فرن ذكي وجهاز لتقليل التوتر.. تعرف على أهم 5 ابتكارات خلال 2024
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أجرت مجلة "time" الأمريكية، استفتاءا لاختيار أهم الابتكارات التكنولوجية لعام 2024، من بين 200 ابتكار واختراع تم إصدارهم على مدار العام، بما في ذلك أكبر شريحة كمبيوتر في العالم، وروبوت بشري ينضم إلى القوى العاملة، والذكاء الاصطناعي والتطبيقات والأجهزة المنزلية وأدوات العناية الشخصية والأطعمة وغيرها.
أهم 5 ابتكارات لعام 2024وجاء من بين أهم الاختراعات لعام 2024 ما يلي:
1.
2. جهاز الاسترخاء وتقليل التوتر: يتميز جهاز Moonbird المبتكر الذي يشبه الطائر بحجم كف اليد وبدون شاشة، في الحصول على النوم وتقليل التوتر من خلال تمارين التنفس، والذي يمكن استخدام التنفس البطيء كعلاج بديل غير دوائي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لخفض مستواه، يتمتع الجهاز بتصميم أنيق يهتز عند استخدامه وفقا لإيقاعات التنفس المختلفة المعدة مسبقا من أحد التطبيقات الموجودة على الهاتف.
3. فرن للمطبخ بالذكاء الاصطناعي: يتميز فرن Combi Wall، مقاس 77 سم، بتصميم خال من المقابض مع واجهة مستخدم واحدة تعمل باللمس، مع وحدة علوية تعمل كميكروويف أو الحمل الحراري أو الهالوجين، والجزء السفلي يوفر خيارات التبخير، تلتقط الكاميرا الداخلية المدمجة مقاطع فيديو للطهي بفاصل زمني وتستخدم تقنية Gourmet AI الخاصة بالمنتج، وهي تقنية مرئية للتعرف على الوجبات وطهيها في درجات حرارة مناسبة.
4. هاتف ذكي ثلاثي الطي: في سبتمبر، حققت شركة هواوي الصينية لصناعة الهواتف الذكية إنجازا بارزا بتجاوز منافسيها العالميين، لتصبح أول شركة تطلق هاتفا قابلا للطي بثلاث شاشات.
يتميز جهاز Mate XT Ultimate Design، المتاح حاليا في الصين فقط، بشاشة عرض رائعة مقاس 10.2 بوصة عند فتحه بالكامل بوضع عمودي، مما يمنحه مظهرا شبيها بالكمبيوتر اللوحي، كما يأتي الهاتف مع وضع شاشتين وإمكانيات الاستخدام العادي بحجم الهواتف الذكية. يدعم الجهاز سعة تخزين تصل إلى 1 تيرابايت، ويتميز بكاميرا تتكون من أربع عدسات يمكن استخدامها في أي من وضعيات الهاتف القابل للطي. البطارية، بسعة 5600 مللي أمبير في الساعة، تقدم أداء ممتازا، مما يجعلها مثيرة للإعجاب خاصة مع نحافة الهاتف التي تبلغ 3.6 ملم فقط عند فتحه.
5. وحدة التحكم بالألعاب: يتميز نظام الألعاب الذي تقدمه شركة تكنو Tecno Pocket Go بالتكامل مع نظارات الواقع المعزز التي تأتي مع وحدة التحكم، فإنها تفتح عرضا مشابها لشاشة مقاس 215 بوصة. كشاشة تلفزيون، يؤدي الجمع بين سماعة الرأس التي تتضمن تقنية تتبع الرأس والاهتزاز والوضعية التكيفية إلى وحدة تحكم مدمجة تعمل كجهاز كمبيوتر يعمل بنظام Windows 11 إلى إنشاء تجربة أكثر قابلية للنقل وغامرة للاعبين أثناء التنقل، أو مع مساحة محدودة في المنزل.
يمكن للمستخدمين أيضا مزامنة النظارات مع هواتفهم والتلفزيون والأجهزة الأخرى لإنشاء واقع مكاني DIY.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ابتكارات المزيد
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن رجل الإمارات في الغرب؟.. من مانشستر إلى الذكاء الاصطناعي
في قلب دوائر صنع القرار العليا للعائلة الحاكمة في أبوظبي، يبرز اسم مارتين إيدلمان، المحامي الأمريكي البالغ من العمر 83 عامًا، الذي نجح في التغلغل في النخبة السياسية والاقتصادية للإمارة الخليجية الثرية، ليصبح حلقة وصل الإمارات في العالم الغربي.
ولد مارتين إيدلمان في أسرة يهودية ليبرالية في ولاية نيويورك، وكان منزله يغص بالنقاشات حول العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. ودرس في جامعة برينستون٬ ثم أصبح أحد كتاب خطابات المدعي العام الأمريكي آنذاك روبرت كينيدي٬ مما وضعه على تماس مع إحدى أكثر العائلات نفوذاً في السياسة الأمريكية.
