نظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم، اللقاء المهني السنوي للأخصائيين الاجتماعيين وموجهي التربية الاجتماعية في مدارس محافظة الفيوم، بحضور الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، و ريحاب عريق وكيل المديرية ، وأمين السيد الدسوقي مدير عام الإدارة العامة للأنشطة، والدكتور أحمد زكي أستاذ الخدمة الإجتماعية بالمعهد العالي للخدمة الإجتماعية بالقاهرة، وأحمد توفيق مدير إدارة مكاتب الخدمة الإجتماعية المدرسية، و هدى عبدالمحسن مدير مكاتب الخدمة الإجتماعية المدرسية، وعبدالنبي مصطفى كمال موجهة عام التربية الإجتماعية بالمديرية، والأخصائيين الإجتماعيين وموجهي التربية الإجتماعية بالمديرية والإدارات التعليمية والمدارس.

التحديات والحلول

ويهدف اللقاء المهني السنوي إلى مناقشة التحديات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس ومناقشة الحلول العملية لتطوير الأداء المهني، بالإضافة إلى رفع كفاءة الأخصائيين في التعامل مع الطلاب والأسرة بما يعزز من استقرار العملية التعليمية ويسهم في تنمية شخصية الطلاب، كما تم التطرق إلى أهمية دور التربية الاجتماعية في دعم السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب، وتعزيز قيم المواطنة والمسؤولية الاجتماعية , وكذلك كيفية إعداد ورقة عمل ، ومناهج البحث والمهارات وطرق الممارسة للتربية الاجتماعية ومكاتب الخدمة. 

تناول اللقاء فى محاوره دور الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس، حيث تم مناقشة دور الأخصائيين الاجتماعيين في رصد المشكلات السلوكية والاجتماعية التي قد تواجه الطلاب، وكيفية التعامل معها بما يضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة، وتم التأكيد على أهمية التعاون بين الأخصائي الاجتماعي والمعلمين وأولياء الأمور لحل المشكلات الاجتماعية بشكل فعال و تطوير مهارات الأخصائيين الاجتماعيين و أهمية التربية الاجتماعية في تعزيز القيم والتعامل مع المشكلات النفسية والسلوكية للطلاب والتعاون بين الأخصائيين الاجتماعيين والهيئة التعليمية. 

أكد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، فى كلمته على أهمية اللقاء المهني السنوي كفرصة لتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات في مجال التربية الاجتماعية، مشيراً إلى أن دور الأخصائي الإجتماعي بالمدرسة، فهو عصب العملية التعليمية بالمدرسة وصانع البسمة والسعادة والانضباط فى العملية التعليمية) وأشار إلى أن الأخصائيين الاجتماعيين لهم دور كبير في دعم الطلاب نفسيًا واجتماعيًا، مما يساهم في تحسين البيئة التعليمية و تحقيق النجاح الأكاديمي.

وأوضح أن التربية الاجتماعية ليست مجرد مادة دراسية، بل هي منظومة متكاملة تهدف إلى تنمية شخصية الطالب، وتحقيق التوازن بين الجوانب الاجتماعية والنفسية والتعليمية

في ختام اللقاء، تم التأكيد على ضرورة استمرار عقد اللقاءات المهنية السنوية للأخصائيين الاجتماعيين والموجهين في السنوات القادمة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين جميع العاملين في مجال التربية الاجتماعية.

2 3 6 44

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التربية والتعليم الفيوم اللقاء المهني للاخصائيين الاجتماعيين موجهي مدارس الأخصائیین الاجتماعیین التربیة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن

شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، مؤتمرًا علميًا للصحة النفسية، سلط الضوء على الصدمات الكبيرة التي تعرض لها العديد من السكان منذ بدء الحرب قبل نحو عشر سنوات، وبحث سبل التعافي منها.

 

وجاء هذا المؤتمر بتنظيم من مؤسسة المرأة الآمنة (منظمة نسوية أهلية)، واستمر منذ الصباح حتى اختتامه مساء السبت.

 

وفي المؤتمر المنعقد لأول مرة، تم استعراض عدة أوراق بحثية علمية تناولت الآثار النفسية والاجتماعية للحرب وسبل التعافي منها.

 

وقالت بثينة الماربي، مديرة مؤسسة المرأة الآمنة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن أهمية هذا الحدث تنبع من الواقع الصعب الذي تعيشه محافظة تعز منذ عام 2015، إثر الحصار والحرب التي خلّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، فضلًا عن تشريد الأطفال والنساء، وانهيار الروابط الأسرية والمجتمعية، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية والصدمات، وفقدان الشعور بالأمان.

 

وأضافت الماربي أن "المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للحرب على السكان في اليمن عمومًا، وتعز خصوصًا، من خلال عرض دراسات وأبحاث ميدانية تناولت واقع الصحة النفسية والتعليم والدعم الاجتماعي، والخروج بتوصيات علمية تسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز جهود التعافي المجتمعي".

 

وأشارت الماربي إلى أن "من أهم مخرجات المؤتمر نشر ثقافة الدعم النفسي في المجتمع، والتأكيد على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، وأن التعافي منها يتطلب تعاونًا جادًا بين المؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل الوصول إلى من يعانون من آثار الحرب النفسية ومساعدتهم على استعادة توازنهم وحياتهم الطبيعية".

 

وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، عن معاناة قرابة 8 ملايين يمني من مشاكل نفسية، جراء النزاع المستمر.


مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم ضمن أفضل الجامعات عالميًّا بتصنيف التايمز البريطاني 2026
  • ندوة لمناهضة العنف ضد المرأة فى جامعة الفيوم
  • وزير التربية يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة في «طرابلس المركز»
  • محافظ المنوفية يتفقد انتظام سير العملية التعليمية بمدرسة حسين غراب الإعدادية
  • مع بداية رابع أسبوع دراسة| شاهد ارتفاع نسب الحضور وانتظام العملية التعليمية بالمدارس
  • وزارة التربية والتعليم تطلق دليل ضمان جودة المراكز التعليمية والتدريبية
  • وزير قطاع الأعمال العام : التعليم الفني والتدريب المهني أحد الأعمدة الأساسية لبناء الدولة الحديثة
  • تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة في ضيافة جامعة الفيوم
  • السليمانية تحتفي باليوم السنوي للعلاج الطبيعي ودعوات لتوسيع الخدمات (صور)