إعلام عبري: نتنياهو هو الذي يمنع صفقة متكاملة مع حماس
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
#سواليف
القناة 12 الإسرائيلية:
نتنياهو هو من فرض على الفريق المفاوض محاولة التوصل لصفقة جزئية بسبب تهديدات شركائه الائتلافيين. نتنياهو هو من يمنع صفقة متكاملة وحماس لم تغيّر مطلقا من شروطها. شروط التوصل لصفقة تعيد كافة المحتجزين ما زالت على حالها وهي: انسحاب إسرائيلي ووقف إطلاق نار كامل وتحرير أسرى وازنين.أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو فرض على الفريق المفاوض السعي نحو #صفقة جزئية، نتيجة تهديدات شركائه في الائتلاف الحكومي.
وأضافت القناة أن نتنياهو هو من يعرقل إبرام صفقة متكاملة، مؤكدة أن حركة #حماس لم تغيّر شروطها التي تشمل انسحابًا إسرائيليًا، وقفًا كاملًا لإطلاق النار، وإطلاق سراح #أسرى بارزين.
مقالات ذات صلة تكريم طيار سوري سجن 43 عاما لرفضه قصف حماة / فيديو 2024/12/27وكان البيت الأبيض اتهم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعرقلة التوصل إلى صفقة تبادل مع إسرائيل، معتبرًا أنها “العقبة الرئيسية” أمام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف البيت الأبيض أن الحركة ترفض التحرك لحل الخلافات التي تعيق الوصول إلى اتفاق، ورغم ذلك معربا عن تفاؤله قائلا: “نعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق وسنواصل العمل لتحقيق ذلك”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو صفقة حماس أسرى نتنیاهو هو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن "تقدم ملحوظ" في ملف الأسرى مع حماس لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هناك "تقدما ملحوظا" في ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وأوضح في تصريح مصور بثه بعد ظهر الثلاثاء "أعتقد أنه من السابق لأوانه إعطاء أمل، لكننا نعمل باستمرار في هذه الساعات – طوال الوقت. آمل أن نتمكن من إحراز تقدم".
وبالتوازي، أكد مصدر إسرائيلي مطلع لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه لا يوجد اتفاق نهائي حتى اللحظة، قائلًا: "ليس بعد، لا يزال الطريق طويلًا". وأضاف أن نتنياهو سيجري سلسلة من المشاورات الهاتفية مع الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية لمتابعة التطورات. وأوضح مصدر آخر أن "هناك تحولات واتصالات مستمرة، ونعمل مع الوسطاء على صيغ مختلفة محتملة انطلاقا من مخطط ويتكوف للوصول إلى معايير تسمح بالمضي قدما في المفاوضات".
في المقابل، أصدرت لجنة أهالي الاسرى الإسرائيليين بيانا انتقدت فيه تصريحات نتنياهو، وقالت: "في هذا الوقت، عندما يعلن رئيس الوزراء مرة أخرى عن تقدم كبير في المفاوضات، نود التذكير بأنه لا حاجة لإعادة اختراع العجلة. هناك اتفاق شامل على الطاولة، ويمكن لرئيس الوزراء التوقيع عليه غدا صباحا إذا اختار ذلك".
وأضاف البيان أن الإسرائيليين "يريدون بأغلبية ساحقة اتفاقا يعيد جميع المختطفين، وعددهم 55، حتى لو تطلب ذلك وقف القتال، دون تمييز أو تصنيف".
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في تصريح أدلى به الليلة الماضية، إن "غزة حاليا محور مفاوضات مهمة تشارك فيها حتى إيران"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس. وأضاف: "نريد عودة الرهائن.. هذا كل ما أستطيع قوله". غير أن مصادر إسرائيلية مطلعة نفت مشاركة إيران في هذه المفاوضات، ووصفت هذه الادعاءات بأنها غير دقيقة.
من جهته، يواصل الوسيط الأميركي – الفلسطيني بشارة بحبح محاولاته لدفع حماس لتقديم رد على مخطط ويتكوف، لكن من دون نتائج حتى الآن. وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "لم نفقد الأمل. هناك جهود تبذل، لكن لم يحرز أي تقدم ملموس حتى الآن".
وتأمل إسرائيل أن يؤدي الضغط العسكري المستمر في قطاع غزة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية، إلى تغيير في موقف حماس. إلا أن الأخيرة لا تزال تطالب بضمانات واضحة بعدم استئناف القتال عقب أي اتفاق محتمل.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يأمل بتحقيق اختراق في الملف بمناسبة عيد الأضحى، لكنه لم ينجح في تليين مواقف حماس. ورغم تراجعه عن زيارة مخططة للمنطقة، لا يزال يتكوف يعبر عن تفاؤله، مؤكدا استعداده لبذل أقصى جهده للتوصل إلى اتفاق، متمسكا بتجربته السابقة التي تمكن فيها من تحرير عيدان ألكسندر في عملية بدت مستحيلة آنذاك.