ريم البريكي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الفن الكوري.. تجليات التقليد وجماليات المعاصرة رحلات الناقلات الوطنية إلى إثيوبيا بوابة لتعزيز العلاقات الاقتصادية

وجه خبراء في القطاع السفر والسياحة عددا من النصائح والإرشادات الواجب اتباعها لمن ينوي السفر خلال الفترة المتبقية من موسم الصيف، للاستمتاع برحلة سفر قصيرة بأقل التكاليف المالية، ضمانا لعدم تراكم الالتزامات المالية بعد العودة من السفر، في ظل وجود التزامات مالية اخرى نحو سلع وخدمات ضرورية، تتزامن مع العودة إلى المدارس.

وبين هؤلاء الخبراء أن خطط الاستعداد لرحلة ترفيهية خلال الفترة المتبقية من إجازة العطلة الصيفية، برفقة أفراد الأسرة قد يكون مكلفا جدا، في حالة لم يكن هناك استعداد مبكر، وتجهيز مسبق للميزانية المالية، والحجوزات المبكرة لرحلات الطيران، ومصروفات السكن والتجول، والطعام، والتسوق، إلى جانب رغبة البعض في اختيارات متعددة للوجهات السياحية بما في ذلك اختيار عدد من الدول لقضاء أيام الإجازة بها، وكذلك رغبة البعض في التسوق والشراء من محلات ذات شهرة عالمية، بالإضافة لزيارة للأماكن السياحية من أسواق ومراكز تجارية ومتاحف وأماكن ترفيهية من حدائق ومتنزهات تتطلب رسوما مالية للدخول.
وبين سعود الدرمكي خبير اقتصادي أن أولى النصائح التي يمكن تقديمها في هذا الوقت وهو اختيار الوجهة الصحيحة المناسبة، والتي تتناسب مع التكاليف والميزانية، مشيراً إلى أن الأسعار تختلف بحسب تكلفة الدولة المعنية، وخطوط الطيران، ومدة الرحلة، ومحطات التوقف، وهذه أمور يجب أخذها بعين الاعتبار قبل التخطيط للسفر، مشيراً إلى وجوب اختيار فنادق متوسطة التصنيف مثل فنادق ذات الأربع نجوم او شقق.
وأضاف أن السفر على الدرجة السياحية واختيار طيران مناسب وترانزيت مثل طيران منخفض التكلفة المالية مع مراعاة أن تكون من أفضل شركات الطيران وأقلها تسعيرة، وعدم الانسياق وراء الإعلانات، بل يجب أن يكون الاختيار وفقا لسمعة الشركات والخدمات التي تقدمها للمسافرين، وهناك شركات تقدم أسعاراً وعروضاً يمكن الاستفادة منها في هذا الوقت.
وبين الدرمكي أنه يجب على الراغبين في حجز رحلات السفر إجراء الحجز المسبق للحصول على السعر الأفضل، فهناك مواسم تشهد تراجعا في أسعار التذاكر، ويمكن الحجز في تلك الفترات لفترات قادمة قد تشهد زيادة أكبر في أسعار التذاكر، خاصة مع اقتراب موعد السفر، والضغط الكبير في فترة الصيف ومواسم الإجازات على خطوط الطيران خلال هذه الفترة من العام.
وأكد الدرمكي على أهمية اختيار التوقيت المناسب وعدم تغيير الحجز المفاجئ تفاديًا للوقوع في الغرامات وتجنبا لذلك، إلى جانب عدم أخذ امتعة ثقيلة الأوزان تجنبًا لدفع مبالغ كبيرة طائلة، وهذا يكون أوفر وأقل تكلفه.

تحديد الهدف
وقال سلطان الكراني (خبير اقتصادي) إن أولى النصائح التي يمكن تقديمها للراغبين في السفر هو تحديد الهدف من الرحلة قبل تحديد الوجهة، أي أن يحدد الشخص هدفه وغايته من السفر هل هو هدف استجمام، أو تسوق أو هدف عائلي أو اكتشاف تاريخ وحضارة وثقافة أو أنه صحي علاجي أو فحوصات طبية معينة.
وأضاف النصيحة الثانية التي يجب على المسافرين وضعها بعين الاعتبار هي تحديد الميزانية المخصصة للسفر، ولايجب الاقتراض لغاية السفر والاستمتاع برحلة سفر، مشيرا إلى أن هناك خيارات كثيرة للسفر بميزانية منخفضة، والابتعاد عن التكاليف والرحلات المكلفة، مشيرا إلى أن الخيارات متاحة أمام المسافر بأي تكاليف تناسبه.
وأشار إلى أن من الأمور الواجب الاهتمام بها عدد المسافرين، والأفراد ومنها أن عدد المسافرين يحدد اختيارات السكن سواء كان في غرفة أو فيلا أو شقة أو منتجع، كما أن عدد الأفراد يحدد نوعية المواصلات هل سيقوم بتأجير سيارة صغيرة أو كبيرة الحجم أو اختيارات المواصلات العامة من حافلات أو قطار، لافتاً إلى أنه وبناء على هذه الأمور يجب تحديد المنطقة التي سيقضي بها إجازته، وفي هذا الامر عليه أن يعتمد على خبرة مكاتب السفريات والسياحة المعتمدة، أو الاستمتاع لنصائح مسافرين سبق وزاروا تلك المناطق والدول التي ينوي زيارتها ويسألهم بشكل مفصل، وعدم الاعتماد بشكل كبير على التطبيقات فقط.
ومن بين الأمور الهامة لسفر مريح وغير مكلف خلال هذه الفترة، هي المعرفة التامة بقوانين البلد الذي ينوي زيارته، وهل يحتاج لتأشيرة وكذلك التعرف على القوانين المعمول تجنبا لأي غرامات مالية، وماهي العملة، وهل بالإمكان الصرف بالدولار أو بالعملة المحلية، هل هناك متطلبات قبل الدخول للبلد؟.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العطلة الصيفية العودة للمدارس الإمارات السفر حركة السفر رحلات الطيران الرحلات الجوية إلى أن

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني اختيار جيش الاحتلال معبر كيسوفيم للتوسع البري؟

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن اختيار جيش الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كيسوفيم كمنفذ للتوسع البري في قطاع غزة، جزء من إستراتيجية عسكرية تستند إلى خطة تقضي بتقسيم القطاع إلى 5 محاور هجومية.

