بالمصرى .. سلوكيات لا أحترمها فى أى إنسان
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مابحترمش أى إنسان بمنتهى البلادة والشر يطلق إشاعة وفاة شخص ويخض أهله وأحبابه عليه وينكد عليهم بمنتهى البرود.
مابحترمش أى إنسان بيشمت فى مرض أو موت حد حتى لو كان الشخص ده مختلف معاه.. مابحترمش أى إنسان ناكر للجميل حتى لو كان الجميل ده مجرد طبطبة وقت الشدة والوجع.. مابحترمش أى إنسان غير بار بأبوه وأمه.
مابحترمش أى إنسان بيعاير أو بيتريق على حد سنه كبير أو ملامحه متواضعة أو عنده عيب خلقى أو مليان فى الوزن أو ضعيف أو قصير زيادة أو طويل زيادة.. لأن ببساطة ماحدش فينا اختار توقيت ميلاده ولا شكله ولا حد فينا مابيكبرش ولا حد فينا حايخلد فى الدنيا.
مايحترمش أى إنسان بيحارب شخص رحل بحجة كشف المستور، والشحص مش قادر يدافع عن نفسه.. مابحترمش أى إنسان غير أمين على أسرار البيوت سواء فى حياة الناس أو بعد رحيلهم.
مابحترمش الشخص قاسى القلب.. مايحترمش الشخص الانتقامي.. مابحترمش الشخص البخيل سواء فى المادة أو المشاعر أو العطاء.. مابحترمش الشخص الحركاتلى اللى كلامه رنان وأفعاله صفر.. مايحترمش الشخص غير الوفى.. مابحترمش الشخص الأنانى.. مابحترمش الكداب ومابقدرش أثق فى أى حاجة بيقولها.. مابحترمش الطماعين.. مابحترمش الشخص المغرور.. مابحترمش الشخص المنظرجي.. مابحترمش الشخص محدث النعمة الشبع بعد جوع.
مايحترمش الشخص اللى طول الوقت بيصدر طاقة سلبية ومش شايف أى حاجة إيجابية وشايف طول الوقت نصف الكوب الفارغ.. مابحترمش الشخص النمام.. مابحترمش الشخص الشتام.. مابحترمش الشخص الكسول.. مابحترمش الشخص اللوام.. مابحترمش الشخص غير المتسامح.. مابحترمش الشخص الاتكالى اللى عاوز يقعد مايشتغلش ويبقى مخلف وعاوز الناس تصرف عليه وعلى أولاده.
مابحترمش الشخص اللى عايش بره وبيشتم فى البلد.. مابحترمش الشخص اللى معاهم معاهم عليهم عليهم وعاش الملك مات الملك.. مابحترمش الشخص المنافق اللى فى وشك بكلام وفى ضهرك بيضرب سهام مسمومة.. مابحترمش الشخص الحافظ مش فاهم ومدعى الثقافة والمعرفة.
مابحترمش الشخص الملاوع.. مابحترمش الشخص اللى بيتغابى واللى بيصر يعيد نفس التجربة وبينتظر نتيجة مختلفة.. مابحترمش الشخص المتجاوز اللى مابيعرفش الفرق بين خفة الظل والاستظراف والسماجة.. مابحترمش أى متسلط ديكتاتور رافض للنصح أو النقد.. مابحترمش الشخص المصلحجى اللى بيحبك طول مابياخد منك وأول ماتبطل يتبخر ويختفى.. مابحترمش الشخص غير الرحيم مع الإنسان ومع أى كائن حي.
وأكيد بحترم وبقدر جداً جداً كل شخص عكس كل ماكتبت وبشيله على الراس.
*فنانة حاصلة على دكتوراة فى الغناء الأوبرالى
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
6000 شخص حول العالم يجيبون: من هو الإنسان “الرائع”؟
صراحة نيوز- كشفت دراسة دولية جديدة عن وجود توافق عالمي حول معنى أن يكون الشخص “رائعًا”، على الرغم من اختلاف الخلفيات الثقافية بين الدول.
وشملت الدراسة، التي أجريت بين عامي 2018 و2022، نحو 6000 مشارك من بلدان متعددة، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا والهند والمكسيك ونيجيريا وكوريا الجنوبية وغيرها، حيث طُلب من المشاركين تحديد شخصيات “رائعة” و”غير رائعة”، وتقييم صفاتهم وسلوكياتهم.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم “رائعون” يشتركون في سمات شخصية معينة، منها: الانفتاح، الشغف بالمغامرة، حب المتعة، الاستقلالية، والقوة. في المقابل، ارتبطت صفة “الطيبة” بسمات مثل الالتزام، التقاليد، الدفء، والأمان.
وقال الباحث المشارك في الدراسة كالب وارن: “لكي يُنظر إلى الشخص على أنه رائع، يجب أن يكون محبوبا أو مثيرا للإعجاب، لكنه لا يُشترط أن يكون بالضرورة تقليدياً أو جيدًا بالمعنى الأخلاقي المتعارف عليه”.
من جانبه، أوضح الباحث الرئيسي الدكتور تود بيزوتي أن مفهوم “الرائع” تطوّر عبر الزمن، وبدأ ظهوره من ثقافات فرعية، مثل موسيقى الجاز في أربعينيات القرن الماضي، قبل أن يتحول إلى مفهوم واسع يحمل قيمة تجارية في مجالات مثل الأزياء والموسيقى والسينما.
وأكدت الدراسة أن السعي للظهور بمظهر “رائع” أصبح سلوكًا عالميًا، ينعكس في طريقة تصرف الأفراد، واختيارهم لملابسهم وأماكن تسوقهم، وهو ما يستهلك الكثير من الوقت والمال.
ورأى الباحثون أن هذه الرغبة لا تقتصر على التميز الفردي، بل ترتبط أيضا بسمات تدفع نحو الإبداع والتغيير، مشيرين إلى أن العالم اليوم يفضل السمات غير التقليدية أكثر من أي وقت مضى، ما يساعد في فهم بعض التحولات الثقافية والاجتماعية المعاصرة.
وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة *علم النفس التجريبي: العام (Journal of Experimental Psychology: General)*.