قالت الدكتور إيمان شويخ أكاديمية و باحثة سياسية، إن 2024 عام تغير خارطة الشرق بامتياز، فقد بدأ هذا التغير في أكتوبر من العام الماضي عندما اندلعت أحداث طوفان الأقصى الذي كان له أثر كبير علي المنطقة وقلب موازين القوي وأعطى القضية الفلسطينية زخما إضافيا وإعادة النظر بموضوع انشاء الدولة الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم.

مرصد الأزهر ينظم فعالية بجامعة طنطا لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية ومفهوم الحريةتونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية

وأضافت خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «ولكن النتائج أتت عكسية بسبب استثمار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لكل هذه الاحداث، كما أنّ تلاحق الاحداث وما حدث من اغتيالات محورية وهامة جدا لمحور إيران وما يسمي بمحور الممانعة أدى إلى زلزال فلسطين وغزة الذي لم يكن متوقعًا لكنه امتداد للزلزال الفلسطيني إلى امتدت من غزة إلى الضفة الغربية إلى جنوب لبنان».

وتابعت، أننا اليوم أمام خارطة جديدة للشرق الأوسط يمكن أن يكون للاحتلال دور فيها بعدما حدث في سوريا وبعدما تمدد الاحتلال الإسرائيلي في الجولان، لافتةً، إلى أنّ تكلفة إعادة إعمار لبنان جراء الحرب مع دولة الاحتلال قد تصل إلى 10 مليار يورو وفقا للبنك الدولى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المنطقة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري أنقذ القضية الفلسطينية من سيناريو التصفية وفرض التهجير

أكد الدكتور إسماعيل التركي، أستاذ العلوم السياسية، أن الدور الذي لعبته مصر في التعامل مع تطورات القضية الفلسطينية خلال العامين الماضيين كان دورًا محوريًا لا يمكن تجاهله، موضحًا أن القاهرة تصدت لمحاولات خطيرة استهدفت تغيير جوهر الصراع وفرض واقع جديد على الأرض.

وخلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أشار التركي إلى أن السياسات التي انتهجها اليمين الإسرائيلي المتطرف سعت إلى تقويض حل الدولتين وإغلاق أي أفق سياسي للقضية الفلسطينية، إلا أن الدولة المصرية تحركت بثبات لتشكل خط الدفاع الأول سياسيًا ودبلوماسيًا، عبر نشاط مكثف على المستويين الإقليمي والدولي، حال دون تمرير هذه المخططات.

وأوضح أن المواجهة لم تكن عسكرية فقط داخل قطاع غزة، بل امتدت إلى ساحة أخرى لا تقل أهمية، تمثلت في معركة الروايات داخل المحافل الدولية، حيث واجهت مصر الخطاب الإسرائيلي القائم على تبرير العدوان، برواية قانونية وإنسانية تستند إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهو ما أسهم في تغيير المزاج الدولي تجاه إسرائيل.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن هذه الجهود أدت إلى تآكل ملحوظ في صورة إسرائيل على الساحة الدولية، بعدما واجهت انتقادات غير مسبوقة وإجراءات عقابية من دول كانت تعد من أقرب حلفائها، مؤكدًا أن هذا التحول جاء نتيجة عمل دبلوماسي منظم كشف حقيقة الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.

وفي السياق ذاته، شدد التركي على أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وصموده في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية كان عنصرًا حاسمًا في إفشال مخططات التهجير، مشيرًا إلى أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات كارثية، خاصة داخل مخيمات النزوح، ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.

وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الجهود لإدخال المساعدات الإنسانية، وعلى رأسها الخيام والمساكن الجاهزة، مع ضرورة ممارسة ضغوط دولية حقيقية لإلزام إسرائيل بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ضمن ترتيبات وقف الحرب، التي جرى التوصل إليها برعاية مصرية وبمشاركة دولية.

واختتم التركي بالتأكيد على أن مصر لم تتخل يومًا عن القضية الفلسطينية، وأن الاعتراف المتزايد من دول العالم بالدولة الفلسطينية يعكس نجاح تحرك مصري عربي مشترك أعاد القضية إلى صدارة الأجندة الدولية، رغم حجم التضحيات الإنسانية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في الوعي العالمي ولن تسقط بالتقادم.

طباعة شارك فلسطين معاناة النزوح الضغط القضية الفلسطينية اكسترا نيوز

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري أنقذ القضية الفلسطينية من سيناريو التصفية وفرض التهجير
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • أمريكا تضغط لتشكيل قوة دولية.. الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تكلف 70 مليار دولار
  • الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزة
  • مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها "إسرائيل" وداعموها
  • مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها “إسرائيل” وداعموها
  • ألبانيز: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها إسرائيل و4 دول أخرى
  • واشنطن تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة لإزالة الدمار في غزة