البوابة نيوز:
2025-06-18@05:50:25 GMT

قصة نفي الإنجليز للزعيم أحمد عرابي إلى سرنديب

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تمر علينا اليوم السبت الموافق 28 ديسمبر ذكرى نفي الإنجليز للزعيم المصري أحمد عرابي إلى جزيرة سرنديب، وبدأت قصة زعيم الثورة العرابية أحمد عرابى مع جزيرة سرنديب عام  1882. وذلك عقب احتلال الإنجليز مصر وصدور قرار بنفى أحمد عرابى مع ستة من الزعماء الذى قادوا الثورة العرابية، إلى سرنديب، وظلت  السفينة في البحر في الفترة من 28 ديسمبر 1882 إلى التاسع من يناير من العام التالي، أي أنها ظلت في رحلتها لمدة 12 يوما للوصول إلى جزيرة سرنديب أو سريلانكا.


وقال عرابى مودعا مصر :
“ياكنانة الله صبرا على اﻻذى .. ولينا وجوهنا شطر مصر ننظر لجمالها وحسن منظرها .. ونودعها بقولنا ياكنانة الله صبرا على اﻻذى ، حتى يأتى الله لك بالنصر".

وحملت السفينة "مريتوس" الرجال السبعة زعماء الثورة العرابية من السويس إلى منفاهم مع ثمانية واربعين من رفاقهم وابنائهم، والمنفيون السبعة هم : أحمد عرابي ، طلبة عصمت ، عبد العال حلمى ، محمود سامى البارودى، على فهمى، محمود فهمى، ويعقوب سامى.
وصحب معظمهم اوﻻده ماعدا البارودي الذى لم يرافقه سوى ثلاثة من الخدم حيث رفضت زوجته السفر، وحال المرض دون سفر زوجة عرابى، ولحقته بعد ذلك.

 ولم يكن مع عرابى وﻻ أصحابه أية أموال حتى صرف لكل منهم 30 جنيها ..وقال بيمان المحامى اﻻنجليزى لعرابى فى احدى الصحف اﻻنجليزية : “أن عرابى لو أراد لكان يستطيع جمع أكثر من مليون جنيه ولكن عرابى لم يجد ما يشترى به ملابس عند سفره”، و أرسل له بعض أصدقاؤه حقيبة مليئة بالملابس قبل سفر القطار بفترة قصيرة للسويس.

ويقول برودلى محاميه الثاني أن هناك سيدات أعطين لعرابى قبل سفره حقيبتين كبيريتين وسجادة صلاة ومصحفا فخما، واربعة حقائب ملابس.

أحمد عرابي:  
إسمه بالكامل أحمد محمد عرابي محمد وافي محمد غنيم عبد الله الحسيني،
ولد أحمد عرابي في 31 مارس عام 1841 في قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية، وكان عرابي ثاني الأبناء. أما الابن الأكبر فهو محمد، وشقيقاه الصغيران هما عبد السميع وعبد العزيز. تعلم القرآن الكريم.

  ولجأ والده الذي كان عمدة القرية إلى صراف القرية الذي كان يدعى ميخائيل غطاس حيث دربهُ على العمليات الحسابية والكتابية ومكث يتمرن على يديه نحو خمس سنوات أحسن فيها معرفة القراءة والكتابة وبعض القواعد الحسابية.
وفي  عمر الثامنة طلب من أبيه أن يلحقه بالجامع الأزهر فأجاب طلبه وأرسله إلى القاهرة فدخل الأزهر في عام نوفمبر 1849 ومكث فيه أربع سنوات أكمل خلالها حفظ القرآن وأجزاء من الفقه والتفسير، وقد توفي والده في 23 شهر يوليو عتم 1848، إثر إصابته بوباء الكوليرا عن عمر 63 عامًا، وكان عرابي آنذاك يبلغ من العمر 8 سنوات.. وتولى أخوه محمد الإنفاق عليه وكان مصدر عيش الأسرة ريع 74 فدانا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القراءة والكتابة جزيرة سرنديب محمود سامي البارودي الزعيم أحمد عرابي أحمد عرابی

إقرأ أيضاً:

