الفيوم تعقد اللقاء المهني السنوي للأخصائيين الاجتماعيين وموجهي التربية الاجتماعية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم، اللقاء المهني السنوي للأخصائيين الاجتماعيين وموجهي التربية الاجتماعية في مدارس محافظة الفيوم، بحضور الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، و ريحاب عريق وكيل المديرية ، وأمين السيد الدسوقي مدير عام الإدارة العامة للأنشطة، والدكتور أحمد زكي أستاذ الخدمة الإجتماعية بالمعهد العالي للخدمة الإجتماعية بالقاهرة، وأحمد توفيق مدير إدارة مكاتب الخدمة الإجتماعية المدرسية، و هدى عبدالمحسن مدير مكاتب الخدمة الإجتماعية المدرسية، وعبدالنبي مصطفى كمال موجهة عام التربية الإجتماعية بالمديرية، والأخصائيين الإجتماعيين وموجهي التربية الإجتماعية بالمديرية والإدارات التعليمية والمدارس.
ويهدف اللقاء المهني السنوي إلى مناقشة التحديات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس ومناقشة الحلول العملية لتطوير الأداء المهني، بالإضافة إلى رفع كفاءة الأخصائيين في التعامل مع الطلاب والأسرة بما يعزز من استقرار العملية التعليمية ويسهم في تنمية شخصية الطلاب، كما تم التطرق إلى أهمية دور التربية الاجتماعية في دعم السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب، وتعزيز قيم المواطنة والمسؤولية الاجتماعية , وكذلك كيفية إعداد ورقة عمل ، ومناهج البحث والمهارات وطرق الممارسة للتربية الاجتماعية ومكاتب الخدمة.
تناول اللقاء فى محاوره دور الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس، حيث تم مناقشة دور الأخصائيين الاجتماعيين في رصد المشكلات السلوكية والاجتماعية التي قد تواجه الطلاب، وكيفية التعامل معها بما يضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة، وتم التأكيد على أهمية التعاون بين الأخصائي الاجتماعي والمعلمين وأولياء الأمور لحل المشكلات الاجتماعية بشكل فعال و تطوير مهارات الأخصائيين الاجتماعيين و أهمية التربية الاجتماعية في تعزيز القيم والتعامل مع المشكلات النفسية والسلوكية للطلاب والتعاون بين الأخصائيين الاجتماعيين والهيئة التعليمية.
أكد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، فى كلمته على أهمية اللقاء المهني السنوي كفرصة لتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات في مجال التربية الاجتماعية، مشيراً إلى أن دور الأخصائي الإجتماعي بالمدرسة، فهو عصب العملية التعليمية بالمدرسة وصانع البسمة والسعادة والانضباط فى العملية التعليمية) وأشار إلى أن الأخصائيين الاجتماعيين لهم دور كبير في دعم الطلاب نفسيًا واجتماعيًا، مما يساهم في تحسين البيئة التعليمية و تحقيق النجاح الأكاديمي.
وأوضح أن التربية الاجتماعية ليست مجرد مادة دراسية، بل هي منظومة متكاملة تهدف إلى تنمية شخصية الطالب، وتحقيق التوازن بين الجوانب الاجتماعية والنفسية والتعليمية
في ختام اللقاء، تم التأكيد على ضرورة استمرار عقد اللقاءات المهنية السنوية للأخصائيين الاجتماعيين والموجهين في السنوات القادمة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين جميع العاملين في مجال التربية الاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم الفيوم اللقاء المهني للاخصائيين الاجتماعيين موجهي مدارس الأخصائیین الاجتماعیین التربیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم يشهد فعاليات النشاط الصيفي بمدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية ???????? ????????
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، فعاليات النشاط الصيفي بمدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية بإدارة غرب الفيوم التعليمية، بحضور الأستاذة رشا يوسف وكيل المديرية، والأستاذ محمد فتحي، مديرعام التعليم العام، والأستاذ عماد فكري، وكيل إدارة غرب الفيوم التعليمية، وفريق العمل بإدارة الشئون التنفيذية بالمديرية وإدارة غرب الفيوم التعليمية.
أكد وكيل الوزارة أن الأنشطة الصيفية تنفذ بإشراف الشئون التنفيذية وتشمل مجالات تعليمية وتربوية ورياضية وفنية وترفيهية، في بيئة آمنة تهدف إلى اكتشاف المهارات وتنمية المواهب لدى الطلاب.
وأشار دكتور قبيصي، إلى أهمية هذه البرامج في تعزيزالقيم الإيجابية وروح الفريق والانتماء، وتوفير مساحة للإبداع والتعبير، بما يسهم في بناء شخصية متكاملة لأبنائنا الطلاب.
كما أكد وكيل الوزارة على أهمية ممارسة النشاط الصيفي للطلاب.
تنمية المهارات والمواهب
يتيح النشاط الصيفي الفرصة للطلاب لاكتشاف قدراتهم وتطوير مهاراتهم في مجالات متعددة كالرسم، والموسيقى، والرياضة، والمسرح، والبرمجة وغيرها.
استثمار وقت الفراغ
يساعد النشاط الصيفي في استغلال وقت الإجازة بشكل إيجابي ومفيد، بعيدًا عن السلوكيات السلبية أو الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية.
تعزيز الثقة بالنفس
يساهم في بناء شخصية الطالب من خلال المشاركة في أنشطة جماعية ومنافسات ودورات تدريبية تشجعه على التعبير عن نفسه.
غرس القيم التربوية
من خلال العمل الجماعي والتعاون والاحترام والانضباط، يتعلم الطلاب مبادئ مهمة تساعد في تنمية الجانب الاجتماعي والأخلاقي لديهم.
الدعم الأكاديمي والمهاري
توفر الأنشطة الصيفية محتوى تعليميًا داعمًا أو تدريبات في مجالات اللغة أو التكنولوجيا، ما يعزز من استعدادهم للعام الدراسي الجديد.
اكتشاف الميول المهنية المبكرة
بعض الأنشطة تفتح أفقًا للطالب في التفكير في مسارات مهنية مستقبلية وفقًا لما يحب ويبدع فيه.