مراكز الاقتراع في كرواتيا تفتح أبوابها لاختيار رئيس جديد في انتخابات تنافسية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
فتحت مراكز الاقتراع في كرواتيا صباح يوم الأحد لاختيار رئيس جديد للبلاد، في انتخابات يتنافس فيها مرشحون من أكبر حزبين سياسيين. يتمتع منصب الرئيس في كرواتيا بسلطات شبه تشريفية، ولكن له دور في قضايا السياسة الخارجية والدفاع والأمن.
يتأهل للاقتراع نحو 3.8 مليون كرواتي لاختيار أحد من بين ثمانية مرشحين، منهم ثلاثة نساء، يمثلون أطيافًا سياسية متنوعة من اليسار إلى اليمين.
يسعى الرئيس الحالي، زوران ميلانوفيتش، مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض، للحصول على فترة رئاسية ثانية.
أما منافسه الرئيسي، فهو دراغان بريموتراتش، وزير العلوم السابق، المدعوم من الاتحاد الديمقراطي الكرواتي الحاكم (HDZ). في حال عدم فوز أي من المرشحين بأغلبية الأصوات، ستجرى جولة ثانية من الانتخابات.
وفقًا لاستطلاع الرأي الأخير الذي أجرته قناة نوفا تي في يوم الجمعة، يتصدر ميلانوفيتش السباق بنسبة 37.2% من الدعم الشعبي، في حين جاء بريموتراتش في المركز الثاني بـ20.4% من الدعم.
يليه في الترتيب مرشحتان: المستقلة ماريا سلاك راسبوديتش وإيفانا كيكين من حزب "موزيمو" اليساري، اللتان حصلتا على دعم بنسبة 10% تقريبًا في الاستطلاع.
تغلق مراكز الاقتراع في الساعة 1800 بتوقيت غرينيتش، ومن المتوقع إعلان نتائج استطلاعات الرأي بعد دقائق. يُتوقع أن تُعلن النتائج الأولية بحلول الساعة 1900 بتوقيت غرينيتش، فيما ستصدر النتائج الرسمية في الأيام التالية.
يتمتع الرئيس الكرواتي بدور رمزي إلى حد كبير، حيث لا يمكنه استخدام حق الفيتو ضد القوانين، لكنه يشارك في قضايا السياسة الخارجية والدفاع والأمن. ومنذ توليه منصب الرئيس، دخل ميلانوفيتش في صراع مستمر مع رئيس الوزراء أندريه بلينكوفيتش حول السياسات الداخلية والخارجية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: موجة الحر غير المسبوقة أفرغت شواطئ كرواتيا من مرتاديها ويتغير المشهد عندما يرخي الليل سدوله القطار المار عبر ثلاث دول.. في رحلة لا تنسى اكتشف إيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا مقابل 8 يورو كرواتيا تنضم إلى فضاء شنغن ... أكبر منطقة سفر حر في العالم استطلاعات الرأي الانتخابيةتصويتانتخابات رئاسيةكرواتياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة الصحة سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة الصحة استطلاعات الرأي الانتخابية تصويت انتخابات رئاسية كرواتيا سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة الصحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أطفال كوريا الجنوبية هيئة تحرير الشام مستشفيات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.