صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل جمعان وآل حيدر بمحافظة عمران
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
يمانيون../
أنهى صلح قبلي بمحافظة عمران، اليوم، نزاعًا دام خمس سنوات بين أسرتي آل جمعان وآل حيدر من مديرية عمران، على خلفية قضية قتل.
خلال الصلح، أعلن أولياء دم المجني عليه، وليد حيدر، العفو عن الجاني محمد صالح جمعان لوجه الله تعالى، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإصلاح ذات البين، وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، صالح المخلوس، ووكيل أول المحافظة، عبدالعزيز أبو خرفشة، بموقف أسرة آل حيدر في عفوهم، مؤكدين أن هذه الخطوة تجسد قيم التسامح وتدرأ الفتنة بين أبناء المجتمع، وتعزز الوحدة الوطنية.
وأشار المخلوس وأبو خرفشة إلى أهمية تعزيز اللحمة الوطنية ونبذ الخلافات لتوحيد الصف الداخلي في مواجهة العدوان الخارجي، معتبرين أن مثل هذه المواقف القبلية الأصيلة تسهم في إفشال مخططات الأعداء التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي.
كما دعا المشايخ والوجهاء الحاضرون إلى توحيد الجهود لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني والصهيوني، مشيدين بموقف أولياء الدم في العفو، باعتباره نموذجًا لأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة. وحثوا الجميع على تعزيز ثقافة التسامح ومعالجة النزاعات، تماشيًا مع توجهات القيادة الثورية في إصلاح ذات البين وإنهاء قضايا الثأر.
حضر الصلح العقيد حسين النمري، قائد قوات الأمن المركزي، وعدد من المشايخ والوجهاء، منهم محمد الطبيب، عبدالله جمعان، نبيل جهلان، وعبدالكريم داود، إضافة إلى شخصيات اجتماعية بارزة من مدينة عمران.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بهدف حفظ إرثها الجيني… انطلاق حملة وسم الخيول الأصيلة في حماة
حماة-سانا
برعاية مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بحماة وبالتنسيق مع دائرة الصحة الحيوانية، أطلقت مديرية الخيول العربية بوزارة الزراعة حملة ميدانية استهدفت الخيول العربية الأصيلة في محافظة حماة، وذلك بهدف توثيق سلالاتها علمياً عبر أخذ العينات الوراثية ووسمها، وفق معايير دولية دقيقة، بما يضمن جهود تعزيز التنظيم البيطري وحفظ حقوق المربين، وبناء قاعدة بيانات وطنية موثوقة.
مدير زراعة حماة المهندس صفوان المضحي قال في تصريح لـ سانا: إن الحملة تستهدف أخذ العينات الوراثية من الخيول لتحليل الحمض النووي للتحقق من أنساب الخيول وتجنب التزوير في السلالات، مع وضع شارات تعريفية دائمة على الخيول باستخدام النماذج المعتمدة دولياً، بالإضافة إلى حصر أعداد الخيول وتسجيل المواليد الجديدة في سجلات رسمية، بما في ذلك نقل الملكيات وتوثيقها برسومات بيانية.
وأشار المضحي إلى أن الحملة تعتمد النظام الدولي لتربية الخيول، مع إشراف مباشر من دائرة الخيول العربية الأصيلة في حماة، التي أعدت سجلات مؤتمتة لكل حصان، من التلقيح حتى النفوق، مبينا أن لجاناً مختصة من وزارة الزراعة تشارك في الحملة لضمان دقة النتائج وحماية حقوق المربين، وضمان نقل الملكيات بشفافية وتعزيز المكانة الدولية تمهيداً للمشاركة في سباقات الخيول العالمية، ورفع قيمة الإرث الجيني المحلي.
تابعوا أخبار سانا على