13 تحت الصفر.. جرينلاند تعاني انقطاع الكهرباء في درجة حرارة قاسية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام محلية بأن آلاف الأشخاص في جرينلاند باتوا دون تدفئة في أثناء انقطاع الكهرباء مطلع الأسبوع، إذ انخفضت درجات الحرارة إلى 13 درجة مئوية تحت الصفر.
وانقطعت الكهرباء عن عاصمة الجزيرة الدنماركية التي تتمتع بالحكم الذاتي، نوك، والمناطق المحيطة بها عدة ساعات يوم السبت، مع استمرار انقطاع الكهرباء عن بعض المنازل صباح يوم الأحد، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الدنماركية ريتساو وإذاعة محلية.
أخبار متعلقة كلمات الإشادة بكارتر تجمع بايدن وترامب.. ماذا قالا؟"حملة دائمة للقمع".. وعيد روسي بالرد على حجب وسائلها الإعلاميةوأفادت إذاعة دي آر الدنماركية بأن مسؤولين بالبلدية فتحوا غرف تدفئة للمواطنين الذين تجمدت منازلهم.السبب الدقيق لانقطاع الكهرباءقالت شركة المرافق العامة نوكيسورفيت، في منشور على فيس بوك، إن المشكلة نشأت في محطة بوكسيفيورد للطاقة الكهرومائية، لكنها تعمل على توضيح السبب الدقيق لانقطاع التيار الكهربائي.
ويقيم في جرينلاند نحو 56 ألف شخص، ثلثهم تقريبًا في نوك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ساعات طويلة في درجات حرارة تحت الصفر - Polar Circle Marathon
وذكرت وكالة الأنباء الدنماركية ريتساو، أن درجات الحرارة مساء السبت تراوحت بين 13 درجة تحت الصفر و11 درجة تحت الصفر.
وكانت الحكومة الدنماركية أعلنت أخيرًا عزمها تكثيف وجودها العسكري في الشمال بعد أن صرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة يجب أن تمتلك وتسيطر على جرينلاند.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن جرينلاند انقطاع الكهرباء الدنمارك تحت الصفر
إقرأ أيضاً:
علامة تظهر على الأنف تكشف الحالة النفسية للشخص
كشفت دراسة علمية أن أنوفنا تصبح أكثر برودة عندما نتعرض للتوتر، وأن هذا التغير ملحوظ لدرجة يمكن رصده عبر الصور الحرارية.
وأظهر بحث جديد من علماء جامعة ساسكس كيف يتغير تدفق الدم إلى وجوهنا عندما نمر بمشاعر مرتبطة بالتوتر. وباستخدام التصوير الحراري، تمكن الفريق من رصد "انخفاض حرارة الأنف" الذي يحدث باستمرار خلال المواقف العصيبة.
وشملت الدراسة اختبارا تجريبيا للتوتر، حيث طلب من المشاركين الاستماع إلى ضوضاء بيضاء عبر سماعات الأذن، ثم أعطوا ثلاث دقائق لتحضير خطاب مدته خمس دقائق عن "وظيفة أحلامهم"، وكل هذا بينما كان لجنة من الباحثين يحدقون فيهم بصمت.
وفي الوقت نفسه، تم استخدام التصوير الحراري لتتبع التغيرات في تدفق الدم في الوجه مع ارتفاع مستوى التوتر لدى المشاركين. وفي كل متطوع من الـ 29 مشاركا، لاحظ الباحثون انخفاضا في درجة حرارة الأنف تراوح بين 0.3 و0.6 درجة مئوية.
ووفقا للباحثين، فإن تغيرات تدفق الدم تحدث عندما يتم تنشيط نظام الاستثارة لدينا، حيث تطورت أدمغة وأجساد البشر لتستجيب للضغوط الخارجية من خلال زيادة اليقظة.
ولأن البصر هو الوسيلة الحسية الأساسية لدى جميع الرئيسيات، فإننا متكيفون لزيادة انتباهنا للبيئة البصرية، ما يؤدي إلى سحب تدفق الدم من أجزاء أخرى من الوجه.
وهذا التحول يسبب انقباض الأوعية الدموية حول الأنف، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض ملحوظ في درجة حرارة طرف الأنف مقارنة بالحالة الطبيعية.
وقال العلماء إن انخفاض حرارة الأنف يمكن استخدامه كـ"مقياس بيولوجي مباشر وغير باضع (غير جراحي) للتوتر في الوقت الفعلي".
من المقرر أن تثبت الباحثة الرئيسية البروفيسورة جيليان فوريستر هذا الانخفاض أمام جمهور في حدث "نيو ساينتست لايف" في لندن في 18 أكتوبر.
وأخبر فريقها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه نظرا لأنها استجابة تطورية موجودة في جميع الرئيسيات، فيمكن استخدامها لقياس مستويات التوتر لدى القردة العليا وكذلك البشر.
وأوضحت ماريان بايسلي، الباحثة في جامعة ساسكس: "لا تستطيع القردة التعبير عن مشاعرها، ويمكن أن تكون ماهرة في إخفاء مشاعرها. لقد درسنا الرئيسيات على مدى المائة عام الماضية أو ما يقارب ذلك لمساعدتنا على فهم أنفسنا. والآن بعد أن أصبحنا نعرف الكثير عن الصحة النفسية البشرية، ربما يمكننا استخدام هذه المعرفة لرد الجميل لها".