بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلن تنظيم القاعدة الإرهابي، اعدام 11 يمنياً كان اختطفهم قبل سنوات، بينهم الصحافي محمد المقري، الذي اختطف ابان سيطرة التنظيم على المكلا عاصمة محافظة حضرموت، عام 2015.
وفي بيان للجنة الأمنية لما يسمى "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، صدر الجمعة، قال التنظيم إنه أعدم المختطفين الـ11، بتهمة "التجسس مع العدو"، مضيفاً: "تمت إقامة حد الله على هؤلاء الجواسيس الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يمثلون عوائلهم أو قبائلهم الأبية الشريفة، والأصل أن يتبرأ أهلهم من فعلهم المشين هذا".
وقال التنظيم إنه أصدر "بيان توضيح حول بعض القضايا الأمنية"، نظراً "لورود بعض الرسائل من قبل أهالي من تورط في أعمال تجسس ضد المجاهدين أنصار الشريعة لمعرفة هل ما زالوا على قيد الحياة أم لا".
ووصف البيان الصحفي محمد المقري بأنه "جاسوس مع الأمن القومي"، مشيراً إلى أنه "تمت إقامة حد الله عليه بعد محاكمته، وإصدار حكم الإعدام عليه، وتم تنفيذ الحكم في حينه".
ومن ضمن من أورد البيان "ناجي الزهيري" والذي وصف بأنه "جاسوس مع الأمن السياسي اليمني والأمريكان في أول قصف أميركي في جزيرة العرب في العام 2002 في مأرب، وذلك عبر غارة أميركية، وقد أقر واعترف بالتجسس على المجاهدين لصالح العدو، وعليه صدر الحكم القضائي في حقه بالإعدام، وقد تم تنفيذ الحكم في حينه.
ونشرت اللجنة الإعلامية للجماعة جانباً من اعترافاته".
وتضمن البيان أيضاً من وصفها بـ"خلية البيضاء التي تم القبض عليها في الصومعة قبل انحياز المجاهدين منها، وقد أقروا واعترفوا بالتجسس على المجاهدين لصالح العدو، وعليه صدر الحكم القضائي في حقهم بالإعدام، وقد تم تنفيذ الحكم في حينه".
كما تضمنت قائمة المعدمين كل من:
"محمد أحمد حسين العزاني الملقب (ذمرة) جاسوس مع الأمن القومي.
محمد أحمد باشب جاسوس مع الأمن القومي.
عبد الرحمن حسين هديس جاسوس مع الأمن القومي.
الرصاص علوي حسين أحمد الرصاص جاسوس مع الأمريكان.
عبد العزيز محمد صالح الحدي المعروف بـ(زنجي) جاسوس مع الحوثيين.
حسين محمد علي السعادي المعروف بـ(مجاهد السعادي) جاسوس مع الحوثة.
عبد الله علي العزاني جاسوس مع الأمن القومي.
يوسف صالح أحمد محمد عبد الكريم الحميقاني جاسوس مع الإمارات والأمن القومي.
حسين علي محمد حسين السوادي جاسوس مع الأمن السياسي".
وقال البيان إن هؤلاء جميعاً "ثبتت عليهم تهمة التجسس على المجاهدين لصالح الأعداء، ووقوعهم في التسبب في قتل المسلمين بغير حق، وانتهاك أعراضهم، وذلك عن طريق زرع شرائح التجسس ورفع المعلومات للمخابرات الأميركية، عبر الأمن القومي اليمني والتجسس لصالح الإمارات، والتجسس لصالح الحوثة الروافض، وقد أقروا واعترفوا بذلك، وبناء عليه فقد صدر بحق المذكورين الحكم بالإعدام من قبل القضاء الشرعي، وقد تم تنفيذ الحكم في حينه".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العجلاوي: المغرب لا يفاوض على مغربية الصحراء وقد يعتمد مجلس الأمن مبادرة الحكم الذاتي في أكتوبر
قال الموساوي العجلاوي، الخبير في الشؤون الصحراوية والإفريقية، إن « المغرب لا يفاوض على سيادته ومغربية الصحراء، لكنه يفاوض في إطار نزاع إقليمي، لأنه في صحراءه بناء على الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة ».
