هل يؤثر تعرض الطفل للفلورايد على نموه العصبي؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
دعا خبراء الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان والفم (IADR) والجمعية الأمريكية لأبحاث طب الأسنان والفم (AADOCR) إلى مزيد من النقاش حول التأثيرات المحتملة للتعرض المبكر للفلورايد على النمو العصبي المعرفي في ضوء وجود أدلة علمية عالية الجودة.
وتحققت الدراسة الجديدة التي أجراها لوك دو، من كلية الصحة والعلوم السلوكية بجامعة كوينزلاند، في أستراليا، وزملاؤه، من التأثيرات المحتملة للتعرض للفلورايد على النمو العصبي المعرفي الذي تم تقييمه باستخدام مقياس ويشلر للذكاء للبالغين الإصدار الرابع (WAIS-IV) في عينة أسترالية قائمة على السكان.
وتوصلت اختبارات الدراسة إلى أن درجات اختبار الذكاء FSIQ لدى الأطفال المعرضين وغير المعرضين للفلورايد كانت متكافئة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، قدمت الدراسة أدلة متسقة على أن التعرض للفلورايد في مرحلة الطفولة المبكرة لا يؤثر على النمو العصبي الإدراكي.
"لقد كانت إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب مفيدة بشكل هائل لصحة الفم على مدى عقود من الزمان، وللصحة العامة بشكل عام"، كما صرحت إفي يوانيدو رئيسة الجمعية الأمريكية لطب الأسنان والفم.
الأسنانوكانت دراسات سابقة قد وجدت أن التعرض لتركيزات عالية من الفلورايد أثناء الطفولة (3-4 سنوات)، عندما تنمو الأسنان، قد يؤدي إلى الإصابة بتسمم خفيف بالفلورايد في الأسنان.
وسوف تظهر خطوط بيضاء صغيرة أو بقع في مينا الأسنان. وهذا لا يؤثر على صحة الأسنان، ولكن قد يكون تغير اللون ملحوظاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
غدًا.. وزارة التخطيط تفتتح مؤتمر «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص
تعقد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، فعاليات مؤتمر «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل» -غدًا الأحد- بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومشاركة عدد كبير من الوزراء وشركاء التنمية والاتحاد الأوروبي في مصر والمؤسسات الدولية، وشركات القطاع الخاص.
وتشهد فعاليات المؤتمر تسليط الضوء على جهود التمويل التنموي التي تمت خلال السنوات الخمس الماضية لتمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، كما سيتم الإعلان عن آليات تمويل، واتفاقات جديدة بالشراكة مع شركاء التنمية، لتمويل القطاع الخاص في مصر. فضلًا عن توقيع عدد من اتفاقيات المشروعات الجديدة بين القطاع الخاص وشركاء التنمية، والإعلان عن توسيع نطاق منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المؤتمر يُلقي الضوء على التمويل التنموي الذي يظل أحد أهم تلك الأدوات في ظل ما يتيحه من تنوع على صعيد الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، وأدوات تخفيف المخاطر، وضمانات الاستثمار، والدعم الفني، بما يجعله يقوم بدور مُحفز للاستثمارات من قبل القطاع الخاص.
وأضافت «المشاط»، أنه على مدار الخمس سنوات الماضية قامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوضع إطار للدبلوماسية الاقتصادية، لدفع وتنمية العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، الأمر الذي ساهم في زيادة التمويلات الموجهة للقطاع الخاص، مؤكدة أن استمرار الدولة في تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها تحسين وتهيئة بيئة الأعمال، يعمل على فتح المزيد من الآفاق للقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي والتشغيل، كما يُعزز جاذبيته لمؤسسات التمويل الدولية التي تتيح التمويلات الميسرة والاستثمارات المباشرة وغير المباشرة لسد فجوة تمويل التنمية.
وتتناول الجلسات سُبل تمكين القطاع الخاص عبر منظومة متكاملة تشمل تحسين بيئة الأعمال، دعم تنافسيته، وتطوير قدراته المؤسسية، بالإضافة إلى تسهيل وصوله إلى أدوات التمويل المختلفة، سواء في شكل تمويل تنموي ميسر، شراكات رأسمالية، أو دعم فني مصمم حسب احتياجات كل قطاع.