تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واقعة مأساوية شهدتها منطقة شارع الزهيري بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، راحت ضحيتها أم وأطفالها الخمسة مصرعهم اختناقاً نتيجة تسرب غاز داخل منزلهم.

وفاة أم وأطفالها الخمسة اختناقا بالغاز في سنورس 

البداية بتلقي ضباط مباحث مركز سنورس بمديرية أمن الفيوم، إشارة من غرفة عمليات النجدة بلاغاً بالعثور على 6 جثث داخل منزل منطقة شارع الزهيري بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثث كلاً من: "سمر محمد جودة" 37 سنة ربة منزل، وأبنائها "معتز أيمن شوقي" 17 سنة، وأشقائه "ملك" 15 سنة، "محمد" 8 سنوات، "عائشة" 5 سنوات، "رقية" 3 سنوات، لا توجد بهم ثمة إصابات ظاهرية، وبالفحص تبين أن زوج المتوفاة الأولى والد المتوفين الخمسة يعمل بالخارج وغير متواجد بالمنزل، وأنهم تعرضوا للاختناق بالغاز، جرى نقل جثامين المتوفين إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

حريق شقة المنيب

لقي 6 أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم في حريق هائل نشب داخل شقة سكنية بمنطقة المنيب بدائرة قسم شرطة الجيزة.

حريق شقة المنيب ينهي حياة أسرة كاملة


تلقى المقدم هشام فتحي رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب حريق داخل شقة سكنية بمنطقة المنيب بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ مدعومة بـ5 سيارات إطفاء.

وبالفحص تبين أن الحريق نشب بشقة بعقار مكون من 6 طوابق جرى فرض كردون أمني لمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلي المجاورات وتمت السيطرة على الحريق والذي خلف وراءه مصرع 6 أشخاص من أسرة واحدة جرى نقل جثامين المتوفين إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

ضحايا شقة المنيب

وجاءت أسماء ضحايا حريق شقة المنيب كالتالي: "فايزة أحمد" 60 سنة، "علي مصطفى" 42 سنة، "همت مصطفى" 38 سنة، "رحيم إبراهيم" 16 سنة، "يسر إبراهيم" 6 سنوات، "تمارا إبراهيم" 4 سنوات.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أطفالها الخمسة الفيوم سنورس تسرب غاز مديرية امن الفيوم غاز شقة المنيب حريق شقة المنيب النیابة العامة شقة المنیب

إقرأ أيضاً:

السعودية تتهم السيسي بالخيانة ودعم إسرائيل

"منذ 7 أكتوبر، أضخم دعم اقتصادي لتل أبيب يأتي من مصر"..

بهذه العبارات غرد حساب "أخبار السعودية" الذي يتابعه ما يقارب 24 مليون متابع على منصة إكس (تويتر سابقا)، في سياق تعليقه على صفقة استيراد الغاز الأخيرة بين مصر وإسرائيل.

الحساب الذي يعتبر من بين الأكثر انتشارا وتفاعلا داخل المملكة؛ نشر عدة تغريدات احتوت على انتقادات مباشرة للنظام المصري ودعمه لإسرائيل في صفقة بلغت قيمتها 35 مليار دولار.

وكالة رويترز كانت أول من نشر عن تفاصيل الصفقة يوم 8 آب/ أغسطس وأشارت إلى عقد يمتد حتى عام 2040 بين شركتي بلو أوشن المصرية ونيو ميد إنرجي الإسرائيلية؛ ترفع إسرائيل من خلال صادراتها من الغاز إلى مصر لتصل يوميا إلى 1.2 مليار قدم مكعب، في صفقة وصفها وعلق عليها وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين بأنها الأكبر في التاريخ الإسرائيلي، واعتبرها إنجازا كبيرا على المستوى السياسي والاقتصادي والإقليمي أيضا.

"أنا لا أقدح من رأسي"

عبارة خالدة كتبها ذات مرة سعود القحطاني، مستشار الأمير محمد بن سلمان وأحد أهم أذرعه السياسية والإعلامية؛ حتى جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

القحطاني، زعيم وقائد الذباب الإلكتروني السعودي، أكد على مفهوم هام وهو أنه لا مكان داخل السعودية لصحفي أو ذبابة إلكترونية للعمل أو الكتابة بمعزل عن أوامر سيده ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. تلك السياسة التحريرية السعودية ربما تفسر باختصار عنوان هذا المقال؛ أن السعودية تتهم السيسي بالخيانة ودعم إسرائيل.

على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا منصتي إكس وتيك توك، لن تبذل وقتا طويلا لتلاحظ تلك الحملة السعودية الممنهجة والقوية ضد صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل، أو إن شئت القول تلك الحملة ضد مصر ونظامها وأجهزتها السيادية.

حساب أخبار السعودية لم يغرد منفردا، بل شاركه بقوة حساب كولمبوس السعودي، وهو حساب يعتقد ان صاحبه هو سعود القحطاني نفسه أو أحد مستشاريه. كولومبوس أعلن الحرب على أذرع السيسي الإعلامية مثل أحمد موسى وغيره، وأظهر تناقضاتهم في الهجوم على السعودية لدفعها تريليون دولار أثناء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ وبين دفاعهم عن النظام المصري في دفعه مليارات الدولارات لإسرائيل في صفقة الغاز الأخيرة.

