المناطق_واس

جح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إنهاء معاناة شاب مع السكري من النوع الأول، عبر إجراء أول عملية زراعة بنكرياس باستخدام الروبوت في المنطقة، في خطوة تعد أملًا جديد لمرضى السكري من هذا النوع، لاسيما أنها حررت الشاب من قيود الأنسولين الذي ظل معتمدًا عليه لسنوات؛ مما يبرز قدرة الابتكار الطبي في تحسين جودة حياة المرضى.

 

أخبار قد تهمك “التخصصي”: اكتشاف دور حيوي لبروتين في تطوّر الأجنة خلال المراحل المبكرة 29 يوليو 2024 - 11:24 صباحًا “التخصصي” يكرّم 25 عالماً ضمن قائمة ستانفورد لـ 2% من العلماء الأعلى استشهاداً بأبحاثهم 16 يناير 2024 - 12:45 مساءً

وكان الشاب قبل خضوعه للزراعة، يعاني من السكري من النوع الأول لسنوات طويلة، إلى جانب مضاعفات شديدة تمثلت في الفشل الكلوي الذي تطلب زراعة كلى في وقت سابق بالتخصصي، وعلى الرغم من نجاح الزراعة، استمرت معاناته من السكري ومضاعفاته المعقدة التي لم تستجب للعلاجات التقليدية، مما جعل زراعة البنكرياس الخيار العلاجي الأنجع لإنهاء معاناته، وتحسين جودة حياته.

 

وتميزت الزراعة باستخدام تقنيات الروبوت في تنفيذ عملية الاستئصال من المتبرع، وزراعتها للمريض دون أي تدخل بشري مباشر، ما مكن الجراحين من تحقيق دقة متناهية وتقليل المخاطر الجراحية وفترة التعافي.

 

وقد عزّز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مكانته مرجعًا عالميًا في مجال الجراحة الروبوتية، حيث استطاع في العام الحالي نجح في إجراء أول زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، كما نجح في عام 2023 تحقيق إنجاز غير مسبوق بإجراء أول عملية زراعة كبد روبوتية بالكامل عالميًا، مما يرسّخ قدراته التقنية والجراحية في هذا المجال، ويؤكد ريادة المملكة وجهة عالمية للابتكار في القطاع الصحي.

 

يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Brand Finance) لعام 2024، كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek) .

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: التخصصي

إقرأ أيضاً:

الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي

صراحة نيوز- أعلنت وزارة الثقافة الخميس إدراج شجرة الزيتون “المهراس” الأردنية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، في خطوة وصفت بأنها إنجاز تاريخي يبرز هوية الأردن الثقافية ويعكس قيم الحكمة والضيافة والتواصل المجتمعي.

وقال مدير مديرية التراث عاقل الخوالدة إن إدراج المهراس يمثل احتفالاً أردنيًا لما له من أثر اقتصادي وثقافي واجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه الشجرة العريقة تعكس هوية الأردني من خلال التشبث بالجذور ومقاومة الظروف المناخية، وتتميز بعطائها الدائم لزيت الزيتون عالي الجودة.

وأكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن إدراج المهراس يفتح المجال لتعزيز السياحة التراثية ويشكل مصدرًا اقتصاديًا مهمًا، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وزارة الثقافة ووزارات أخرى وجمعيات محلية ومركز البحوث الزراعية لإعداد الملف الأردني.

ويُعد زيتون المهراس من أقدم السلالات الجينية في حوض البحر المتوسط، ويتميز بمعدل زيت يصل إلى 30%، كما تتميز ثماره بتركيب غني بالأحماض الدهنية ونكهة فاكهية مميزة، ما يعزز مكانته كعنصر تراثي وزراعي وثقافي واقتصادي في الأردن.

وعبر وزير الثقافة عن شكره للجهات الوطنية التي تشاركت مع الوزارة في إعداد هذا الملف، مشيدا بدور وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين، والزراعة، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، والمندوبية الأردنية الدائمة لدى اليونسكو في باريس، واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وجمعية مهراس التعاونية، والجمعية الأردنية لمصدري زيت الزيتون/جوبيا، والجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، والنقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردني، والشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون، وجمعية صناع الحرف التقليدية، والخبراء والأكاديميين الأردنيين.

يشار إلى أن شجرة المهراس تعد أصلا عريقا، وحافظت على كيانها عبر العصور، وهي عنصر أساسي في الحضارة الزراعية الرعوية القديمة، وتتميز هذه الشجرة بقدراتها على التكيف مع التغيرات المناخية والبيئات القاسية، والحفاظ على نوعية زيت مميزة، حيث تصل نسبة الزيت في ثمار زيتون المهراس إلى 30 بالمئة، وهي من أعلى النسب لأصناف الزيتون في العالم، كما يتميز الزيت بتركيب مميز للأحماض الدهنية مع ارتفاع نسبة حمض الأوليك، بالإضافة إلى الخصائص الحسية والنكهة الفاكهية المميزة لزيت المهراس تحديدا.

كما تعد شجرة المهراس من أقدم السلالات الجينية للزيتون في مناطق حوض البحر المتوسط، حيث بينت تحاليل الخريطة الجينية للمهراس أنها الأقرب جينيا لتكون الأصل لزيتون إسبانيا وإيطاليا وقبرص، والواقعة مع المهراس ضمن ذات المجموعة الوراثية، بحسب مخرجات الدراسة البحثية التي نفذها المركز الوطني للبحوث الزراعية بالتعاون مع جامعتين أردنيتين أن التحاليل الجينية تؤكد مركزية نشوء الزيتون في الأردن عبر العصور.

مقالات مشابهة

  • بركان وبولبينة ضمن قائمة “الخضر” في الـ”كان”
  • بيتكوفيتش: “وجدت صعوبات في اختيار 28 لاعبا من قائمة تضم 55”
  • “الفرصة الأخيرة”.. محمد صلاح يعود إلى قائمة ليفربول بعد محادثات حاسمة
  • الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
  • “الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
  • بيتكوفيتش يكشف قائمة “الخضر” لـ “كان 2025” هذا السبت
  • “أمن المنشآت” تستعرض عربة المراقبة الميدانية في جناحها ضمن معرض “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2025
  • اليونسكو تُدرج “الجرتق” السوداني ضمن قائمة التراث غير المادي
  • منافس الخضر يكشف قائمة لاعبيه المعنيين بخوض “كان 2025”
  • الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي