أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن قطاع غزة لا بد أن يحكمه الفلسطينين، مشيرا إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يتحدث عن السيطرة الأمنية لقطاع غزة، خاصة في السيطرة على المحاور الأساسية للقطاع، وأن يعزل قطاع غزة ويجعلها منطقة للمستوطنات. 

وقال أيمن سمير، خلال لقاء له لبرنامج "مصر جديدة"، عبر فضائية "etc"، أن المنطقة القريبة من رفح المصرية، كمخيم لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، وجعل القطاع غير قابل للحياة، وهو أحد الأهداف الأساسية لإسرائيل.



وتابع خبير العلاقات الدولية، انه حتى هذه اللحظة في شمال غزة، مازال هناك أكثر من 160 ألف فلسطيني في منطقة الشمال، مما يعني أن إسرائيل على مدار أكثر من عام فشلت في تهجير سكان قطاع غزة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة الفلسطينيين أيمن سمير المزيد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

114 منظمة دولية تطالب بتعليق اتفاقية الشراكة مع كيان الاحتلال

الثورة نت /..

في موقف حقوقي لافت يعكس تصاعد السخط الدولي إزاء جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، دعت 114 منظمة مدنية دولية، من بينها “هيومن رايتس ووتش” و”منظمة العفو الدولية”، الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع كيان العدوّ الصهيوني، على خلفية ارتكابه جريمة الإبادة الجماعية وانتهاكاته الجسيمة والممنهجة للقانون الدولي.

وجاء هذا المطلب في بيان مشترك أصدرته المنظمات اليوم الاثنين، بالتزامن مع انعقاد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، والذي يُخصص جزء منه لمراجعة مدى التزام الكيان الصهيوني ببنود اتفاقية الشراكة التي تنص في مادتها الثانية على ضرورة احترام حقوق الإنسان كأساس للتعاون.

وأكد البيان، أن المراجعة النزيهة والحقيقية يجب أن تخلص إلى أن “إسرائيل” أخلّت بشكل صارخ ببند حقوق الإنسان، ما يفقدها الأهلية القانونية للاستفادة من الاتفاقية، ولا سيما في جانبها التجاري الذي يشكّل رافعة اقتصادية حيوية للاحتلال.

من جهته، شدد نائب مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش” في الاتحاد الأوروبي، كلاوديو فرانكافيلا، على أن كلّ محاولات الحوار مع كيان العدوّ فشلت إلى حد بعيد، مشيرًا إلى أن الشارع الأوروبي يشهد منذ أشهر موجات احتجاجية داعمة لفلسطين، تعكس وعيًا جماهيريًا متزايدًا حيال الجرائم التي توثقها يوميًّا وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف فرانكافيلا، أن المحاسبة غائبة تمامًا، مشيرًا إلى تقارير حقوقية “إسرائيلية” تُظهر أن نسبة ملاحقة مرتكبي الجرائم من المستوطنين في الضفّة الغربية لا تتجاوز 3%، ما يكشف تواطؤ القضاء “الإسرائيلي” وتغاضيه المتعمد عن هذه الجرائم.

وتُعد اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”، الموقعة عام 2000، الإطار الأساسي الذي ينظّم العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين. غير أن استمرار هذه الاتفاقية، في ظل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، بات يشكّل تواطؤًا أوروبيًا صريحًا مع القتل والتهجير والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وفق تعبير منظمات حقوقية.

ويترقّب المراقبون ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيتجاوز هذه المرة سياسة “الكيل بمكيالين”، ويتخّذ خطوة عملية تجاه دولة تمارس الفصل العنصري والإبادة الجماعية بغطاء دولي.

مقالات مشابهة

  • أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني
  • رئيس جامعة طنطا يواصل جولاته الخارجية لتعزيز العلاقات الدولية
  • خبير علاقات دولية: استخدام إيران لورقة مضيق هرمز قرار انتحارى.. فيديو
  • 114 منظمة دولية تطالب بتعليق اتفاقية الشراكة مع كيان الاحتلال
  • أستاذ العلاقات الدولية: من الصعب رد إيران على أمريكا وغلق هرمز تصعيد خطير
  • الاستهداف الأميركي لإيران وعامل الحسم في العلاقات الدولية
  • مسؤول فلسطيني يوجه نداء استغاثة للبرلمانات الدولية بشأن غزة
  • مصر و جواتيمالا تبحثان تعزيز العلاقات بين البلدين في مجال الصحة
  • 21 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة بينهم 11 من منتظري المساعدات
  • شلال دم لا يتوقف والعدو يتمادى في استهداف الأبرياء بغزة: استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين من الجوعى ومنتظري المساعدات