في سياق ملفت ومثير، شهدت سواحل مدينة سفاجا ظهور القرش الحوتي الشهير بإسم "بهلول"، ما أثار إعجاب السياح والغواصين وأثرى تجربة البيئة البحرية المميزة. واستنادًا إلى معلومات سابقة، نستعرض في هذا التقرير تفاصيل مثيرة عن هذا الكائن البحري الجذاب.

 

ظهوره وسماته البارزة:


يُعَد القرش الحوتي "بهلول" من أكبر أنواع أسماك القرش، حيث يصل طوله إلى 12.

65 مترًا، ويبلغ وزنه 21.5 طنًا. يمتاز القرش الحوتي بشكله الجميل والملفت ولونه الأزرق المزين بصفوف منتظمة من النقاط البيضاء، مما يجعله واحدًا من أكثر الكائنات البحرية الجمال والتميز.

 

بيئته وعاداته الغذائية:


يتغذى القرش الحوتي على الأسماك الصغيرة، والعوالق، والهائمات البحرية، بالإضافة إلى الحيوانات البحرية المختلفة مثل الحبار الصغير واليرقات. يُعتبر هذا القرش من الأنواع المسالمة، حيث لا يشكل خطرًا على حياة الإنسان بشكل عام.

 

حماية البيئة البحرية:


ظهور القرش الحوتي "بهلول" يُشير إلى غنى البيئة البحرية في منطقة البحر الأحمر، وهو مؤشر إيجابي على حالة البيئة وتوازنها. يعكف الخبراء والجمعيات البيئية على حماية والمحافظة على هذا الكائن البحري وموطنه.

 

الدور السياحي والترويجي:


يعتبر "بهلول" عاملًا جذابًا للسياحة البيئية والغوص في منطقة سفاجا، حيث يعكف الغواصون والسياح على التقاط صور تذكارية معه ومشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يُسهم في الترويج للمنطقة وجمالياتها الطبيعية.

 

إن ظهور القرش الحوتي "بهلول" بسواحل سفاجا يمثل فرصة للتعرف على هذا الكائن البحري الفريد والحفاظ على بيئته البحرية. كما يجسد هذا الحدث أهمية التوعية البيئية وحماية التنوع البيولوجي في البحر الأحمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الكائنات البحرية تواصل الاجتماعي حماية البيئة البحرية صور تذكارية صغيرة سياح

إقرأ أيضاً:

تحطمت أسطورة إيران التي لا تقهر.. ما عليك معرفته الآن عمّا قد يحصل

(CNN)-- على مدى أكثر من ثلاثة عقود، بنت إيران شبكة من الوكلاء لتوسيع نطاق معاركها إلى ما وراء حدودها، مُبقيةً أعدائها بعيدين عن التهديد المباشر، مع إحكام المرشد الأعلى، علي خامنئي، قبضته على السلطة، في حين كان موضوع توجيه هجمات مباشرة داخل إيران ضربًا من المستحيل.

تهاوت تلك الصورة التي لا تُقهر في غضون ساعات في 13 يونيو/ حزيران، عندما شنت إسرائيل هجومًا مفاجئًا وغير مسبوق في عمق إيران، مُحطمةً بذلك شعور طهران بالأمن ومُزيلةً هالة القوة التي غرستها بعناية، وأودت غاراتها بحياة كبار القادة العسكريين وبعض أبرز العلماء النوويين الإيرانيين، بعضهم كانوا نائمين في منازلهم مع عائلاتهم. وكانت الخسائر البشرية كبيرة، إذ بلغ عدد القتلى 627، بينهم 49 امرأة و13 طفلاً على الأقل، وفقًا لرئيس مركز المعلومات بوزارة الصحة الإيرانية، حسين كرمانبور.

وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية، فجر الأحد، حيث ضربت ثلاثة مواقع نووية قبل إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في اليوم التالي.

ويخشى الكثيرون في إيران وخارجها الآن من أن قيادة البلاد - التي تضررت كبرياؤها ودفاعاتها - قد تُحكم قبضتها على الداخل، بينما تتبنى موقفًا أكثر تشددًا في السياسة الداخلية والخارجية، خصوصا بعد طرح إسرائيل وأمريكا فكرة تغيير النظام كنتيجة محتملة لهجماتهما على إيران.

وأظهرت القيادة الإيرانية صمودًا، فأدخلت شخصيات محل تلك التي فقدتهم بالضربات، وشنت حملة قمع قاسية على من تعتبرهم متواطئين في الهجوم الإسرائيلي، وتشير الدلائل أيضاً إلى نظام أكثر جنوناً، ومن المرجح أن يحكم بقبضة أكثر صرامة في الداخل خوفاً من التعاون مع أعدائه.

Credit: KHAMENEI.IR/AFP via Getty Images) "نظام جريح"

بعد ثلاث سنوات من حكم حكومة محافظة بقيادة، إبراهيم رئيسي، انتخبت إيران العام الماضي الإصلاحي، مسعود بزشكيان، الذي دعا إلى الحوار مع أعداء إيران، وقدّمه كوسيلة لمعالجة القضايا الداخلية للبلاد، وكان يُنظر إليه، بالنسبة لكثير من الإيرانيين، على أنه الأمل الأخير للتوصل إلى اتفاق نووي مع الغرب وإعادة دمج إيران في المجتمع الدولي.

