"كارباورشيب" التركية ضمن المرشحين لإمداد سوريا بالكهرباء
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قالت شركة كارباورشيب التركية المالكة لأسطول من محطات الكهرباء العائمة، الاثنين، إنها واحدة من العديد من الخيارات التي يجري تقييمها لإمداد سوريا بالكهرباء.
وتجري محادثات بين الإدارة الجديدة في سوريا وبين تركيا بشأن إمدادات الكهرباء منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد هذا الشهر بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما.
وردا على سؤال عما إذا كانت تشارك في محادثات إمدادات الكهرباء، قالت كارباورشيب في بيان لرويترز "يجري تقييم العديد من البدائل لإنتاج الطاقة. ونحن أحد هذه البدائل".
وأضافت "هناك محادثات بين الدولتين، ويجري تقييم البدائل. ومن السابق لأوانه بالنسبة لنا أن نقول أي شيء في هذه المرحلة".
وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن بلاده مستعدة لتصدير الكهرباء إلى سوريا.
وبالإضافة إلى توفير الكهرباء من الشبكة بين البلدين، فلدى تركيا أيضا خيار استخدام السفن التي تحمل محطات كهرباء عائمة، والمعروفة باسم السفن الكهربائية.
وتنتج كارباورشيب، التابعة لشركة كارادينيز القابضة، الكهرباء لما لا يقل عن 12 دولة في أفريقيا وأميركا الجنوبية من السفن الراسية في موانئ تلك الدول.
وتبلغ قدرة أكبر سفن الشركة 470 ميغاوات، بما يزيد على إجمالي قدرة الطاقة الكهربائية المركبة في سوريا بعشرة بالمئة، إلا أن الموانئ يجب أن تكون مجهزة بالإمكانات اللازمة لنقل الكهرباء حتى يتسنى ربط السفن بها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا تركيا سوريا طاقة تركيا سوريا تركيا أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد قطاع شبكات المدن الجديدة بمدينة العاشر من رمضان
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم السبت بزيارة ميدانية مفاجئة إلى قطاع شبكات المدن الجديدة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، فى نطاق عمل شركة القناة لتوزيع الكهرباء والذى يخدم مدن العاشر والشروق وبدر وهليوبوليس والهايكستب، وذلك لمتابعة مستجدات العمل فى إطار تحسين كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك والالتزام بمعايير الجودة والسلامة وضمان تأمين التغذية الكهربائية واستمرارية التيار فى ظل التغيرات المناخية المصاحبة لفصل الشتاء، وكذلك متابعة الطاقة الكهربائية المشتراة والمباعة، والفقد بمختلف أنواعه، والوقوف على الواقع الفعلى للتشغيل، ومعدلات الأداء وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
استهل الدكتور محمود عصمت الجولة الميدانية بتفقد القطاعات المختلفة، وتابع خطة الطوارئ واشتراطات السلامة والصحة المهنية، ومجريات التنفيذ الخاصة بتحسين كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك وتأمين التغذية فى ظل التغيرات المناخية خلال فصل الشتاء، وكذلك التعاون والتواصل مع المشتركين فى القطاع الصناعي فى إطار تحسين كفاءة استهلاك الكهرباء، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي التشغيل حول مستجدات خطة العمل، وتوفير التغذية الكهربائية المستقرة فى نطاق العمل وخاصة فى المناطق الصناعية وغيرها من الاستخدامات غير المنزلية، واستعرض معدلات الأعطال وتطبيق معايير الجودة وسرعة الاستجابة للبلاغات ومعدلات التحصيل والمتأخرات وتقارير لجان التفتيش والمتابعة لمواجهة سرقة الكهرباء ونسبة محاضر الضبطية القضائية والمخالفات ومقارنتها بنسبة الفقد فى كل منطقة والاجراءات التى يجرى تنفيذها فى إطار خطة التصدي، وتمت مناقشة كيفية التعامل مع بلاغات المشتركين وأهمية المتابعة والتواصل للتأكد من جودة الخدمات المقدمة فى المدن الجديدة داخل نطاق العمل والتيسر على طالبى الخدمة وخاصة فيما يتعلق بتركيب العدادات الكودية.
قال الدكتور محمود عصمت أن الوزارة مستمرة فى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فى إطار خطة العمل التى يجرى تنفيذها بالتعاون مع الشركاء لتحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الكهرباء كأداة فعالة لتحقيق توافر الطاقة وخفض استهلاك الوقود، مؤكدا أن المواطن شريك ومن حقه الحصول عل خدمة لائقة تتناسب وحجم التطور الذى شهده قطاع الكهرباء وهو عامل رئيسى فى نجاح مبادرة تحسين الكفاءة والترشيد، مشيرا إلى تحسين جودة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم من الطاقة المولدة والارتقاء بمستوى الخدمات الكهربائية المقدمة من خلال التواجد الميداني، وعمل لجان المرور والمتابعة ومراجعة تقارير منظومة الشكاوى والبلاغات، وغيرها من الأدوات، للتأكد من تطبيق معايير الجودة، والالتزام بالاشتراطات والمعايير التى تم اعتمادها لتقديم خدمات لائقة، موجها بالمراجعة الدقيقة لمعدلات الاستهلاك فى كل منطقة والتأكيد على اتخاذ ما يلزم للحد من ظاهرة التعدى على التيار الكهربائي ومراجعة معدلات الطاقة المشتراة والمباعة وضرورة التنسيق مع مختلف جهات الدولة المعنية فى هذا المجال.