وبعد تخرّجه من كلية الحقوق بجامعة كولومبيا، التحق بالجيش الأمريكي وقضى ثلاث سنوات في الخدمة خلال حرب فيتنام. وعاد بعدها إلى نيويورك ليبدأ مسيرة قانونية الحقيقة٬ توّجها بصفقة إسكانية كبرى مع لاعب كرة البيسبول، جاكي روبنسون، ليصبح منذ ذلك الحين أحد أبرز المحامين في عالم العقارات في مدينة نيويورك.
من العراق إلى أبوظبي
في عام 2002، وبينما كان منخرطًا في جهود إنسانية لدعم قدامى المحاربين، تلقّى دعوة من الجنرال الأمريكي تومي فرانكس لمرافقته في جولة بالخليج العربي.
وكانت زيارته لأبوظبي نقطة تحول، إذ سرعان ما نسج علاقات وثيقة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الحالي لدولة الإمارات وشقيقه الشيخ طحنون، مستشار الأمن القومي، اللذين رأوا فيه وسيطًا مثاليًا بين ثقافات متعددة.
ورغم خلفيته اليهودية، رحّبت به القيادة الإماراتية، وعيّن مستشارًا خاصًا للدولة والعائلة الحاكمة، في سابقة نادرة لشخص أجنبي. حتى إنه حصل لاحقًا على جواز سفر إماراتي، وهي ميزة لا تُمنح إلا لأشخاص يتمتعون بأعلى درجات الثقة.
من مانشستر إلى الذكاء الاصطناعي
وكان إيدلمان في قلب الصفقة التاريخية عام 2008 لشراء نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، إذ لعب دور الوسيط بين الشيخ منصور بن زايد ومستثمري كرة القدم في الغرب.
كما كان له دور بارز في المفاوضات التي سبقت إنشاء فرع جامعة نيويورك في أبوظبي عام 2010، حيث وصفه خلدون المبارك، رئيس صندوق مبادلة، بأنه "الجسر" بين الطرفين.
في السنوات الأخيرة، عاد ليلعب دوراً محورياً في طموحات أبوظبي التكنولوجية، خاصة في سعيها لاقتناء شرائح شركة إنفيديا المتقدمة، في ظل شراكات متعددة مع شركات مثل G42 ومجموعة رويال المملوكة للشيخ طحنون.
التوازن بين واشنطن وأبوظبي
ومع تغير الإدارات الأمريكية، حافظ إيدلمان على موقعه الفريد كمبعوث غير رسمي بين الإمارات وواشنطن. فهو على علاقة وثيقة بعدد من كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي، مثل آل كينيدي وكلينتون وجورج سوروس، وفي الوقت ذاته يتمتع بعلاقة صداقة طويلة مع الرئيس دونالد ترامب، تعود إلى أيام ازدهار العقارات في نيويورك خلال الثمانينات والتسعينات.
هذا التنوع السياسي جعله شريكاً موثوقاً للطرفين، في وقت تسعى فيه أبوظبي إلى توسيع استثماراتها في مجالات حساسة مثل الذكاء الاصطناعي والرقائق الإلكترونية.
نفوذ واسع في مؤسسات كبرى
يشغل إيدلمان مناصب استشارية أو عضوية في مجالس إدارة عدة مؤسسات محورية في أبوظبي، من بينها مبادلة، G42، مانشستر سيتي، مجموعة رويال، وشركة MGX التي تمول مبادرة الذكاء الاصطناعي التي أطلقها ترامب بقيمة 100 مليار دولار. كما يرتبط بشركة GlobalFoundries، وهي أحد أكبر منتجي أشباه الموصلات في العالم.
ويقول ستيف ويتكوف، مستشار ترامب وصديق إيدلمان منذ ثلاثة عقود: "سر مارتي هو أنه محل ثقة الجميع. لا يُنظر إليه كمُتحيّز سياسيًا، بل كحلّال للمشاكل".
بين مجلس أبوظبي وقاعات مانهاتن
ولا تقتصر سياسة إيدلمان على تعدد العلاقات فقط، بل في قدرته على فهم تعقيدات الثقافة الإماراتية والانخراط في مجلسها التقليدي، بالتوازي مع تمرّسه في دهاليز السياسة الأمريكية. حيث يبدأ يومه في الرابعة والنصف صباحًا بسلسلة مكالمات وتمارين رياضية، ثم ينطلق إلى حلقة لا تنتهي من الاجتماعات والصفقات بين أبوظبي ونيويورك.
وبينما تتوافد كبرى الشركات العالمية على أبوظبي، أملاً في النفاذ إلى ثروتها السيادية التي تقارب 1.7 تريليون دولار، أصبح إيدلمان حلقة الوصل، مستفيداً من علاقات نسجها قبل سنوات من طفرة الاهتمام بالإمارة.