تلك الأيام: عن صحيفة الصحافي الدولي

تلك الأيام: عن صحيفة الصحافي الدولي
عبد الله علي إبراهيم
حدثني الدكتور محمد محجوب هارون، رئيس مجلس إدارة هذه الجريدة (الصحافي الدولي) عن مصادرة سلطات الأمن لعدد السبت 5/5/2000 من جريدة الصحافي الدولي وصحف أخرى. وانزعجت حين علمت أن المصادرة وقعت لأن الصحيفة لم تلتزم بتوجيه من الحكومة أن تكتفي الصحف الصادرة صبيحة إجراءات النفرة بأخبار الحكومة عنها. أي أن تكف عن تغطية رد فعل د. الترابي وشيعته في المؤتمر الوطني. وهذا حال محزن لأن مثل هذا الأمر بأحادية التبليغ مما يرجع بنا القهقري إلى أيام الصحف المؤممة التي حسبنا أن الإنقاذ قد قنعت منها ظاهراً وباطناً. فالإنقاذ لم تفشل فقط في إصدار صحف مؤممة بل أنها كسبت بتحرير الصحف من قبضة الحكومة كسباً لم يقع لها أبداً من قبل.
تمنعت الإنقاذ طويلاً دون السماح بحرية إصدار الصحف حتى لو جاءتها الطلبات من صحفيين أكفاء بعضهم من أهل عقيدتها مثل السادة عروة وتيتاوي، أو ممن تدربوا في الهدأة مثل الأستاذ فضل الله محمد فضل والأستاذ الباقر. وقد اضطر تمنع الإنقاذ هذا الأخيرين اضطراراً للهجرة بجريدتهما إلى أقاليم المعارضة.
أحزنني أن يقع أذى المصادرة على ” الصحافي الدولي ” باسم مراعاة دقة الظرف الوطني وضرورة الالتزام بجادة المسؤولية. فالصحافي الدولي هي بنت هذه المراعاة الجادة. فقد أردنا لها أن تكون منبراً تعلو فيه المهنية المنضبطة فوق دغش الولاءات السياسية الطائفية والجهوية والعقائدية والتاريخية حتى تستحق الصحافة، فعلاً لا قولاً، أن تطمع في أن تكون السلطة الرابعة. وهذا ما اصطلحنا عليه في الصحافي الدولي، وبالذات مع أخي الدكتور محمد محجوب هارون، على اختلاف مشاريعنا الفكرية، أو طلاقهما إن شئت.، وترجع بواكير هذا الاصطلاح إلى أيام كان محمد محجوب يصدر مجلة “سنابل” في آخر الثمانينيات. وقد أفرحني أنه التمس مودتي وخبرتي وتغاضى عن كثافة عقائدي الكثيرة. وتوثقت بيننا عرى المحبة في الله والفكر والصحافة.
واطلعت على مواثيقه لصحافة مسؤولة تصدع بالحق وهو بسبيله أن يصدر “الشاهد الدولي” في لندن ثم الصحافي الدولي. وعلقت على مواثيقه هذه وكتبت له في الشاهد الدولي هوناً ثم في الصحافي الدولي. وقد ظن بي أقرب الناس إلى نفسي الظنون وهم يرونني قد صبأت واصطحبت هذا الإنقاذي. والصحيفة عندي مهنة والمهنة خلق كما نرى في الطب وقسمة الابقراطي. ولا يشترط في نجاح الصحيفة غير التزامها أدب المهنة. فقد أصابت جريدة الأيام كبد النجاح. وهي التي جمعت في قمة تحريرها وملكيتها اليسار واليسار المستقل واليمين (في لغتنا قديما) في حين لم تبلغ نجاح الايام صحف اجتمع لها أهل الملة الواحدة مثل جريدة العلم أو الأمة أو حتى الميدان الشيوعية. وتمنعني غربتي من قياس نجاح الصحافي الدولي في التزام المهنية والقبول غير إنه يكفيني وصف الاستاذ عبد الله عبيد لها ب “الوقورة” لاقدر أننا قد قاربنا بها بعض ما اشتهينا من الصحافة المهنية في التماس الحق من وجوهه كلها، ويطلب المعلومة في مظانها جميعاً.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نحن….)
  • أسامة عرابي: أرفض معاقبة تريزيجيه بسبب ركلة الجزاء أمام إنتر ميامي
  • غدًا.. أحمد فتحي ضيف فضفضت أوي على WATCH IT مع معتز التوني
  • الميرغني: تعيين ثلاثة مستشارين لرئيس الحزب
  • تلك الأيام: عن صحيفة الصحافي الدولي
  • تركي آل الشيخ يكشف تفاصيل زيارته للزعيم عادل إمام
  • شاهد.. محمد رمضان في أحدث ظهور على انستجرام
  • غزة – 48 شهيدا بينهم 33 من منتظري المساعدات ( بالأسماء)
  • مسؤولون وأعيان يواسون أسرة آل ساب في فقيدهم زاهد
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الثبات على العبادة طريق حسن الخاتمة