الجزيرة:
2025-08-12@10:45:40 GMT

هآرتس: هكذا يخطط ترامب لتفكيك الحركة المؤيدة لفلسطين

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

هآرتس: هكذا يخطط ترامب لتفكيك الحركة المؤيدة لفلسطين

قال مراسل صحيفة هآرتس الإسرائيلية في واشنطن، بن صامويلز، إن خطابات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب -التي أدلى بها قبل أسابيع من توليه السلطة وترشيحه شخصيات لتولي المناصب العليا- تنبئ بأن الوعود التي قطعها إبان حملته الانتخابية بقمع المشاعر المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة ستكون عاملا حاسما في الأيام الأولى لإدارته.

وأضاف المراسل، في تحليل إخباري، أن ترامب والحزب الجمهوري ما انفك كلاهما يؤكدان أن حملة القمع ستكون سريعة ومُحكمة، وربما تكون معركتهما ضد الحركة المؤيدة للفلسطينيين إحدى الأمور القليلة التي لها مسار واضح في سياسة الإدارة الجديدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تكشف عن مقاتلات مستقبلية في تحليق مفاجئlist 2 of 2صحيفتان: حرب أهلية بين مؤيدي ترامب بشأن تأشيرات العمال المهرةend of list

وأوضح أن ماركو روبيو، المرشح لتولي حقيبة الخارجية، كان قد كتب إلى وزير الخارجية الحالي أنتوني بلينكن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يحثه على "إجراء مراجعة كاملة وتنسيق الجهود لإلغاء تأشيرات أولئك الذين أيدوا أو تبنوا نشاط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإرهابي".

"غوغاء"

وفي الوقت نفسه، دعت إليز ستيفانيك التي اختارها ترامب سفيرة لدى الأمم المتحدة، إلى ترحيل الطلاب المؤيدين لفلسطين. فقد اتهمت -في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز في مايو/أيار- أولئك الطلاب بأنهم "غوغاء" مؤيدون لحماس وممن يدعون إلى القضاء على إسرائيل، وإلى إبادة اليهود في جميع أنحاء العالم، مضيفة أنه "من غير المعقول أن نسمح بحدوث ذلك في الجامعات الأميركية".

إعلان

ولم يقتصر الأمر على روبيو وستيفانيك وحدهما، بل شمل أيضا مرشحين آخرين لمناصب عليا، أكدوا أن حركة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ستكون قضيتهم الرئيسية.

واعتبر صامويلز في تحليله أن اختيار كاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) مثير للجدل، وأن خبرته السابقة مديرا لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي خلال ولاية ترامب الأولى تجعله قادرا على اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتعاطفين مع الفلسطينيين.

وقال إن هذا المخطط أُدرج بالتفصيل في "مشروع أستير" لمكافحة معاداة السامية كشفت عنه مؤسسة التراث، التي تقف وراء مشروع 2025، وهي وثيقة من 922 صفحة تقدم عرضا تفصيليا لكيفية تغيير وإعادة تشكيل كل وزارة خلال فترة حكم ترامب الثانية.

مشروع أستير

إن الهدف من المشروع -الذي أُطلق عليه اسم "أستير" تيمنا بـ"البطلة" اليهودية التاريخية التي أنقذت اليهود من الإبادة الجماعية في بلاد فارس القديمة- وضع مخططا لمواجهة "معاداة السامية" في الولايات المتحدة وضمان أمن ورخاء جميع الأميركيين.

وتتمثل الفرضية الأساسية لمشروع أستير -الذي يقع في 33 صفحة- في أن "الحركة الأميركية المناهضة لإسرائيل والصهيونية والمناهضة لأميركا المؤيدة للفلسطينيين هي جزء من شبكة عالمية لدعم حماس".

ويدعو فريق العمل المكلف بتشكيل تحالف إلى "تفكيك البنية التحتية" التي ُزعم أنها تدعم تلك الشبكة العالمية، بحسب مراسل هآرتس الذي يرى أن هذه المهمة ستستغرق من عام إلى عامين لإنجازها.

وتنص الوثيقة أيضا على أن "شبكة الأمن القومي العالمية تستفيد من دعم وتدريب أعداء أميركا في الخارج من النشطاء والممولين الذين يكرسون طاقاتهم لتدمير الرأسمالية والديمقراطية".

تضييقات

وتتهم الوثيقة هذه الشبكة بسعيها إلى "تحقيق أهدافها من خلال الاستفادة من مجتمعنا المنفتح، وإفساد نظامنا التعليمي، والاستفادة من وسائل الإعلام الأميركية، واستمالة الحكومة الفدرالية، والاطمئنان إلى تهاون المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة".

إعلان

وكما جاء في هآرتس فإن الوثيقة تبين كيفية قيام إدارة ترامب الجديدة بقمع المتظاهرين، وهو ما وعد به. كما تدعو إلى ترحيل المتظاهرين الموجودين في الولايات المتحدة بتأشيرات طلابية، واستهداف وضع الجامعات المعفاة من الضرائب.

وكان مجلس النواب قد أقر، في وقت سابق من العام الحالي، قانونا يهدف إلى التوعية بمعاداة السامية. وقال صامويلز إن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ المنتهية ولايته، الديمقراطي تشاك شومر، كان قد أبقى مسودة هذا المشروع بعيدا عن تصويت هيئته التشريعية عليه من خلال إرفاقه بحزم أخرى مختلفة يأمل تمريرها.

