أصبح الإنفاق المفرط ظاهرة شائعة اليوم نتيجة تأثير التكنولوجيا والعوامل النفسية التي تدفعنا إلى شراء ما لا نحتاجه، فسهولة التسوق عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية تشجع على قرارات عفوية وغير مدروسة، خاصة مع الترويج المستمر للعروض المغرية.

نفسيا، يُستخدم الإنفاق للهروب من المشاعر السلبية أو لتحسين المزاج، إذ يوفر شعورا مؤقتا بالسعادة أو الإنجاز، كما يلعب الانتماء الاجتماعي دورا في تحفيز شراء منتجات تعكس الهوية أو تواكب الاتجاهات السائدة.

وللحد من الإنفاق المفرط يمكن التركيز على فهم الدوافع النفسية، ووضع ميزانية، والتمييز بين الاحتياجات والرغبات، وتجنب الإغراءات التسويقية، فالتغييرات التدريجية تعزز إدارة أفضل للموارد المالية.

كيف تحصل على أفضل عروض التسوق؟ إعداد قائمة بالاحتياجات المستقبلية

إعداد قائمة مسبقة باحتياجاتك يساعدك على تتبع انخفاض الأسعار بسهولة، خاصة خلال فترات العروض والتخفيضات،

وبدلا من إضاعة الوقت في تصفح منتجات قد لا تحتاجها يمكنك الرجوع إلى قائمتك لتحديد ما إذا كانت العناصر المطلوبة مشمولة في التخفيضات، فهذا النهج يجعل تجربة التسوق أكثر كفاءة وتركيزا.

وضع ميزانية للتسوق

إعداد ميزانية للتسوق خطوة أساسية لضمان إدارة أموالك بحكمة، فالميزانية ليست مجرد أرقام، بل خطة تحدد كيفية الإنفاق دون تجاوز إمكانياتك، إذا كنت تستهدف عروض التخفيضات -خصوصا في مواسم التسوق والأعياد- فمن المهم وضع ميزانية مسبقة قبل البدء في الشراء، سواء عبر الإنترنت أو المتاجر التقليدية.

إعلان

كن صارما، فبمجرد الوصول إلى الحد الأقصى للميزانية توقف عن الشراء مهما كانت العروض مغرية.

وتذكّر أن العروض الجذابة مثل كوب قهوة باهظ الثمن قد تكون غير ضرورية إذا لم تكن ضمن خطتك.

إعداد ميزانية للتسوق خطوة أساسية لضمان إدارة أموالك بحكمة (بيكسابي) البحث المسبق والحذر من العلامات التجارية غير المعروفة

لا جدوى من صفقة مغرية إذا كان المنتج ضعيف الجودة، فخلال التخفيضات قد تميل إلى شراء منتجات من علامات تجارية غير معروفة تقدم خصومات كبيرة لجذب الانتباه.

لذلك، من المهم إجراء بحث مسبق والاستعانة بمراجعات موثوقة لتقييم جودة المنتجات، وفي حين أن بعض العلامات التجارية الجديدة قد تقدم منتجات جيدة فإن غياب المراجعات الموثوقة أو الاختبارات المعملية غالبا ما يشير إلى مخاطر محتملة.

اختر بعناية المنتجات والعلامات التجارية التي تحظى بسمعة طيبة لضمان رضاك عن عملية الشراء.

لا تنفق أموالا لا تملكها

قد يبدو الأمر بسيطا، لكن تجاهل هذه القاعدة الأساسية قد يؤدي إلى مشكلات مالية خطيرة، إذا كنت بحاجة إلى استخدام بطاقة ائتمان لشراء منتج فهذا مؤشر على أنك لا تستطيع تحمّل تكلفته حاليا، فما قد يبدو صفقة مغرية الآن قد يتحول إلى عبء مالي عندما تبدأ فواتير بطاقة الائتمان في التراكم.

لذا، لا تنجرف خلف العروض والخصومات أو إغراءات التقسيط، فكّر جيدا قبل الشراء والتزم بميزانيتك لتجنب ضغوط مالية مستقبلية.

تحقق من سياسة الإرجاع قبل الشراء

قد تكتشف لاحقا أنك اشتريت منتجا لا تحتاجه أو أنه لا يلبي توقعاتك، ولضمان سهولة الاسترجاع تحقق من سياسة الإرجاع الخاصة بالمتجر قبل الشراء، وتأكد من معرفة الشروط مثل المدة الزمنية المسموح بها، وحالة المنتج عند الإرجاع، واحتفظ بجميع الإيصالات وإثباتات الشراء.

وحتى المتاجر الكبرى -مثل أمازون- قد تختلف سياساتها، لذا فإن قراءة التفاصيل بدقة تقيك من مفاجآت غير سارة.

