نيوزيمن:
2025-05-23@07:29:36 GMT

إيكواس تقر خطة لتدخل عسكري في النيجر

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" الجمعة، إنها اتفقت على "يوم الزحف" لتدخل عسكري محتمل لاستعادة النظام الديمقراطي في النيجر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية من دون أن تكشف عنه، مؤكدة أن مباحثاتها مع المجلس العسكري هناك لن تستمر للأبد.

وجاءت هذه التصريحات في ختام اجتماعات استمرت يومين حضرها قادة جيوش غرب إفريقيا في العاصمة الغانية أكرا ناقشوا خلالها الجوانب اللوجستية واستراتيجية الاستخدام المحتمل للقوة في النيجر.

 

وتقول مجموعة "إيكواس": إن اللجوء لمثل هذه الإجراءات سيكون الخيار الأخير.

وقال عبد الفتاح موسى مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في "إيكواس" خلال المراسم الختامية: "مستعدون للذهاب في أي وقت يصدر فيه الأمر.. تحدد يوم الزحف أيضاً".

وذكر أن الحل السلمي لا يزال هو الخيار الذي تفضله المجموعة.

 وأضاف: "في الوقت الذي نتحدث فيه، ما زلنا نجهز بعثة وساطة لإرسالها للبلاد، لذلك لم نغلق أي باب... (لكن) لن ننخرط في حوار لا نهاية له".

وأعلنت المجموعة عن "احتمال" إيفاد بعثة دبلوماسية السبت، إلى النيجر، في حين لم يسمح للوفود السابقة من المنظمة الإقليمية بمقابلة زعيم الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني. 

ولم يصدر المجلس العسكري رداً حتى الآن.

وأطاح ضباط في الجيش بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو (تموز)، ضاربين بدعوات الأمم المتحدة و"إيكواس" وجهات أخرى لإعادته لمنصبه عرض الحائط، مما دفع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لإصدار أمر بتشكيل قوة احتياطية.

وتابع موسى: "لقد اتفقنا بالفعل وحددنا الإجراءات المطلوبة للتدخل"، رافضاً الكشف عن عدد القوات التي ستنشرها المجموعة أو أي تفاصيل استراتيجية أخرى.

وقالت "إيكواس": إن معظم الدول الأعضاء بها والبالغ عددها 15 مستعدة للمشاركة في القوة المشتركة باستثناء مالي وبوركينا فاسو وغينيا وجميعها واقعة تحت الحكم العسكري بالإضافة إلى دولة الرأس الأخضر.

وتتخذ "إيكواس" موقفاً صارماً من انقلاب النيجر، وهو السابع في المنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية، بشكل يفوق مواقفها من الانقلابات السابقة. 

ومصداقية المجموعة على المحك لأنها قالت إنها لن تتهاون مع أي انقلاب آخر.

وقال موسى: "القرار هو أن الانقلاب في النيجر يمثل انقلاباً كبيراً في المنطقة ونعمل على وضع حد له في الوقت الحالي".

ومن شأن أي تدخل أن يزيد زعزعة استقرار منطقة الساحل الفقيرة في غرب إفريقيا التي تخوض معارك منذ ما يقرب من عقد مع حركات تمرد متشددة وتشهد أزمة جوع متفاقمة.

وتتمتع النيجر أيضاً بأهمية استراتيجية بالنسبة لقوى عالمية بسبب احتياطياتها من اليورانيوم والنفط ودورها كمركز لقوات أجنبية تشارك في قتال حركات تمرد وجماعات إرهابية مسلحة لها صلات بتنظيمي "القاعدة" و "داعش".

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: غرب إفریقیا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

النيجر توقع اتفاقا لتزويد الشمالي المالي بحاجياته من النفط

وقّعت مالي والنيجر اتفاقا ثنائيا جديدا يهدف إلى تزويد مناطق شمال مالي بالمحروقات، وذلك في إطار جهود مشتركة لمعالجة الأزمة الحادة في إمدادات الوقود التي تعيشها تلك المناطق منذ أسابيع.

وتمّ الإعلان عن الاتفاق يوم الجمعة الماضي في نيامي عاصمة النيجر، عقب زيارة رسمية قام بها وزير الصناعة والتجارة المالي، موسى ألسان ديالو.

وفي تصريح للصحافة المحلية، قال وزير التجارة والصناعة المالي إن الاتفاق يضمن تزويد المناطق الشمالية بالمحروقات حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى تفاهمات شاملة لا تقتصر فقط على الكميات، بل تشمل تسعيرة المنتجات البترولية.

ويأتي هذا الاتفاق بعد توقف الإمدادات النفطية الجزائرية -والتي كانت وسيلة لتزويد مناطق ميناكا وغاو وكيدال وتمبكتو- بسبب الأزمة الدبلوماسية بين مالي والجزائر، التي أثّرت على حركة التجار ومهرّبي النفط.

وفي هذا السياق، قال وزير التجارة في النيجر إن بلاده تعتبر شمال مالي جزءا لا يتجزأ من الفضاء المشترك لتحالف دول الساحل، وستبقى وفية له، وتعمل على توفير حاجياته.

صعوبات التنفيذ

ورغم أهمية هذا الاتفاق، فإن تنفيذه يبقى محفوفا بالمخاطر بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في بعض المناطق الحدودية المشتركة بين البلدين، حيث لا تزال القوافل التي تنقل الوقود عرضة لهجمات الجماعات المسلّحة، التي تشنّ هجمات متكرّرة ضدّ مصالح الحكومات في المنطقة.

إعلان

ورغم أنه في وقت سابق من هذا الشهر، وصلت 40 شاحنة نفط إلى مدينة غاو، فإن استمرار العمليات يواجه تحديات أمنية كبيرة، خاصة في منطقة تيلابيري النيجرية، التي تشهد نشاطا متزايدا للمسلحين.

وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن عدد من سائقي الشاحنات في غاو الإضراب عن النقل بعد تعرضهم لهجوم مميت، وطالبوا السلطات بتوفير الحماية لهم حتى يتمكنوا من استئناف العمل وتزويد المناطق الشمالية بحاجياتها من النفط.

وإلى جانب التحديات الأمنية، تبرز الإشكالية المرتبطة بقدرة نيامي على توفير كميات كافية من الوقود، فالمصفاة المحلّية لا تلبي سوى نحو نصف احتياجات النيجر، الأمر الذي سيدفع البلدين إلى إكمال النقص باللجوء إلى الواردات القادمة من نيجيريا، أو عبر ميناء لومي في توغو.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء النيجر يناقش التحديات الإقليمية المشتركة مع الفريق صدام حفتر
  • النيجر توقع اتفاقا لتزويد الشمالي المالي بحاجياته من النفط
  • مدير مكتب الصحة بعدن “البيشي” يحذر من تفاقم وباء الكوليرا ويدعو لتدخل عاجل
  • بعثة بيراميدز تغادر إلى جنوب إفريقيا استعدادا لمواجهة صن داونز
  • ممدوح عيد يترأس بعثة بيراميدز لجنوب إفريقيا
  • بعثة بيراميدز تتجه إلى جنوب إفريقيا قبل مواجهة صنداونز
  • 116 منظمة إغاثة تناشد لتدخل عاجل في اليمن
  • برباعية.. منتخبنا الوطني يتفوّق على النيجر
  • بعد استهداف محيط مدرسة في الجنوب.. وزيرة التربية: لتدخل دولي يحمي المؤسسات التعليمية
  • اليوم.. انطلاق مواجهات ربع نهائي بطولة إفريقيا لليد بالأهلي