الكاتبة وداد معروف لـ “البوابة نيوز”: “الأستاذ” تعرضت لفترة ما بعد ثورة يوليو ونكسة 67.. تتويجى بجائزة طه حسين من بلدى لا يُقدر بثمن
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الكاتبة الدكتورة وداد معروف، عن سعادتها لفوز روايتها “الأستاذ” بجائزة طه حسين للرواية المنشورة، التابعة لنادى القصة، ملفتًة ان فرحتها بتتويج من مؤسسة داخل مصر تحمل اسم عميد الأدب العربى لا تقدر بثمن.
وقالت الكاتبة وداد معروف فى تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، إنها كانت تتوقع ان تنال روايتها “الأستاذ” الجائزة خاصة انها وصلت للقائمة الطويلة لجائزة كتارا من قبل، حيث كانت المنافسة على مستوى عالمى.
وعن الرواية الفائزة أضافت: “رواية الأستاذ تتناول حياة قرية مصرية من قرى الدلتا, في فترة زمنية تزيد على الثلاثين عاما, من خلال رصدِ حياةِ معلمٍ صاحب بصمة على هذه القرية, في التعليم والعمل التطوعي, والمشاركة بإيجابية في إرساء قواعد قيمة للأخلاق والمثل, وأيضا في قيادة العمل التطوعي الجماعي”.
وتابعت: “, تعرضت الرواية لفترة ما بعد ثورة يوليو, ومجانية التعليم وتعليم المرأة, ونكسة 67 وأثرها على القرية ومن ثم المجتمع المصري الذي كانت قرية الشهاوية في الرواية رمزا له, ثم وفاة الزعيم عبد الناصر ووقعه على الأستاذ عبد الحميد ياسين وكيف كان حزنه الشديد عليه, فهو ثمار غرس هذه الثورة, ونصر أكتوبر وبناء المسجد الكبير للقرية وكيف كانت القرية لُحمةً واحدة في هذا العمل الكبير, استعرضت الحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مصر حتى وصلت إلى ثمانينيات القرن العشرين”.
وبسؤالها عن وجهة نظرها في الجوائز الأدبية بشكل عام، أشارت الى ان الجوائز الأدبية هي تشجيع للأديب بمزيد من الإبداع, عندما يجد الأديب أن عمله الذي قضى سنوات من عمره في كتابته وتجويده حتى خرج للقراء وللنقاد في صورة يرضى عنها, فإن الجائزة حينها تكون قُبلة على جبينه, أنِ استَمِرّ وزدنا من الإبداع فكتابتك تستحق, هنا يشعر أن ما قدمه وجد صدًى ووجد تقديرا,.
وأكدت ان الجوائز لا تعني أن من لم ينلها لم يقدم ما يستحق التقدير, هناك أعمال مميزة لكنها لم تجد طريقها إلى المسابقات؛ ومن ثم لم تنل حظها من الجوائز, كما أن هناك جوائز ربما يتخللها من لا ينصفون أو يحابون، أو أن لهم أسماء يعرفونها فينفحونها تلك الجوائز, الحقيقة أن الساحة فيها ما فيها ونحن نسمع ونشاهد, لكن يبقى العمل الجيد باق، بالجائزة وبغيرها.
واختتمت وداد معروف حديثها بتوجيه الشكر لـ نادي القصة على جهده في إخراج هذه الجائزة بهذا الشكل المشرف، وتحية وتقديرا لوزارة الثقافة؛ لرعايتها هذه الجائزة في دورتها الأولى وهي جائزة العميد طه حسين، متمنيه أن تنال روايتها القادمة جائزة وهي تطرق عالَما مختلفا عن رواية الأستاذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستاذ نادي القصة عميد الأدب العربي
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يوجه برفع قيمة الجوائز المالية لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
وجّه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، برفع قيمة الجوائز المالية لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو إلى 3 ملايين درهم.
وتعكس هذه المبادرة حرص سموه على دعم المواهب الرياضية والنجوم، وتمكينهم من تطوير قدراتهم، من خلال تحفيزهم على تقديم الأفضل ضمن بيئة تنافسية متكاملة تُراعي أعلى المعايير الاحترافية.
كما تسهم هذه الخطوة في ترسيخ حضور رياضة الجوجيتسو كوسيلة فعّالة لتحسين جودة الحياة في المجتمع، لما لها من دور إيجابي في بناء الشخصية، وتنمية الانضباط الذاتي، وتعزيز السلامة النفسية واللياقة البدنية.
وعبر عبد المنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، عن شكره وتقديره وعرفانه لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هذه المكرمة، والتي تعكس حرص سموه ومتابعته لنمو وتطور مشروع الجوجيتسو الوطني في الدولة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تضاعف من مسؤولية مجلس إدارة الاتحاد في بلورة هذا الدعم إلى برامج تحفز الرياضيين على التطور، وتوفر أفضل الظروف للاعبين لتحقيق مكاسب رياضية ومجتمعية مستدامة.
وأضاف بأن الجوجيتسو أصبحت أكثر من مجرد رياضة تنافسية؛ حيث إنها باتت أسلوب حياة يسهم في تعزيز الصحة العامة، ونشر ثقافة الرياضة كوسيلة للارتقاء بجودة الحياة في المجتمع الإماراتي.
وأشار إلى أن البطولة تحولت إلى مشروع وطني يعزز من مكانة العاصمة أبوظبي كمركز عالمي للرياضات القتالية، ويسهم في ترسيخ حضورها وقوة تأثيرها المجتمعي، بما يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز ونشر وتطوير الرياضات النوعية وتوسيع قاعدتها على المستوى العالمي.