ليبيا – اعتقال متورطين في تهريب البشر انطلاقًا من ليبيا

أكد تقرير إخباري نشرته صحيفة “ذا ديلي تايمز“ الباكستانية الناطقة بالإنجليزية اعتقال رجل وامرأة متورطين في عملية تهريب بشر أدت إلى غرق قارب هجرة غير شرعية قبالة السواحل اليونانية، انطلق من ليبيا.

تفاصيل القضية

وفقًا للتقرير، تمكنت وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية في منطقة جوجرانوالا من اعتقال المتهمة “فاطمة إيشا” والهارب “عبد الله شهزاد”.

وبيّنت التحقيقات أن المتهمين تلقيا مبلغ 4 ملايين ونصف المليون روبية باكستانية من أحد الضحايا الذين تم إرسالهم إلى اليونان عام 2023.

وأضاف التقرير أن الضحية، التي تم إنقاذها، شُحنت بدايةً إلى ليبيا قبل أن تُرسل لاحقًا إلى اليونان عبر قارب، حيث وقعت الحادثة المأساوية.

انتماء لعصابة دولية

أشار التقرير إلى أن عبد الله شهزاد متورط في عدة قضايا مسجلة في جوجرانوالا، حيث تلقى نحو مليونين و900 ألف روبية من ضحايا آخرين. ويُعتقد أن شهزاد ينتمي إلى عصابة دولية للاتجار بالبشر، تتخذ من ليبيا محطة رئيسية لنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.

الخلاصة

هذه الحادثة تسلط الضوء مجددًا على ظاهرة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، خاصة انطلاقًا من ليبيا، حيث تستغل العصابات الدولية حالة عدم الاستقرار في البلاد لتنفيذ أنشطتها غير القانونية.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من لیبیا

إقرأ أيضاً:

بحبك فى الله!!

كم أسعد كلما سمعت هذه العبارة «بحبك فى الله» لأنها تؤكد أن الحب بين البشر سببه حبهم لله. فالله فى الأصل محبة، ويحب من يحبه، ولا يكره من لا يحبه، إنما ينتظره حتى يعود إلى حبه، ويتمنى الله لكل البشر أن يحبوا بعضهم البعض. وهنا جاء سلطان العاشقين «جلال الدين الرومى» ليقول لنا فى قواعد العشق الإلهى «لا يشغلنى من أساء إلىّ.. فلست أجاريه.. إنما يشغلنى من أحسن إلىّ.. كيف أجازيه». لم يأت الرجل الصوفى الكبير فى قواعده أى ذكر للكره، نعم الكره الذى يملأ قلوب ناس كثيرة، نعتقد أن سبب ذلك ناجم عن خوفهم من أصحاب الأعمال الطيبة الصحيحة التى تكون لدى من يكرههم والذين يحبهم الناس، هذا لأنهم يكرهون الصدق والخير، لذلك لم يهتم صاحب قواعد العشق بالكره، إنما اهتم بالحب الإلهى، لذلك نجد كل من على شاكلته يناجون الله بعبارات الحب وتمنى لقاءه ويعملون على تحرير الجزء المادى من جسدهم ويأملون الكمال أى الاقتراب من صفات الله، ولعل من أحب تلك الصفات هى الحب.. فالله محبة ولا يعرف الكره. هذا السلوك يشعرهم بالسعادة، ويعتبرون أن المتعة الحقيقية فى الحياة هى أن تنصهر قوتك الذاتية فى خدمة الآخرين بدلاً من أن تتحول إلى كيان أنانى محب لذاته كارهاً للناس.

 

مقالات مشابهة

  • عتاب صديق!
  • الأهلي يجهز التقرير السنوي لطرحه علي الأعضاء قبل الجمعية العمومية
  • احترام العامل ليس تفضُّلًا
  • رايتس ووتش تدعو إيطاليا لإلغاء اتفاق الهجرة مع ليبيا المسبب للعنف والمعاناة
  • بحث جديد يسلط الضوء على دور مصر اليونانية الرومانية في تطور علم الفلك
  • ألارم فون: وفاة مهاجر في حادثة إطلاق نار على قارب مهاجرين من قبل خفر السواحل الليبي
  • داخلية غزة تفتح باب العفو العام أمام أفراد عصابات غير متورطين بالدماء
  • بحبك فى الله!!
  • زلزال ثالث يضرب الفلبين خلال يومين
  • بقوة 6 درجات.. زلزال جديد يضرب قبالة ساحل جنوب الفيليبين