سكاي نيوز عربية:
2025-06-26@11:10:41 GMT

إيران: 2025 سيكون "عاما مهما" لقضيتنا النووية

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

أعلنت إيران، السبت، أن عام 2025 سيكون عام القضية النووية في ظل استعدادها لمواجهة سياسات صارمة من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وأكدت إيران أن عام 2025 سيكون عاما مهما للقضية النووية في مواجهة إعادة فرض سياسة الضغط الأقصى للرئيس ترامب، وفقا لما ذكرت وكالة رويترز.

وتراجع ترامب في عام 2018 عن اتفاق أبرمه سلفه باراك أوباما في عام 2015 ‬‬وافقت بموجبه إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي كانت تفرضها الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لصحفيين في بكين: "2025 سيكون عاما مهما بالنسبة للقضية النووية الإيرانية".

وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني أنه ناقش هذه المسألة مع نظيره الصيني، لكن عراقجي لم يذكر ترامب بالاسم ولم يوضح كيف يمكن أن يكون هذا العام مهما بالنسبة لإيران.

ووفق ما ذكرت وكالة رويترز، ربما يكون مبعث القلق الرئيسي لدى القادة الإيرانيين هو أن يسمح ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمهاجمة مواقع نووية إيرانية، مع تشديد العقوبات الأميركية على صناعة النفط الحيوية في إيران.

وسجل الريال الإيراني، السبت، أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار وسط حالة من عدم اليقين مع استعداد ترامب لفترة رئاسية ثانية في 20 يناير المقبل.

ويسعى الإيرانيون إلى حماية مدخراتهم بشراء الدولار وغيره من العملات الصعبة والذهب والعملات المشفرة في ظل تسجيل معدلات التضخم نحو 35 بالمئة، كما انخفض الريال بنحو 18 بالمئة منذ انتخاب ترامب في نوفمبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران ترامب باراك أوباما تخصيب اليورانيوم عباس عراقجي بنيامين نتنياهو الريال الإيراني إيران برنامج إيران النووي عباس عراقجي ترامب سياسة الضغط الأقصى إيران ترامب باراك أوباما تخصيب اليورانيوم عباس عراقجي بنيامين نتنياهو الريال الإيراني أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن بإمكان الصين مواصلة شراء النفط الإيراني، في خطوة يبدو أنها تصب في إطار تخفيف العقوبات التي كانت واشنطن تفرضها على طهران.

وقال ترامب على منصته "تروث سوشيال" إن "بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران، ونأمل أن يشتروا الكثير من الولايات المتحدة أيضا".

وأدت تصريحات ترامب إلى تراجع أسعار النفط؛ حيث انخفض سعر برميل خام برنت المرجعي بنسبة 4.5% إلى 68.26 دولارا وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.6% إلى 65.34 دولارا.

ترامب عبر عن أمله أيضا في أن تشتري الصين الكثير من نفط الولايات المتحدة (الصحافة الأميركية)

وشكّل موقف الصين كجهة رئيسية تشتري النفط الإيراني طوق نجاة بالنسبة لطهران في وقت يعاني فيه اقتصاد الجمهورية الإسلامية من العقوبات الدولية؛ حيث تشتري بكين أكثر من 90% من صادرات إيران النفطية، بحسب شركة "كبلير" للتحليلات.

فقد استوردت الصين 1.3 مليون برميل من الخام الإيراني يوميا في أبريل/نيسان، بتراجع عن مستوى مارس/آذار الذي اعتبر غير مسبوق منذ 5 أشهر.

وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي عقوبات جديدة على مبيعات النفط الإيرانية إلى بكين في إطار مواصلة إدارة ترامب حملتها "للضغوط القصوى" على طهران.

أمل صيني بوقف حقيقي للحرب

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء إن الصين على تواصل مع إيران وإسرائيل والأطراف المعنية وتتطلع لرؤية "وقف إطلاق نار حقيقي".

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله في بيان إنه ينبغي لجميع الأطراف استئناف الحوار والعودة إلى مسار التسوية السياسية للقضية النووية الإيرانية.

وأضاف أن القضية الفلسطينية لا تزال في صميم قضايا الشرق الأوسط.

ودانت الصين مؤخرا الضربات الأميركية على 3 منشآت نووية إيرانية ودعت جميع الاطراف في المنطقة "خصوصا إسرائيل"، إلى خفض التصعيد، كما دعت إلى حل سياسي يسمح لوقف إطلاق النار المعلن بالصمود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نيوزويك: هل كان قصف ترامب مواقع إيران النووية فكرة صائبة؟
  • روبيو: ترامب يرى أن تغيير النظام في إيران سيكون أمراً مرجحاً
  • بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية.. من يملك السلاح الأقوى بين الدول التسع؟
  • ترامب: المواقع النووية في إيران دُمّرت بالكامل
  • ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
  • ترامب: الرد الإيراني على محو منشآتها النووية كان ضعيفا للغاية وأشعرونا بالرد مبكرا
  • تغيير النظام لن يوقف مساعي إيران النووية
  • الرئيس الإيراني ’’بزشكيان’’ يتوعد : ردنا سيكون بكل كياننا (تفاصيل)
  • البيت الأبيض: إغلاق إيران لمضيق هرمز سيكون متهورًا
  • مغردون: ما خيارات إيران وإسرائيل بعد الضربات الأميركية للمنشآت النووية؟