عربي21:
2025-12-01@13:39:16 GMT

الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ باليستي قادم من اليمن (شاهد)

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ باليستي قادم من اليمن (شاهد)

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخا أُطلق من اليمن.

وذكر بيان لجيش الاحتلال أن الصاروخ أُسقط قبل أن يصل إلى إسرائيل.

⬅️ لحظة دوي صافرات الإنذار بالقدس المحتلة ومحيطها pic.twitter.com/unRCctr7Ui — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 28, 2024

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن منظومة الدفاع الجوي اعترضت الصاروخ الذي أطلق من اليمن “بنجاح خارج إسرائيل على ما يبدو”.



كما دوّت صفارات الإنذار في عشرات المناطق، بما في ذلك منطقة القدس المحتلة والبحر الميت.



وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين؛ إن عدوانا أمريكيا بريطانيا استهدف صنعاء، في حين تحدثت تقارير عن قصف طال مواقع عدة بالعاصمة اليمنية، وسط تقارير إسرائيلية تؤكد استمرار التصعيد ضد الحوثيين.

وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين؛ إن مراسلها أفاد بأن غارة جوية استهدفت حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في صنعاء.

من جهتها قالت القناة الـ12 الإسرائيلية؛ إن الولايات المتحدة هي على الأرجح من نفذ هذه الهجمات.


في المقابل، قال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين؛ إن صنعاء تتعرض للقصف، وأضاف: "لن نترك غزة إطلاقا وعملياتنا بتوفيق الله وعونه في تصعيد وليست في تراجع".

وأكد أن جماعته لن تُوقف العمليات التي تشنها من اليمن، تحت أي ضغوطات أو تصعيد مهما كان حجمه.

وقال المسؤول الحوثي؛ إن وقف العدوان على غزة وحده الكفيل بوقف العمليات التي تشنها جماعته من اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي الغارات الأمريكية البريطانية على صنعاء بعد تصريحات أدلى بها منسق الاتصالات بالأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، حيث قال؛ إن الحوثيين لا يزالون يشكلون تهديدا لإسرائيل ويشنون عمليات ضدها.



كما دعا كيربي الإسرائيليين إلى شن عملياتهم في اليمن بشكل يحد من الأضرار على البنية التحتية المدنية.

وعبر عن اعتقاده أن هجمات الحوثيين على القوات الأمريكية ستستمر، ولفت في الوقت نفسه، إلى تمكن واشنطن من إضعاف قدرات الحوثيين على استهداف سفن الشحن الدولي.

وكان الإسعاف الإسرائيلي أعلن إصابة 18 شخصا خلال تدافع وهم في طريقهم إلى المنطقة المحمية؛ إثر إطلاق صاروخ أطلق من اليمن فجر اليوم الجمعة، وأعلن الجيش اعتراضه قبل دخوله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال اليمن الصاروخ اليمن الاحتلال صاروخ جماعة الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الیمن

إقرأ أيضاً:

«القيادي الرئاسي»: اليمن الآمن بات أقرب من أي وقت مضى

أحمد عاطف (عدن، القاهرة)

أكد المجلس الرئاسي اليمني، أنه رغم كل المعاناة التي صنعتها جماعة الحوثي، إلا أن اليمن الآمن والمستقر، الذي نريده جميعاً بات أقرب من أي وقت مضى بعزيمة أبنائه، وأبطال قواته المسلحة. 
ودعا رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس، الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال، إلى التمسك بالأمل، ووحدة الصف، وعدم تسييس القضايا العادلة، وإسناد مؤسسات الدولة، والعمل معاً من أجل يمنٍ جديد، حر، آمن، عادل، ومزدهر، يليق بتاريخ أبطاله وتضحيات شعبه. وأوضح محللون يمنيون، أن انتهاكات الحوثيين المتواصلة، واحتجاز موظفين أمميين في صنعاء يعمّق الأزمة الإنسانية في اليمن، ويزيد المخاوف من توقف أو تقليص المساعدات الدولية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الحوثيين يحتجزون 59 موظفاً أممياً، وشددت على أن هذه الممارسات تزيد من صعوبة الوصول الإنساني لبلد يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.
واعتبر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن ما يحدث اليوم يعكس طبيعة تعامل الحوثيين مع المجتمع الدولي، فقد تحولت المنظمات الأممية، من وجهة نظر الحوثي، إلى جهات عاملة تحت إدارتها، ومع أي اختلاف أو توتر يلجؤون لأساليب الضغط والابتزاز.
وقال الطاهر في تصريح لـ«الاتحاد»: إن هناك مفارقة غريبة، فالمساعدات لا تُوقف عادة إلا بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، رغم أن سكان هذه المناطق الأكثر حاجة لها، لكن الجماعة استغلت هذا الواقع، واعتبرت أي تحرك للمنظمات خارج رغبتها هو تهديد مباشر.
وأشار الطاهر إلى أن الفرضية الأقرب أن الحوثيين سيطرحون شروطاً سياسية مقابل الإفراج عن الموظفين الأمميين، من بينها فتح مطار صنعاء أمام رحلات خاصة تطالب بها الجماعة، إضافة إلى إعادة فتح مكاتب المنظمات الدولية بالعاصمة.
وأفاد بأن المنظمات الدولية تعتبر وجودها في صنعاء والمناطق الخاضعة للحوثيين أمراً أساسياً، نظراً للكثافة السكانية، واعتماد ملايين اليمنيين هناك بشكل مباشر على المساعدات الدولية.
من جانبه، أوضح المحلل في الشؤون الأمنية، ياسر أبو عمار، أن احتجاز الحوثي لموظفي الأمم المتحدة يعكس تصعيداً أمنياً يهدف إلى اختبار رد المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن الحوثيين يدركون أن العاملين الأمميين يمثلون ورقة ضغط حساسة، وتُستخدمها عند أي توتر سياسي.
وأشار أبوعمار في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن التصعيد الحوثي قد يكون جزءاً من محاولة لفرض شروط جديدة على مسار المساعدات، أو إعادة التفاوض حول ترتيبات أمنية وميدانية، محذراً من أن استمرار احتجاز الموظفين الأمميين قد يدفع الوكالات الدولية إلى مراجعة عملياتها الإنسانية، مما سيؤثر مباشرة على ملايين المحتاجين، منوها بأن البيئة الأمنية في صنعاء أصبحت أكثر تعقيداً، والمنظمات الدولية باتت تعمل في نطاق ضيق، وسط مخاوف من أن تتحول عمليات الاحتجاز إلى نمط ابتزاز متكرر.

أخبار ذات صلة 1654 انتهاكاً حوثياً بحق اليمنيات الانتهاكات الحوثية تُعمِّق الأزمة الإنسانية في اليمن

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يزعم مقتل 40 مقاوما في عمليات ضد أنفاق رفح خلال أسبوع
  • «القيادي الرئاسي»: اليمن الآمن بات أقرب من أي وقت مضى
  • الاحتلال يزعم اغتيال 40 مقاتلا شرق رفح
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال 40 مقاتلا شرق رفح
  • الاحتلال الإسرائيلي يزعم إحباط تهريب أسلحة من الأردن
  • الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود مع الأردن
  • ارتفاع جديد لأسعار الذهب اليوم السبت في اليمن
  • أبو العنين: الضفة الغربية تشهد توسع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.. والهجمات الإسرائيلية على لبنان تتصاعد
  • اليمن يدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق
  • الاحتلال يزعم العثور على جثامين تسعة مقاومين في أنفاق غزة