الجولة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تنطلق يناير المقبل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو عن انطلاقة منافسات الموسم الجديد مع الجولة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو في نسختها الثانية، خلال الفترة من 17 إلى 19 يناير المقبل في مبادلة أرينا، بمدينة زايد الرياضية.
وتم فتح باب التسجيل للمشاركة في تلك الجولة من البطولة والتي تتضمن منافسات لفئات البراعم والناشئين والشباب والكبار والأساتذة.
وكانت النسخة الأولى من البطولة والتي ضمّت 5 جولات، بواقع اثنتين لفئة “بدون البدلة” وثلاث لفئة “البدلة”، في مختلف إمارات الدولة، قد شهدت نجاحاً لافتاً وإقبالاً غير مسبوق، واستقطبت مشاركة ما يزيد على 10,000 لاعب ولاعبة من مختلف أندية وأكاديميات الدولة.
وشكّلت البطولة في نسختها الأولى منصة مميزة للاعبين لاختبار قدراتهم وصقل مهاراتهم ضمن بيئة تنافسية تضاهى أقوى البطولات العالمية، كما سلطت الضوء على مواهب جديدة ومميزة ومنحتهم فرصة للتنافس والتألق.
ومثلت البطولة حافزاً جعل الأندية والأكاديميات تحرص على الدفع بعدد كبير من لاعبيها لحصد أكبر عدد من النقاط وضمان التفوق والفوز بالميداليات والجوائز النقدية، ونيل شرف الحصول على لقب النسخة الأولى من البطولة.
وقال سعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو إننا نفخر بالنجاح الكبير الذي حققته بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، ومساهمتها في تعزيز حضور رياضة الجوجيتسو محلياً ودولياً، ومواصلة تطوير المواهب الوطنية وصقلها، ناهيك عن مساهمتها في رفد المنتخب الوطني بالمواهب المتميزة القادرة على رفع علم الدولة في مختلف المحافل القارية والعالمية.
وتابع أنه في النسخة الماضية قدم اللاعبون واللاعبات مستويات مميزة وأظهروا مهارات عالية وروحاً تنافسية قوية، كشفت عن مدى التزامهم بتطوير قدراتهم وحرصهم على تحقيق الإنجازات.
ونجحت البطولة في تحقيق أهدافها المتمثلة في توفير منصة لاكتشاف وتطوير المواهب، ونشر ثقافة الجوجيتسو كرياضة تعزز قيم الانضباط والصبر والتحمل والشجاعة.
وأصبحت البطولة مصدر إلهام للشباب ومنصة لإبراز المواهب وصناعة الأبطال وتعزيز مكانة الدولة كوجهة رائدة في نشر وتطوير رياضة الجوجيتسو.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى «اصنع في الإمارات»
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى «اصنع في الإمارات»، الذي ينعقد في مركز أدنيك أبوظبي من 19 إلى 22 مايو الجاري، بتنظيم من مجموعة أدنيك واستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وبالتعاون مع وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك».
قام سموّه بجولة تفقدية في المعرض المصاحب للمنتدى، واطّلع على أجنحة عدد من الجهات والشركات الدولية والوطنية والمحلية المشاركة، التي تعرض حلولاً مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة لدفع عجلة تطوير القطاعات الصناعية في المجالات الحيوية والإسهام في تحويل دولة الإمارات إلى وجهة رائدة إقليمياً وعالمياً لاحتضان أبرز صناعات المستقبل.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على تطوير قطاع الصناعة باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، ودعامة رئيسية لتنويع الاقتصاد الوطني.
وأشار سموه إلى أهمية تعزيز مساهمة الصناعات الوطنية في الناتج المحلي الإجمالي، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، واستراتيجية أبوظبي الصناعية، التي تهدف إلى تعزيز تنافسية الصناعات الحيوية، وبناء اقتصاد معرفي مبتكر قادر على مواكبة المستقبل.
ويواصل منتدى «اصنع في الإمارات»، في نسخته الرابعة، ترسيخ مكانة الإمارات كمركز رائد للتميز والابتكار الصناعي من خلال تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التي تتيحها البيئة التنافسية للقطاع الصناعي المحلي والحوافز التي تمنحها منظومة الاقتصاد الوطني لبناء شراكات تعاون استراتيجي لتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية ذات الأولوية الوطنية.
رافق سموّه، خلال هذه الزيارة، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ ومعالي فيصل عبد العزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة؛ ومعالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة؛ ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»؛ وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة العالمية القابضة.