علماء روس يبتكرون طريقة لتسريع شبكة الـ”واي فاي”
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ابتكر علماء روس من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، طريقة جديدة لتسريع شبكة الـ”واي فاي” من شأنها أن تحدث قفزة كبيرة في عالم الاتصالات.
و قام العلماء لتسريع الشبكة، بتطوير طريقة لتحسين وظيفة “إم أي إم أو – المدخلات المتعددة والمخرجات المتعددة ”، في شبكة الـ”واي فاي”، التي تسمح بإرسال واستقبال تدفقات بيانات متعددة في وقت واحد، باستخدام هوائيات متعددة على جانبي الإرسال والاستقبال تعمل على تحسين أداء الاتصال، ما يزيد من إنتاجية وموثوقية نقل البيانات مرات عدة.
ووفقًا للعلماء، فإن الشركات المصنعة لمعدات “واي فاي”، ستكون قادرة على الاعتماد على تبادل أسرع لبيانات الخدمة لدعم “إم أي إم أو”، وإذا تم تطبيق الطريقة المقترحة في معيار “802.11”، فلن تؤدي إلى تسريع عملية إعداد “إم أي إم أو” فحسب، بل ستفتح أيضًا آفاقًا جديدة لاستخدام نِقَاط الوصول مع عدد أكبر من الهوائيات وسيسمح هذا بنقل البيانات بشكل أسرع وأكثر موثوقية عبر الأثير ليس فقط لمستخدم واحد، ولكن أيضًا لعدة مستخدمين في نفس الوقت.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وای فای
إقرأ أيضاً:
علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
إسبانيا – أفادت قناة NBC أن فريقا إسبانيا اكتشف أقدم دليل فني معروف لإنسان نياندرتال حتى الآن، حيث عثروا على حجر منقوش عليه رسومات في أحد مواقع استيطان إنسان نياندرتال الأثرية.
كشف الباحثون عن تفاصيل مذهلة للرسم المكتشف، حيث وُجد منقوشا على حجر ذي انحناءات طبيعية تشكّل ملامح تشبه الوجه البشري. وفي مركز هذه “القطعة الفنية البدائية”، لاحظ الفريق وجود نقطة حمراء داكنة وضعت بدقة في موضع الأنف. وأظهر التحليل المخبري أن هذه النقطة صُممت باستخدام أصبع مغموس بالمغرة (صبغة أرضية طبيعية كانت شائعة في عصور ما قبل التاريخ)، وهو ما يستبعد أي احتمال لتشكلها بشكل عشوائي أو طبيعي.
وباستخدام تقنيات تحليل البصمات الدقيقة، استنتج الباحثون أن الفنان النياندرتالي كان على الأرجح ذكرا بالغا. ويفترض الفريق العلمي أن هذا الإنسان القديم قد لاحظ التشابه بين شكل الحجر والوجه البشري، مما ألهمه لإضافة لمسة فنية متعمدة تكمل التشابه. وقد وصف الخبراء هذه القطعة بأنها تمثل “أحد أقدم الأمثلة المعروفة على التجريد الفني والتعبير الرمزي في السجل الأثري”، مما يقدم دليلا جديدا على التطور المعرفي والمعقد لإنسان نياندرتال.
يقلب هذا الاكتشاف المفاهيم السائدة عن تاريخ الفن البشري رأسا على عقب، حيث يُفند الفرضية القائلة بأن الإنسان العاقل (Homo sapiens) كان أول من أبدع أعمالًا فنية. كما يشير إلى وجود قدرات تجريدية متطورة لدى إنسان نياندرتال، مما يدفعنا لإعادة تقييم التطور المعرفي للإنسان القديم.
في سياق متصل، كشفت بحوث أثرية حديثة النقاب عن أدوات عظمية يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة، تم اكتشافها في الخامس من مارس الماضي. هذا الاكتشاف يؤخر زمن بداية استخدام الأدوات العظمية بمليون سنة عن التقديرات العلمية السابقة، مما يوسع آفاق فهمنا لتطور المهارات التقنية للإنسان البدائي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”