وخلال الصراع الذي استمر 12 يومًا، ردّت إيران مرارًا وتكرارًا على إسرائيل، مما تسبب في أضرار جسيمة لمدن رئيسية مثل تل أبيب ومقتل 28 شخصًا، وقد لاقت قدرتها على الرد تحت وطأة النيران إشادة في الداخل، حتى بين المعارضين للنظام الذين تحدثت إليهم شبكة CNN.

لكن ما سيحدث لاحقًا هو ما يُقلق الكثير من الإيرانيين، فهناك مخاوف متزايدة من حملة قمع وشيكة ضد الإصلاحيين ودعوات للتغيير، في ظل سعي النظام لاجتثاث من يُشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، إذ وبحلول صباح الأربعاء، اعتقلت السلطات 700 شخص بتهمة "العمل مع إسرائيل"، وفقًا لوكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية.

ويُقال إن خامنئي يختبئ في مخبأ، مع محدودية الوصول إلى وسائل الاتصال، ولم يظهر علنًا بعد منذ توصلت إسرائيل وإيران إلى اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ، الثلاثاء.

ويقول الخبراء إن الهجمات على إيران لم تُشجع إلا المحافظين الذين لطالما شعروا بأنه لا يمكن الوثوق بالغرب وإسرائيل وأن المفاوضات ليست سوى تكتيك لإضعاف البلاد، وأضافوا أن مصير الإصلاحيين والبراغماتيين معلق الآن بين كفتي الميزان، وأن الوقت وحده كفيل بإثبات ما إذا كانوا سيصمدون في وجه التغيير المحتمل في صفوف القيادة.

وقال الخبير في الشؤون الإيرانية، آراش عزيزي، المقيم في مدينة نيويورك ومؤلف كتاب "ما يريده الإيرانيون"، إن الإيرانيين قلقون على الأرجح من "نظام جريح يلاحقهم ويضيق عليهم المجالين السياسي والمدني أكثر فأكثر"، مضيفا بتصريح لشبكة CNN أن القمع قد يتفاقم، وأن المعارضة الإيرانية في الخارج أثبتت أنها "غير كفؤة" بينما المجتمع المدني في الداخل "في موقف دفاعي".

انضمت الولايات المتحدة، الأحد، إلى حملة إسرائيل ضد إيران، حيث ضربت ثلاث منشآت نووية، مما هدد باندلاع حرب شاملة، لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن لاحقًا وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، محافظًا على النظام الذي قال لاحقًا إنه لا يريد تغييره لأنه "سيؤدي إلى الفوضى".

ولم يؤدِّ هجوم إسرائيل على إيران إلى انتفاضات شعبية، بل كان بمثابة إظهار للوحدة بين الإيرانيين الذين رأوا أن بلادهم تتعرض للهجوم في حرب غير مبررة، حتى مع بقائهم حذرين من القمع الذي قد يتبع ذلك.

Credit: Iranian Leader's Press Office - Handout/Getty Images)

مصير خامنئي السياسي:

خامنئي، أطول زعيم خدمة في الشرق الأوسط، حكم بقبضة من حديد لأكثر من 35 عامًا، وسحق الاحتجاجات منذ عام 2005 على الأقل، وبصفته أعلى سلطة في إيران، فإن جزءًا كبيرًا من السياسة الداخلية والخارجية للبلاد يتأثر به، إن لم يكن يتشكل به، ويرى بعض الخبراء أنه ورغم إظهار الوحدة الوطنية بعد الصراع مع إسرائيل، فمن المرجح أن يكون هناك إحباط تجاه خامنئي.

لا يزال مصير الإصلاحي بيزيشكيان ومعسكره المعتدل غامضًا، فبينما ظل المرشد الأعلى متواريًا عن الأنظار، كان بيزيشكيان هو من تحدث إلى الإيرانيين، وأدلى بتصريحات علنية، بل وشارك في احتجاج مناهض للحرب في طهران.

ويقول الخبراء إن تحطيم هالة النظام التي لا تُقهر سيُغير إيران، لكن كيفية حدوث هذا التحول غير مؤكدة وتعتمد على رد فعل القيادة الإيرانية والقوى الأجنبية على الصراع الذي استمر 12 يومًا.

وبالنسبة للشعب الإيراني، فقد تلاشى شعوره بالأمان على الأقل داخل حدود بلاده.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن ساعة سامسونج Galaxy Watch 8 القادمة
  • تشييع جنازة والدة المتحدث الرسمي لـ «الزراعة» بكفر الشيخ .. صور
  • تحطمت أسطورة إيران التي لا تقهر.. ما عليك معرفته الآن عمّا قد يحصل
  • مؤتمر البيئة البحرية في لبنان انعقد اليوم في السراي.. وهذا ما قاله رئيس الحكومة
  • بن شرادة: البعثة لا تريد الانتخابات فهل لازال بعض الليبيين يدعمها بعد إحاطة تيته
  • تصدير 35 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا
  • في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن البهاق
  • مبابي يثير القلق بعد ظهوره بجسد هزيل وفقدان ملحوظ في الوزن.. فيديو
  • كل ما تريد معرفته عن جامعة الجلالة الأهلية المصاريف وشروط الالتحاق
  • وزيرة البيئة تعلن استئناف برنامج رصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر