قيادي بالبوليساريو يدعو من الجزائر إلى احتلال موريتانيا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في تصريحات خطيرة دعا قيادي بالبوليساريو إلى مهاجمة موريتانيا واحتلالها، الأمر الذي خلف ردود فعل مستنكرة داخل الدولة المورتيانيا.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي وتطبيقات “الواتساب” تصريحات للقيادي فى جبهة البوليساريو أحمد ولد عبيد، المعروف بـ”البيتشو”، يدعو فيها لمهاجمة موريتانيا بل وإلى احتلالها ، لكونها تشكل خطرا وجوديا على جبهة البوليساريو -حسب معتقده.
وقال المدعو “البيتشو” فى تسجيله الصوتي المتداول على نطاق واسع ، إن السلم مع موريتانيا”ملغوم” و عداء موريتانيا للصحراويين ليس وليد اليوم بل هو موجود وقائم منذ العام 1975- حسب قوله.
وأكد “البيتشو” ، إن تسليح الدول الغربية لموريتانيا خطر يهدد البوليساريو وعليها الأسراع فى وضع مخطط احتلال هذا البلد الذى وصفه بغير المؤتمن”حسب قوله .
وأشار إلى أن حليف البوليساريو (الجزائر) تحيط به بلدان ضعيفة وممزقة مثل مالي والنيجر ما يجعله هو الآخر عرضة للتمزق والتقسيم لذلك- يقول- على البوليساريو شد الحزام وفتح العيون خصوصا نحو موريتانيا التى صنعها الغرب يستخدمها كما يريد – حسب قوله.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جبهة جديدة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان
إسرائيل – كشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن جبهة جديدة فتحت امس الجمعة، بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير.
وفي التفاصيل، أبلغ الوزير كاتس صباح اليوم رئيس الأركان إيال زامير أنه لن يوافق على تعيين وترقية العقيد احتياط غيرمان غيلتمان لكونه عضوا في حركة “إخوة السلاح”، قائلا في بيان: “من يدعو إلى الرفض [الامتناع عن الخدمة] لن يخدم في الجيش الإسرائيلي”. وأضاف الوزير وكتب: “أبلغت اليوم رئيس الأركان إيال زامير بأنني أرفض رفضا قاطعا التوصية بتعيين وترقية العقيد (احتياط) غيرمان غيلتمان، أحد قادة حركة ‘إخوة السلاح’ الذي دعا إلى الامتناع عن الخدمة في الجيش الإسرائيلي. من يدعو ويشجع على الرفض لن يخدم في الجيش الإسرائيلي ولن يُرقَّى لأي منصب”.
وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية بخصوص مناقشة التعيينات التي جرت في هيئة الأركان العامة، ذُكر أن العقيد (احتياط) غيرمان غيلتمان سيُعيّن قائدا لمركز القيادات في الذراع البرية وسيتم ترقيته إلى رتبة عميد.
من جهتها، قالت حركة “إخوة السلاح” في ردها على رفض التعيين: “يسرائيل كاتس، الذي يروج لصفقة تهرب لعشرات الآلاف من المتدينين المتشددين (الحريديم)، يجرؤ على رفض ضابط كبير له 30 عاما من الخدمة المتفانية للدولة. غيلتمان، الذي أدى عشرات أيام الاحتياط حتى بعد تسريحه، والذي انضم فورا [للقتال] في 7 أكتوبر، هو عدو كاتس. أما المتهربون الذين يعلنون ‘الموت ولا التجنيد’، فيقدم لهم صفقة تهرب. لم يسبق أن كان هناك وزير دفاع يضر بأمن الدولة ومعنويات المقاتلين مثل وزير التهرب. كاتس لا يقاتل أعداء إسرائيل، بل يقاتل الأبطال الذين يدافعون عنها”.
وتنضم هذه الخطوة إلى سلسلة من المواجهات بين كاتس وزامير بخصوص التعيينات في الجيش الإسرائيلي. وكانت المواجهة الأخيرة بينهما قد انفجرت علنا، بعد أن أعلن وزير الدفاع عن قراره إجراء فحص إضافي لتقرير لجنة تورجمان الذي تناول الإخفاقات المتعلقة بأحداث 7 أكتوبر – وكذلك عن تجميد التعيينات العليا في الجيش الإسرائيلي. تم اتخاذ القرار بشكل مفاجئ في مكتب رئيس الأركان، مما أثار رد فعل عنيفا من زامير، الذي أكد أن التشكيك في عمل اللجنة – المكونة من ضباط كبار – يثير التساؤلات ويضر بالحكم المهني السليم.
وفي يوم الجمعة الماضي، اضطر رئيس الأركان إلى إلغاء مناقشات التعيينات لقادة الألوية والضباط برتبة عقيد، وهي تعيينات من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في أشهر الصيف. وتم إلغاء مناقشة تعيينات قادة الكتائب والضباط برتبة مقدم هذا الأسبوع، وهم أيضا من المقرر أن يتغيروا في الصيف القادم.
وأفادت “معاريف” أمس، بأن قرار الوزير كاتس يعيق، وفقا لضباط في الجيش الإسرائيلي، عملية بناء القوة في الجيش الإسرائيلي. ولا يمكن حاليا تعيين الضباط الذين ينهون دورة (قيادة الأركان)، ولا يمكن تحديد قادة الفصائل في الكتائب لإرسالهم إلى دورة قادة السرايا، ولا يمكن تحديد الضباط الذين سيذهبون إلى دورة قادة الكتائب القادمة.
كما أُشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يقول إن وزراء ومسؤولين في الحكومة قادوا في السنوات الأخيرة “حملة شرير”ة حول أفراد الجيش النظامي، بما في ذلك ما يتعلق بالمعاشات التقاعدية، والراتب الأساسي، ومكافآت الاستجمام. ويذكر الجيش الإسرائيلي أن هذه الحملة أدت إلى حديث عام يوحي بأن أفراد الجيش النظامي هم مجموعة من الأشخاص يسعون لاستنزاف الخزينة العامة برواتب عالية ومعاشات تقاعدية ضخمة، وفق صحيفة “معاريف”.
المصدر: “معاريف”