وأوضح العميد حنا، في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أن هذا التقسيم يذكر بإستراتيجية "الأصابع الخمسة" التي كان يتبناها أرييل شارون، وتعني عمليا تشريح القطاع إلى أجزاء يسهل السيطرة عليها ميدانيا، ومن ثم إضعاف قدرة المقاومة على التحرك بين مناطقه.

وأشار إلى أن معبر كيسوفيم يتمتع بأهمية إستراتيجية مزدوجة، إذ يتيح التقدم نحو مناطق الوسط والجنوب، كمدينة القرارة وخان يونس، كما يفتح الطريق باتجاه دير البلح، التي وصفها بأنها خاصرة لينة بالنسبة للمقاومة الفلسطينية.

واعتبر حنا أن دخول قوات الاحتلال نحو وسط القطاع يعد تطورا لافتا، نظرا لأن هذه المنطقة -بخلاف خان يونس أو جباليا– لم تشهد عمليات عسكرية برية واسعة منذ بدء الحرب، وهو ما يعكس تحولا في مسار التوغلات البرية.

خطة عربات غدعون

ورأى أن العملية الحالية تأتي ضمن المرحلة الثانية من خطة "عربات غدعون"، لافتا إلى أن هذه التسمية ترتبط بمعان دينية في العقيدة العسكرية الإسرائيلية، حيث تشير "العربة" إلى الدبابة، على غرار تسميات أخرى استخدمت في حروب سابقة مثل "عمود السماء" للطيران و"السيوف" للأسلحة الفردية.

إعلان

وبشأن طبيعة التوغل البري، شدد العميد حنا على أن ما يجري لا يرقى بعد إلى مستوى عملية واسعة النطاق، إذ لم يتم الدفع بعد بأي تشكيلات بحجم الألوية، بل تقتصر المشاركة البرية حتى اللحظة على مستوى كتيبة أو أقل، مقابل اعتماد مكثف على التمهيد الناري الجوي.

وأوضح أن الخطة الإسرائيلية التي أعدها رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال إيال زامير، تنص على 3 مراحل تستغرق نحو عام، تبدأ بعملية جزئية على مدى 3 أشهر، يليها استكمال السيطرة على كامل القطاع خلال 9 أشهر، عبر قتال تقدّره القيادة العسكرية بمستوى 6 ألوية في المجمل.

وأكد أن الغارات الجوية المكثفة تُستخدم لتعويض محدودية القوات البرية، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى ركزت على استهداف المقاومين الذين كانوا يستعدون لصد الاجتياح البري، بينما تسعى المرحلة الثانية إلى تهجير المدنيين تحت الضغط الناري.

استهداف قيادات المقاومة

كما بيّن حنا أن الغارات استُخدم فيها نحو 40 قنبلة خارقة من نوع "بونكر باستر" أو "بلو 109″، وهي القنابل نفسها التي استُخدمت سابقا لاستهداف أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في محاولة لتدمير البنية التحتية للمقاومة، واغتيال قيادات بارزة للمقاومة مثل محمد السنوار.

وفيما يخص التطورات الميدانية شمال القطاع، قال إن العمليات هناك تهدف إلى تقطيع الجبهة وعزل مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون، لإجبار المقاومة على الانتشار والاشتباك في أكثر من محور، مما يرهق قدراتها القتالية ويمنعها من التركيز في نقطة واحدة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس الجمعة توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة "عربات غدعون" بهدف "تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين وهزيمة (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، على حد تعبيره.

ووفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في 5 مايو/أيار الجاري، فإن عملية عربات غدعون تهدف إلى احتلال كامل غزة، وقالت إن من المرجح أن تستمر العملية لعدة أشهر، وتتضمن "الإخلاء الكامل لسكان قطاع غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق جنوب القطاع"، حيث سيبقى الجيش في أي منطقة "يحتلها".

إعلان

مقالات مشابهة

  • في يوم التوعية بالدورة الدموية .. نصائح ذهبية للحفاظ على قلبك وأوعيتك الدموية
  • ماذا يعني اختيار جيش الاحتلال معبر كيسوفيم للتوسع البري؟
  • مصير مجهول لخبير الطيران المُسيّر والصواريخ الحوثية .. من هو زكريا حجر؟
  • تحديد موعد رحلات اليمنية الى صنعاء
  • ضمن مبادرة روشتة ذهبية الأسبوعية: 8 نصائح طبية للحجاج لأداء فريضة الحج رحلة صحية آمنة
  • ترخيص 456 شركة جديدة منذ بداية العام حتى نيسان الماضي
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. نصائح ذهبية لترشيد استهلاك الكهرباء
  • نصائح ذهبية للحفاظ على صحة العين في الأجواء الحارة
  • أموريم يتكفل بتكاليف حضور عائلات الجهاز الفني لنهائي الدوري الأوروبي
  • هل تذكرون عندما خاطرت سلمى حايك بارتداء كارديغان قصيرة في مهرجان كان؟