حماس تحذر من عواقب سلوك السلطة وأجهزتها الأمنية بالضفة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مشاهد ضرب عناصر وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمواطنين وإجبارهم على دعم روايتها بخصوص حملتها الأمنية، تُعد تجاوزا خطيرا.
وحذرت الحركة من عواقب لجوء السلطة "لهذا النهج المشين والسلوك الخطير"، كما حذرت مما وصفته بحالة اللامبالاة التي تبديها السلطة تجاه النداءات والمبادرات التي تطالب بكف يد أجهزتها الأمنية.
وقالت في بيان أصدرته بهذا الشأن "إن مشاهد ضرب عناصر أجهزة أمن السلطة وإذلالهم للمواطنين، وملاحقتهم للنساء والشبان وإجبارهم تحت التهديد على تقديم إفادات أو كتابة منشورات تدعم روايتها المضللة بخصوص حملتها الأمنية اللاوطنية التي تستهدف المقاومة في الضفة، تجاوز خطير وانحدار جديد لسلوك هذه الأجهزة القمعية بحق شعبنا."
???? شاهد |
ميليشيات سلطة الجواسيس تقوم بتعذيب مواطن بسبب تعبيره عن رأيه على الفيس بوك .
اين الهئية المستقلة لحقوق الانسان؟ اين مؤسسة الضمير لحقوق الانسان ؟
نطلب من قناة الجزيرة وكل القنوات العربية والعالمية نشر الفيديو، وابراز جرائم سلطة الجواسيس بحق الشعب الفلسطيني . pic.twitter.com/9HIbxHZ6MH
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 27, 2024
وحذرت الحركة من أن ذلك من شأنه "تهديد السلم المجتمعي لشعبنا الفلسطيني، لاسيما في هذا الوقت المصيري والحساس من تاريخ قضيتنا الوطنية".
إعلانوأكدت أن "تصاعد ممارسات السلطة ووصولها لهذا المستوى غير المسبوق، يستدعي موقفا حازما وحراكا فاعلا من كافة مكونات مجتمعنا لصد هذا التغول بحق أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة".
ودعت الحركة للعمل على الوقف الفوري والتام لكافة التجاوزات التي ترتكبها السلطة بحق الشعب الفلسطيني، منعا لتمزيق نسيج المجتمع وحرف البوصلة الوطنية عن المعركة الحقيقية والمصيرية مع الاحتلال الإسرائيلي.
قتلى واتهاماتويأتي بيان حماس في وقت تواصل فيه السلطة الفلسطينية حملة أمنية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، منذ نحو 3 أسابيع، بدعوى محاربة ما تصفه بـ"الفوضى والفلتان الأمني" في المخيم، وسط تنديد من فصائل فلسطينية عديدة، واتهامات للسلطة بملاحقة المقاومين الفلسطينيين والسعي لنزع سلاح المقاومة.
وتجددت الاشتباكات مساء أمس الخميس بين المقاومة وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية داخل المخيم، وأفادت مصادر محلية باندلاع النيران في منازل بالمخيم نتيجة الاشتباكات.
وأسفرت الاشتباكات المتواصلة منذ 3 أسابيع، عن مقتل يزيد جعايصة المطارد للاحتلال الإسرائيلي والقيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
لا صلاة جمعة في مخيم جنين؛ بسبب حصار أجهزة أمن السلطة للمخيم منذ 23 يوماً، وإطلاقها النار على مسجد والمصلّيين، في ظل استمرار الاشتباكات مع المــقاومة. pic.twitter.com/T7NdJlQVic
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 27, 2024
كما ارتفعت حصيلة قتلى العملية الأمنية الفلسطينية إلى 7 فلسطينيين، هم 3 من قوى الأمن و4 مواطنين.
وتسود حالة من التوتر في مدينة جنين ومخيمها، وتُسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات وتبادل لإطلاق النار.
ومنذ 4 سنوات يتعرض مخيم جنين لاقتحامات إسرائيلية شبه يومية، أسفرت عن استشهاد عشرات المقاومين وتدمير البنية التحتية للمخيم.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية ويعتدي على الفلسطينيين
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، سلسلة اقتحامات طالت عدد من البلدات والمدن الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية قولها إن الجيش اقتحم عددا كبيرا من مدن وبلدات الضفة الغربية، برفقة جرافات عسكرية وآليات مدرعة.
وأوضحت أن الجيش أغلق طرقات وفرض منع للتجوال، وداهم منازل وعاث فيها تخريبا واعتقل فلسطينيين.
وبينت أن الجيش حول منازل فلسطينية لثكنات عسكرية بعد أن طرد سكانها منها.
وتركزت الاقتحامات في محافظات شمال الضفة، بمدينة طوباس، وبلدات عصيرة وطلوزة والمساكن الشعبية بمحافظة نابلس، وبلدات قباطية وجبع ويثلون وعنزا وعرابة ومركة ويعبد بمحافظة جنين، وبلدات دير الغصون وعتيل وبلعا وعنبتا بمحافظة طولكرم.
ووسط الضفة الغربية، نفذ الجيش اقتحامات لبلدتي عبوين وعارورة شمال محافظة رام الله.
وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال، في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه شاب (42 عاما) قرب جدار الفصل العنصري المحاذي للبلدة، ما أدى لإصابته بالرصاص الحي في القدم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها في رام الله تعاملت مع إصابة الشاب المذكور، ونقلته إلى المستشفى.
وجنوب الضفة الغربية، اقتحم جيش الاحتلال بلدتي حلحول وإذنا بمحافظة الخليل.
ويواصل الجيش عملياته العسكرية لليوم الثالث في مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس، ولليوم الرابع في بلدتي جبع وميلثون جنوب جنين.
كما يواصل الجيش منذ 21 يناير/ كانون الثاني عملية عسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، مما أدى لنزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني، وهدم مات المنازل وتدمير البنية التحتية واستشهاد وإصابة عشرات.
وحولت إسرائيل الضفة إلى سجن كبير بعد فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين، وأغلقت الطرق الرئيسية، ما أدى إلى شلل شبه كامل في حياتهم وفاقم معاناتهم.