات في تشخيص وعلاج سرطان الكبد، ما يؤكد التزام مصر بتطوير منظومة رعاية صحية مستدامة، خاصة بعد إنجازها التاريخي في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي “سي”، وحصولها على جائزة Golden Tier من منظمة الصحة العالمية.