أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا،  إن موجة البرد القارس والصقيع التي تضرب قطاع غزة منذ عدة أيام أسفرت عن وفاة سبعة أشخاص حتى الآن.

 

مكتب نتنياهو يلمح إلى اتفاق جزئي بعد تحذيرات كبار المسؤولين بشأن مستقبل غزة إصابة 6 من قوات الاحتلال في انفجار قذيفة في غزة

 

وقال مهنا خلال تصريحاته خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن هذا العدد مرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها السكان، لافتا إلى أن الوضع في قطاع غزة مأساوي للغاية، خاصة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية للشهر الخامس عشر، حيث أدى المنخفض الجوي الشديد إلى تدمير واقتلاع العديد من الخيام المهترئة التي لا توفر الحماية الكافية للنازحين.

 

وواصل أن مدينة غزة وعموم القطاع تعاني من بنية تحتية مدمرة جراء الحرب، حيث تضرر أكثر من 175 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، كما تعرضت شبكات تصريف مياه الأمطار لأضرار جسيمة بلغت أكثر من 15 ألف متر طولي.

 

وفي إطار آخر، وسائل إعلام إسرائيلية، بأن 6 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أصيبوا جراء انفجار قذيفة، في قطاع غزة.

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، عن إصابة 6 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، من جراء انفجار قذيفة في قطاع غزة.

وقال المقدم في الاحتياط، والخبير في الشؤون العربية، ألون أبيتار لـلقناة "الـ12"، إنّ "هذه العمليات في مواجهة مجموعات حرب العصابات في قطاع غزة، تكلف أثماناً في الأرواح. ولا أعتقد أن هذا سيتغير في الفترة القريبة المقبلة، من الناحية العسكرية، أو بشأن العمليات التكتيكية".

 

وأضاف أنّ الأمر الأهم هو أن تحدّد "إسرائيل للجيش الإسرائيلي ما هو الهدف، وهي لم تفعل هذا حتى الآن، الهدف (المطلوب تحديده) ليس في المدى اليومي، وإنما في الأمد البعيد، وعندما لا يكون هناك هدف، فهذا ما ينتظرنا في الفترة القريبة المقبلة".


وفي سياق متصل،عرضت فضائية “وفا”، مقطع فيديو لنازحين فلسطينيين يشعلون النار للتدفئة وطهي الطعام وسط البرد القارس الذي أصبح يشكل خطرا على حياة النازحين في مخيمات الإيواء في النصيرات وسط قطاع غزة.
وكانت وكالة “وفا” عرضت مقطع فيديو لتشييع فلسطينيون جثمان أحمد الزهارنة الممرض في مستشفى ناصر بخانيونس جنوب قطاع غزة، نتيجة تعرضه للبرد القارس في خيمته.

ويواصل الاحتلال غاراته مكثفا استهداف أحياء مدينة غزة وسط القطاع، مما خلّف عددا من المصابين والشهداء، كما كثف غاراته على المستشفيات العاملة في القطاع، وحاصر المرضى وطالب بإخلاء العديد منها.

وانقطع الاتصال تماما مع الطواقم الطبية والمرضى والمصابين والطواقم الصحفية، في مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويعد مستشفى "كمال عدوان" أكبر مستشفيات شمال قطاع غزة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.

وتعرض المستشفى للقصف والاستهداف الإسرائيلي المتواصل، وألقت الطائرات المسيرة، قنابل في باحاته، وعلى سطحه، ما يهدد مرة أخرى الإمدادات من الوقود والأوكسجين، في وقت يمُنع إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.

وقال وسائل إعلام فلسطينية، إنه إن الاتصال انقطع مع جميع المتواجدين في المستشفى من طواقم طبية ومرضى ومصابين، ومرافقين، ومع الطواقم الصحفية، وذلك عقب محاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، المستشفى ومطالبته صباح اليوم، الكوادر الطبية والمرضى والمرافقين بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.

واستشهد 5 من كوادر المستشفى، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر له، وهم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حصاره المشدد لمستشفى كمال عدوان الذي يتواجد بداخله 91 مريضا، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام.

ويعيش أهالي قطاع غزة ظروفا إنسانية صعبة، مع دخول فصل الشتاء وانخفاض كبير في درجة الحرارة، ونقص وسائل التدفئة في الخيام، في ظل الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة، وفاة الطبيب أحمد الزهارنة، الذي كان يعمل في مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الصليب الأحمر الميداني، نتيجة البرد القارس، حيث تم العثور عليه جثة هامدة داخل خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وناشدت وزارة الصحة، المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المرضى والطواقم الطبية ومراكز العلاج في فلسطين، خصوصا في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد اقتحام مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة بلدية غزة حسني مهنا البرد القارس فلسطين جیش الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال فی قطاع غزة کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

استشهاد طفلة فلسطينية بنيران الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة

 أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم ، استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه، بحسب آخر تقارير صحية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و360 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر 2023، كما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 171 ألفا و47 جريحا منذ بدء العدوان، في حين لايزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.


وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 شهداء جدد و17 إصابة، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 373 شهيدا و970 مصابا، وجرى انتشال 624 جثمانا.


وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، طاقم إسعاف بعد توقيف مركبتهم لعدة ساعات عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.


وذكرت (وفا) أن جنود الاحتلال على الحاجز العسكري المقام عند مدخل البيرة الشمالي، أوقفوا مركبة إسعاف تابعة لبلدية سلواد لنحو ساعتين، ثم قاموا باعتقال طاقهما المكون من المسعفين عاهد سميرات، ومجاهد أبو عليا.
 

طباعة شارك مصادر طبية في قطاع غزة استشهاد طفلة فلسطينية نيران جيش الاحتلال الإسرائيلي رفح جنوبي قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • شاهد.. وصول أسرى فلسطينيين بحالة صعبة لمستشفى في دير البلح
  • استشهاد طفلة فلسطينية بنيران الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • استشهاد طفلة فلسطينية بنيران الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • وصول 5 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم العدو الإسرائيلي إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى .. والاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين
  • استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد
  • استشهاد مواطنين فلسطينيين وإصابة 3 آخرين باستهداف إسرائيلي شمال غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قتل 3 فلسطينيين بزعم تجاوزهم الخط الأصفر
  • استشهاد فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • إصابة فلسطينيين بقصف مدفعية العدو الإسرائيلي شمال غزة