رغم الإغراءات خلال فترات العروض تذكّر أن الهدف هو إدارة إنفاقك بذكاء واقتصاد (بيكسابي) احصل على أفضل قيمة مقابل أموالك إعلان

إذا كنت تنوي إنفاق مبلغ كبير فاحرص على تعظيم استفادتك، اختر المتاجر التي تقدم برامج ولاء، إذ تتيح لك جمع نقاط يمكن استخدامها لتوفير المال في المستقبل.

كذلك، إذا كنت تستخدم بطاقة ائتمان فاختر واحدة تقدم مكافآت مثل قسائم التسوق، خصومات نقدية، أو استرداد مالي.

ومع ذلك، احرص على سداد الرصيد بالكامل كل شهر لتجنب الفوائد حتى تبقى المكافآت مفيدة بدلا من أن تتحول إلى عبء إضافي.

ركز على السعر الحقيقي لا على "التوفير" الوهمي

لا تنجرف خلف الخصومات الكبيرة دون التحقق من السعر الحقيقي للمنتج، فعبارات مثل "السعر السابق 100 دولار والآن 50 دولارا" قد تبدو مغرية، لكنها أحيانا تكون مبالغا فيها، إذ قد لا يكون التخفيض حقيقيا كما يبدو.

وللتأكد من قيمة العرض استخدم أدوات مقارنة الأسعار أو راجع تاريخ الأسعار، فقد تجد أن المنتج متاح بالسعر نفسه أو أقل في أوقات أخرى من العام خارج مواسم التخفيضات.

اختر الجودة للاستثمار طويل الأمد

استغل العروض لشراء منتجات عالية الجودة تدوم طويلا بدلا من شراء خيارات رخيصة قد تحتاج إلى استبدالها بسرعة، فالاستثمار في منتج متين وموثوق يوفر المال على المدى البعيد من خلال تقليل تكاليف التبديل أو الإصلاح المتكرر.

ورغم الإغراءات خلال فترات العروض تذكّر أن الهدف هو إدارة إنفاقك بذكاء واقتصاد.

التخطيط المسبق وتحديد ميزانية واضحة والاعتماد على البحث واستخدام التطبيقات الذكية كل ذلك يضمن حصولك على منتجات تضيف قيمة حقيقية إلى حياتك دون تجاوز إمكانياتك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إذا کنت

إقرأ أيضاً:

شيرين رفيع تروي موقفًا طريفًا مع علي البليهي في أحد مراكز التسوق بجدة

ماجد محمد

كشفت المؤثرة شيرين رفيع، المعروفة بشغفها الكبير بنادي الاتحاد، عن موقف طريف جمعها بمدافع الهلال وقائد الفريق علي البليهي، خلال تواجدها في أحد مراكز التسوق بمدينة جدة.

وأوضحت شيرين، التي يتابعها أكثر من 153 ألف شخص على منصة “إنستغرام”، أن الموقف حدث بينما كانت تتحدث مع صديقتها عبر الهاتف، فمرّ البليهي من أمامها، لتظنه النجم السابق سعيد العويران.

وقالت: “قلت لصديقتي: دقيقة، أليس هذا سعيد العويران؟”، ليرد عليها اللاعب قائلاً: “أنا سعيد العويران؟! أنا البليهي! كيف ما تعرفيني؟ أنتِ من قديم الزمان!”.

وتابعت شيرين مازحة: “اعتذرت له فورًا وقلت: نعم، أنا من قديم الزمان، وسامحني. لكن بصراحة، أنا اتحادية، وهو على ما أظن هلالي أو أهلاوي! كن اتحادي حتى أعرفك! أمزح طبعًا وأكرر اعتذاري”.

وتُعرف شيرين رفيع بشغفها بالرياضة، لا سيما كرة القدم وسباقات الراليات، وسبق أن فازت بالمركز الأول في أول سباق نسائي للسيارات في السعودية الذي أُقيم في جدة، ويمتد شغفها برياضة المحركات لأكثر من عشر سنوات.

مقالات مشابهة

  • شيرين رفيع تروي موقفًا طريفًا مع علي البليهي في أحد مراكز التسوق بجدة
  • تحذير عاجل من الأونروا: احذروا الصفحات الوهمية التي تستهدف سكان غزة
  • نصائح للتعامل مع الحر الشديد وتجنب مخاطر ارتفاع درجات ‏الحرارة
  • انطلاق النسخة الأولى من "تخفيضات صيف دبي"
  • رسالة مطمئنة من أهلي جدة إلى جماهيره: سنبرم هذه الصفقات
  • ورشة إدارة حالة الطفل: ضرورة وضع نظام إدارة حالة يضمن حصول الطفل على أفضل استجابة
  • التومة وحماد يناقشان ميزانية الدولة ودعم قوات حفتر
  • عجز قياسي في ميزانية الصين..!
  • أمازون مصر تطلق يوم برايم 2025 بخصومات استثنائية وشراكات موسعة
  • الزمالك يقترب من تمديد عقد حسام عبد المجيد بعد رفض العروض الأوروبية