وأوضح المتحدث في الندوة الوطنية لمجلس المستشارين، اليوم السبت في العيون، حول موضوع « من الشرعية إلى رهانات المستقبل »، أن « مشكل الصحراء من الناحية القانوينة والشرعية الدولية، لا نقاش فيه، لذلك نسميه بالنزاع الإقليمي ».
وقال العجلاوي، إن « النزاع نعالجه على مستويين، الشق السياسي والقانوني، الأول متمثل في هذا الزخم، الأمر يتعلق بمبادرة وليس مخططا، وذلك في حال قبول الأطراف الأخرى للمبادرة، يمكن أن ننتقل إلى المرحلة الثانية ونناقش مخطط الحكم الذاتي ».
ويرى العجلاوي أن « النزاع الإقليمي منذ سنوات مطروح على الأمم المتحدة، فما الذي يمكن للأمم المتحدة القيام به في إطار الشرعية التاريخة وفي إطار الزخم الدولي المرتبط بمبادرة الحكم الذلاتي؟ »، مضيفا، « يمكن لمجلس الأمن اعتماد مبادرة الحكم الذاتي في أكتوبر المقبل، كحل وحيد للنزاع، على أساس أن لا تعارض روسيا والصين، لأن مواقف الدول الأخرى، فرنسا وبريطانيا وأمريكا، واضحة لحد الآن، وهذا مكسب كبير ».
من جهة أخرى، قال الخبير في العلاقات الدولية، إن « على المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن يراهن على التراكم الذي تحقق على مستوى معالجة الأمم المتحدة لما يسمى بالأقاليم الغير المتمتعة بالحكم الذاتي، وعليه إدراك أن ملف الصحراء مرتبط بالقرارين الذين ساهم فيهما المغرب سنة 1959، حين انتخب ممثلا للقارة الإفريقية والعالم الغربي لما يمسى بلجنة الستة دول ».
وأوضح المتحدث، أن « المبدأ الرابع والسادس والحادي عشر، في القرار 1541 المنظم للقرار 1514، وهو باقتراح من الخارجية المغربية إلى الأمين العام في ماي 1960، يقول إنه يمكن تسمية إقليم غير متمتع بالاستقلال، بأنه اذا كان منفصلا جغرافيا ومتميزا من الناحية الاثنية والثقافية ».
ويرى العجلاوي، أنه « على الممثل الخاص للأمين العام، إن أراد صياغة حل في اطار المبادرة، أن يأخذ بعين الاعتبار التراكم للمجهود المغربي على مستوى الأمم المتحدة، لنقفز إلى مستوى الحلول، غير ذلك المغرب في صحراءه ».
مشكل آخر مطروح في إطار السيناريوهات، يضيف المتحدث، « وهو ما يتعلق بقضية المينورسو، التي منحت لها سبع مهام، واليوم لا مهمة لها، ولاحظنا في تقارير الأمين العام للأمم المتحدة منذ 2017، أن هناك مهمة جديدة للمينورسو لم يوافق عليها مجلس الأمن، وهي مراقبة التوتر الأمني خاصة بين المغرب والجزائر ».
وخلص العجلاوي إلى أنه « هناك انتصارات قوية لوجود لحمة وطنية بين أهلنا في الصحراء، وباقي شرائح المجتمع، ومهم ما نسميه بالوحدة الوطنية، لأن هناك دبلوماسية يقودها جلالة الملك، ولأن هناك مؤسسات تنفيذية للسياسة الخارجية المغربية، وهناك اندماج للأحزاب والنقابات وشيوخ القبائل والإعلام، وهذا ما يعطي زخما للموقف المغربي ولمبادرة المملكة، ولأن الصحراء المغربية حق يعلو ولا يعلا عليه ».