أمين الفتوى: التربح من الألعاب الإلكترونية تدمير للمجتمع وتشويه لمعنى الكسب الحلال
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اتجاه الشباب اليوم نحو التربح السريع عبر الإنترنت من خلال الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة المحتوى مقابل المال يمثل مشكلة كبيرة تهدد مستقبل المجتمع. وأوضح أن هذه الظاهرة تقود إلى تدمير الصناعة والتجارة الصحيحة، وتسهم في ضعف إنتاجية الأفراد، مما ينعكس سلبًا على الأمة ككل.
في حديثه خلال برنامج "رسائل من نور" المذاع على قناة "الناس"، تساءل الشيخ عويضة: "كيف يمكن للشباب أن يتركوا المهن التي تبني المجتمع ويلجؤون إلى وسائل كسب لا تتطلب الجهد الحقيقي؟" وأضاف: "إذا استمر الحال بهذا الشكل، فماذا سيقول هؤلاء الشباب عندما يُسألون عن مهنتهم؟ هل سيكون الرد أنهم يكسبون المال من اللعب على الإنترنت؟ هذا ليس الكسب الذي يرضي الله ولا الذي يبني الأوطان."
أهمية الكسب الحلال والعمل الجادأشار عثمان إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- امتدح العمل والاجتهاد في طلب الرزق الحلال، مؤكدًا أن السعي في العمل يشعر الإنسان بجمال الكسب الحلال وفضله. كما نبه إلى أن الكسب غير المشروع، كالرشوة أو التجارة المحرمة، قد يحقق المال سريعًا، لكنه يفتقر إلى البركة ولا يسهم في بناء الإنسان أو المجتمع.
دعوة للعودة إلى الكسب المشروعاختتم الشيخ عويضة حديثه بالدعوة إلى العودة للعمل الجاد والاجتهاد في سبيل تحقيق الكسب المشروع الذي يبني الإنسان والمجتمع.
وأكد أن الأمة بحاجة إلى جيل يؤمن بقيمة الجد والاجتهاد، لا جيل يعتمد على "الفهلوة" والكسب السريع الذي لا يترك أثرًا إيجابيًا على المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية عويضة عثمان الانترنت عويضة
إقرأ أيضاً:
هل تعيد الصلاة إذا نسيت عدد الركعات؟.. أمين الإفتاء يوضح التصرف الصحيح
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول فيه السائل: "وأنا بصلي الظهر نسيت صليت كام ركعة، ثلاث ولا أربع؟ ينفع أعيد الصلاة ولا أختمها؟".
حكم نسيان عدد الركعاتوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المصلّي في هذه الحالة يبني على الأقل، أي يعتبر العدد الأقل من الركعات هو الصحيح، ثم يُكمل صلاته.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن هذا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدرِ كم صلى، ثلاثًا أم أربعًا، فليطرح الشك وليبنِ على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يُسلّم".
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من شك في صلاته لا يعيدها كاملة، بل يكمل على الأقل ويؤدي سجود السهو في نهاية الصلاة، حتى يُجبر ما قد يكون نقص منها.
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء "ربنا يتقبل من جميل ومن كل من يسأل ويتحرّى الصواب، ويجعله من الصالحين الفالحين، ويقرّ عين والديه به".
حكم نسيان التشهد الأوسطوكان الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أجاب عن سؤال أحد المشاهدين حول حكم من نسي التشهد الأوسط في الصلاة، قائلاً: "اللي يترك التشهد الأوسط سهواً، يسجد للسهو قبل السلام".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء خلال تصريحات تلفزيونية، أن سجود السهو في هذه الحالة يكون قبل التسليم، لأن المصلّي ترك واجبًا من واجبات الصلاة وهو التشهد الأوسط، ونسيانه لا يُبطل الصلاة.
أمين الإفتاء يوضح كيف يستخدم المتطرفون "الجهاد الرقمي" لتدمير الأوطان
متى يكون سجود السهو في حالة نسيان التشهد الأوسط؟.. الإفتاء توضح
هل تجوز الصلاة بصوت إمام في الراديو؟.. الإفتاء توضح حكم الشرع
دار الإفتاء تحسم الجدل حول الزواج من أم زوجة الأب: جائز شرعًا بشروط
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "يعني لو هو قعد للتحيات الأخيرة وقال التحيات، وخلاص هيسلّم، لا.. يسجد سجدتين للسهو قبل السلام، وبعدين يسلّم التسليمتين وخلاص".
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن سجود السهو شرعه النبي صلى الله عليه وسلم رحمةً بالأمة، وجبرًا للنقص الذي قد يقع في الصلاة دون قصد، فلا يُعيد المصلّي صلاته، بل يكتفي بهاتين السجدتين قبل التسليم.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء "المقصود أن المصلّي لا يُشدد على نفسه، فالدين يُسر، وسجود السهو جابر لأي سهو أو نسيان في أركان أو واجبات الصلاة ما لم يكن متعمّدًا".