وفي خضم هذا المأزق، ظهر معارضة بارزة أخرى هي هارميت ديلون، التي اختارها ترامب لإدارة "قسم الحقوق المدنية في وزارة العدل" والذي سيلعب دورا رئيسيا في إنفاذ الإجراءات الفدرالية الرامية لمكافحة معاداة السامية.

وسبق لديلون أن انتقدت، في تدوينة على منصة إكس، قانون التوعية بمعاداة السامية عند إقراره في مجلس النواب، باعتباره عملا غير مدروس ومناهضا للدستور.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات المؤیدة للفلسطینیین فی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ألونسو يخطط لتحويل غولر إلى صانع ألعاب جديد في ريال مدريد

كشفت تقارير صحفية عن خطة طموحة يجهزها مدرب ريال مدريد تشابي ألونسو للنجم التركي الشاب أردا غولر في موسم 2025-26، تتمثل في تحويله من مركز الجناح إلى قلب خط الوسط، ليقوم بأدوار مشابهة لتلك التي كان يؤديها أساطير النادي لوكا مودريتش وتوني كروس.

اقرأ ايضاًألونسو يحدد قائمة الراحلين..4 نجوم كبار خارج حسابات ريال مدريدمن الجناح إلى صانع الألعاب

وفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، بدلًا من استخدام غولر كجناح هجومي، يريد ألونسو أن يلعب الشاب التركي في مركز محوري، حيث يكون مسؤولًا عن إملاء إيقاع اللعب وربط خطوط الفريق ببعضها.

بدأت هذه الفكرة تتبلور لأول مرة خلال بطولة كأس العالم للأندية، حيث اختبر ألونسو لاعبه في مركز أعمق في الملعب. وقد أثار غولر إعجاب الجهاز الفني، مظهرًا رؤية ثاقبة، قدرة على التحكم بالكرة، وقدرة على التعامل مع نسق المباراة من وسط الميدان.

غولر..حجر الزاوية في مشروع ألونسو

يأتي هذا التحول التكتيكي في توقيت مثالي. فخيارات ألونسو في خط الوسط لا تزال غير مكتملة، خاصة مع الإصابة الأخيرة التي تعرض لها إدواردو كامافينغا، والتي أضافت المزيد من التحديات. لم يجد المدرب بعد تشكيلته الأساسية المثالية، ولا يزال خط الوسط هو القسم الأكثر غموضًا في الفريق.

في ظل غياب كامافينغا وجود بيلينغهام، يعتمد ألونسو على أوريلين تشواميني كمحور ارتكاز رئيسي، مدعومًا بأردا غولر وداني سيبايوس. ونظرًا لهذه الظروف، يبدو أن مشاركة غولر في التشكيلة الأساسية شبه مؤكدة. إن قدرة اللاعب الشاب على التكيف، بالإضافة إلى مهاراته الفنية العالية، تجعله مرشحًا قويًا لتولي بعض المهام الإبداعية التي كان يقوم بها مودريتش وكروس سابقًا.

بالنسبة لأردا غولر، قد تكون هذه لحظة فارقة في مسيرته مع ريال مدريد. فالتحول إلى خط الوسط سيمنحه مشاركة أكبر في اللعب، لمسات أكثر للكرة، وفرصة ليصبح أحد الشخصيات المحورية في الفريق. أما بالنسبة لألونسو، فهي فرصة لإعادة تشكيل فريقه حول لاعب موهوب يقدم الإبداع والمجهود الوافر.

إذا نجحت هذه الخطة، فقد يجد ريال مدريد في أردا غولر ليس مجرد جناح تحول إلى لاعب وسط، بل صانع الألعاب الكبير القادم الذي سيحمل الفريق إلى الأمام لسنوات طويلة.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

Abdullah Ashour محرر ومترجم في قسم الرياضة/ Sports Editor and Translator

محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
 

 Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...

الأحدثترند ألونسو يخطط لتحويل غولر إلى صانع ألعاب جديد في ريال مدريد إهدار راشفورد لفرصة سهلة يخطف الأضواء في مباراة برشلونة وكومو المغرب: إستثمار 600 مليون دولار في السياحة نجوم الفن والإعلام يودّعون أنس الشريف بكلمات مؤثرة اسعار الذهب تتراجع في ظل التضخم الأميركي Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • خريطة للدول التي اعترفت بدولة فلسطينية وتلك التي تعتزم القيام بالخطوة
  • برلماني: دعم مصر لفلسطين ثابت مهما تغيرت الظروف
  • سابقة تاريخية.. بوتين سيلتقي ترامب في الأسكا.. الولاية التي باعها الروس للأمريكان
  • هآرتس: ترامب لن ينقذ الفلسطينيين ولا الأسرى ولا إسرائيل من نفسها
  • تعاون بين مصر وكولومبيا لتقديم المساعدات الطبية للفلسطينيين في غزة
  • ألونسو يخطط لتحويل غولر إلى صانع ألعاب جديد في ريال مدريد
  • «زاد العزة».. بدء دخول قافلة المساعدات الـ12 للفلسطينيين في غزة (فيديو)
  • ردًّا على تحرّك محمود عباس.. بن غفير يدعو لتفكيك السلطة الفلسطينية
  • مقال في هآرتس: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة لكنها لا تريد تحمّل مسؤولية قرارها
  • ما أبرز اللقاءات التي جمعت بين ترامب وبوتين منذ 2017؟