تغريدات كولمبوس كانت إيذانا بانطلاق حملة شرسة من مغردين سعوديين؛ بعضهم معروف على المستوى الصحفي وبعضهم معروف بنشاطه داخل مجموعات الذباب الإلكتروني السعودي منذ سنوات.

الحملة السعودية ركزت على مفهومين واضحين، الأول أن قرار مصر يعتبر خيانة لفلسطين وشعبها وأهلها المجوعين في قطاع غزة، أما الثاني فهو أن مصر تدعم إسرائيل بكل وضوح في وقت تسعى فيه المملكة العربية السعودية للضغط دوليا من أجل إقامة دولة فلسطينية ووقف الحرب في غزة، على حد زعمهم.

تطور الأمر إلى معايرة النظام المصري بالتسول والشحاتة المستمرة والاعتماد على المساعدات الخليجية وفي القلب منها المساعدات السعودية، وهو ما أفصحت عنه بعض التغريدات عن إجمالي قيمة المساعدات السعودية لنظام السيسي في عشر سنوات وفقا لمنصة المساعدات السعودية الرسمية.

بعيدا عن بعض البذاءات الإلكترونية وسباب مصر كدولة والتحريض على أبناء الشعب المصري العاملين في السعودية، إلا أن الانتقادات السعودية لصفقة الغاز بين مصر وإسرائيل هي انتقادات صحيحة وموضوعية ولا يمكن لأي مواطن عربي أن يختلف معها، ولكن المحير في الأمر هو السبب الحقيقي وراء تلك الانتقادات السعودية لنظام السيسي في مصر.

"الصبر نفد"

كان هذا التحذير إيذانا بما سيأتي بعده بأيام، التحذير الذي أطلقه المجنس السعودي عمرو أديب في رده على وزير الإعلام المصري السابق أنس الفقي على حسابه الرسمي على منصة إكس؛ كان كافيا ليشرح حالة الاحتقان الحالية بين النظامين الكبيرين بسبب الهجوم من قبل الشركة المتحدة المملوكة للمخابرات العامة المصرية على موسم الرياض وصاحبه المستشار تركي آل الشيخ، وهو ما أشار إليه عمرو أديب في هجومه الواضح على شركة المخابرات.

خرج السيسي بعدها في خطاب داخل الأكاديمية العسكرية ليؤكد على متانة العلاقات بين البلدين، مطالبا مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الوقوع في فخ إثارة الفتنة والوقيعة بين البلدين، الخطاب نفسه أكده رئيس الشركة المتحدة طارق نور في رده على أحد المغردين السعوديين المنتقدين له ولشركة المخابرات. فطارق نور أكد على متانة العلاقات واحترام القيادة السعودية، ودعا لعدم الانجرار وراء حملات الوقيعة والفتنة بين البلدين، ولكن يبدو أن الرياض كان لها رأي آخر.

الرد السعودي على خطاب السيسي وتغريدة رئيس الشركة المتحدة كانت بحملة غير مسبوقة، وربما هي الأولى من نوعها على مستوى حجم الانتقادات ونوعيتها وحدّة وخطورة الرسائل التي احتوت عليها من اتهامات بالخيانة ودعم إسرائيل.

الكرة الآن في ملعب السيسي ونظامه وأذرعه الإعلامية، ولننتظر ونرى كيف سيرد هؤلاء على الاتهامات السعودية الخطيرة بالخيانة والعمالة ودعم إسرئيل، وهل سيتحول الإعلام المصري من أسطورة المؤامرة الإخوانية الصهيونية إلى أكذوبة المؤامرة الإخوانية السعودية.

فلنتابع ما سيحدث، فربما يصبح محمد بن سلمان مرشدا عاما لجماعة الإخوان المسلمين بدلا من بنيامين نتنياهو كما يزعم إعلام السيسي.

x.com/osgaweesh

مقالات مشابهة

  • 6 رجال و 8 فتيات.. قرار عاجل من النيابة بشأن شبكة الحرام في نادي صحي بالعجوزة
  • بينهما قاصر.. هذا ما فعله سارقان داخل منزل في الحازمية
  • إخماد حريق داخل منزل فى البدرشين دون إصابات
  • من داخل الخزنة... عاملة منزلية تسرق مبلغًا ضخمًا والأمن يوقفها (صورة)
  • السعودية تتهم السيسي بالخيانة ودعم إسرائيل
  • سحبها من بين أطفالها ومزق ملابسها.. المشدد 5 سنوات لعامل حاول التعدي على جارته بأسيوط
  • 8 لفافات هيروين | السجن 7 سنوات لـ سيدة وعاطل في الموسكي
  • المشدد 7 سنوات لـ عصابة الاتجار بالمخدرات في الموسكي
  • مصرع اثنين وإصابة 5 آخرين فى حادث تصادم بكفر الشيخ
  • السيطرة على حريق بمخلفات سطح منزل بقرية جزيرة راجح فى الأقصر