بعد «كارثة تحطم».. كوريا الجنوبية تأمر بفحص طارئ لمنظومة تشغيل طائراتها
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمر تشوي سانغ-موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بإجراء فحص طارئ لمنظومة تشغيل الطائرات بالكامل في البلاد للوقوف على معايير السلامة، وذلك بمجرد الانتهاء من عملية انتشال جثث ضحايا طائرة تابعة لشركة جيجو إير.
جاء ذلك بعد أن أودى أسوأ حادث طيران في كوريا الجنوبية الأحد، بحياة 179 شخصا عندما تحطمت طائرة تابعة لشركة "جيجو إير" في أثناء محاولتها الهبوط وانحرافها عن المدرج قبل أن تتحول إلى كرة من اللهب في مطار موان الدولي.
وأضاف تشوي في اجتماع لإدارة الكوارث في سول، أن الأولوية القصوى في الوقت الراهن هي تحديد هويات الضحايا ودعم أسرهم وعدم ادخار أي جهد في علاج فردي الطاقم اللذين نجيا من الكارثة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال "حتى قبل ظهور النتائج النهائية (للتحقيق)، نطلب من المسؤولين الكشف بكل وضوح عن سير التحقيق في الحادث وإبلاغ أسر الضحايا على الفور".
وتابع: "فور الانتهاء من عملية انتشال جثث الضحايا، نطالب وزارة النقل بإجراء فحص طارئ لمنظومة تشغيل الطائرات بالكامل للوقوف على معايير السلامة لمنع تكرار حوادث الطائرات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كارثة تحطم كوريا الجنوبية شركة جيجو إير
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة شحن عسكرية بالسودان ومقتل طاقمها
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدرين عسكرين في السودان أن طائرة شحن عسكرية تحطمت أمس الثلاثاء في أثناء محاولتها الهبوط في قاعدة جوية شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد طاقمها.
وقال مصدر عسكري -تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام- إن "عطلا فنيا تسبب في تحطم طائرة شحن تتبع للجيش من طراز إليوشن في أثناء محاولتها الهبوط في قاعدة دقنه الجوية" في مدينة بورتسودان.
وأفاد مصدر عسكري آخر بـ"مقتل جميع طاقم الطائرة من طراز إليوشن 76″.
ولم يصدر الجيش السوداني أي تصريح رسمي بشأن الحادث، ولم يُعرف بعد عدد الأفراد الذين كانوا على متن الطائرة العسكرية.
ولطالما كانت طائرة الشحن إليوشن-76، المصممة في الاتحاد السوفياتي، تمثل العمود الفقري للجيش وتستخدم لنقل الإمدادات والأفراد عبر خطوط المواجهة.
ويأتي هذا الحادث في حين يعاني السودان إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأسفرت الحرب المتواصلة منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف، ودفعت نحو 12 مليونا إلى النزوح داخل البلاد أو اللجوء إلى خارجها، وأدت إلى تدمير البنية التحتية.