الجديد برس|

 

قال خبير استراتيجي مصري، أن “إسرائيل” لن تستطيع لوحدها، مواجهة “الحوثيين” في اليمن، وانها ستستعين بالقوات الأمريكية والبريطانية، التي تتعرض هي الأخرى للصواريخ اليمنية.

 

وشدد اللواء الدكتور سمير فرج، على أن “الكيان” لا يستطيع غزو اليمن برياً، مؤكدًا أن “الصهاينة” سيحاولون عوضاً عن ذلك، فرض حصار بحري عليه، بالاستعانة بقوات التحالف.

 

يشار الى ان اليمن، لا تزال تخضع لحصار شبه كامل، يطال كل منافذها الجوية والبحرية والبرية، باستثناء واردات الغذاء والوقود، اللازمة لإدارة عجلة الحياة اليومية، بالإضافة لوجهةٍ جوية واحدة، للمرضى، الى العاصمة الأردنية عمّان.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي”: إسرائيل تحصر فلسطينيي غزة جنوبا لتهجيرهم وفق خطة ترامب

غزة – حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، امس الجمعة، من سعي إسرائيل إلى حشر فلسطيني قطاع غزة بمنطقة ضيقة على الساحل الجنوبي للقطاع لتهجيرهم وفق الخطة التي أعلن عنها سابقا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال المرصد (غير حكومي/ مقره جنيف) في تقرير، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت منذ بداية 2025 ما لا يقل عن 35 أمر تهجير في غزة تأثر بها أكثر من مليون إنسان”.

وذكر أن أحدث هذه الأوامر صدرت، يوم الخميس، لفلسطيني 14 حيا في شمال القطاع بإخلائها، والتوجه نحو المناطق الجنوبية.

وأكد المرصد أن هذه الأوامر “تصدر بمعزل تام عن أي ضرورة عسكرية، بل حتى دون اللجوء إلى الذرائع المعتادة كإطلاق الصواريخ” من قبل الفصائل”.

واعتبر أن هذا “يُظهر بوضوح أن إسرائيل لم تعد تكترث حتى بتوفير غطاء شكلي للجرائم المرتكبة، وأن التهجير بحد ذاته يعد هدفا ويُنفذ كسياسة متعمدة ومعلنة لاقتلاع منظم للسكان، ضمن جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان”.

كما لفت إلى أن هذه الأوامر تأتي “في وقت يتأثر فيه جميع السكان أصلا من أوامر تهجير سابقة”.

** “حملة التهجير الأخطر”

ووصف المرصد الأورومتوسطي، حملة التهجير الجارية في غزة حاليا بأنها “الأخطر منذ بداية الإبادة في غزة، حيث تترافق مع تصعيد سياسة التجويع وتوسيع التدمير المنهجي لما تبقى من منازل وبنى تحتية”.

وتابع: “إسرائيل مُصرة على حصر وجود فلسطيني غزة بمنطقة ضيقة على الساحل الجنوبي للقطاع فيما يبدو كتمهيد لطردهم وتهجيرهم خارج وطنهم وفق خطة ترامب”.

وبعد وصوله للسلطة في يناير/ كانون الثاني الماضي، روّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، الأمر الذي رفضه بشدة البلدان، وانضمت إليهما معظم الدول، بما فيها دول عربية وإسلامية، فضلا عن منظمات إقليمية ودولية.

** طرد جماعي

وشدّد المرصد الأورومتوسطي على أن “نمط إصدار أوامر التهجير القسري، وسياسة التجويع المتعمدة، وآلية توزيع المساعدات (التي تروج لها تل أبيب وواشنطن)، كلها تشكل مكونات متكاملة لخطة إسرائيلية تمضي بلا مواربة نحو تنفيذ المرحلة النهائية من جريمتها وهدفها الأصلي، وهي الطرد الجماعي فلسطينيي القطاع خارج أرضهم”.

واعتبر أن “خطط تهجير الفلسطينيين قسرا تمثل امتدادا مباشرا لمشروع إسرائيل الاستعماري الاستيطاني المنظم والممتد منذ عقود، والقائم على محو الوجود الفلسطيني والاستيلاء على الأرض”.

وتروج إسرائيل والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لمخطط لتوزيع مساعدات في نقاط محددة بجنوب غزة.

فيما أقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط بهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدا لتهجيرهم وفق “خطة ترامب”، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.

والخميس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن مصادر سياسية وصفتها بـ”المطلعة” دون تسميتها، أنه “من المتوقع أن يشهد الأحد المقبل بدء توزيع الغذاء في جنوب غزة عبر شركة أمريكية”، في إطار هذا المخطط.

** تحرك عاجل وعقوبات

وطالب المرصد الأورومتوسطي، جميع الدول بـ”التحرك العاجل عبر جميع الوسائل لوقف الإبادة بغزة ومنع جريمة التهجير القسري”، بما يشمل “تجميد الأصول المالية للمسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الجرائم بالقطاع وفرض حظر على سفرهم”.

كما طالب المجتمع الدولي بـ”فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي في غزة”.

ودعا المرصد، الدول التي تملك قوانين ولاية قضائية عالمية بـ”إصدار مذكرات توقيف بحق المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الإبادة بغزة وبدء إجراءات محاكمتهم”.

و”المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” منظمة حقوقية غير حكومية مقرها جنيف، تُعنى برصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع تركيز خاص على الأراضي الفلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ويرفض نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية بتهم “ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية”، إنهاء هذه الحرب استجابة للجناح الأشد تطرفا في ائتلافه الحكومي اليميني، الذي هدد بالانسحاب من الائتلاف وإسقاطه حال التوصل إلى اتفاق مع “حماس”، وعدم احتلال القطاع وفرض حكومة عسكرية فيه.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “الأورومتوسطي”: إسرائيل تحصر فلسطينيي غزة جنوبا لتهجيرهم وفق خطة ترامب
  • نائب الرئيس الأمريكي يعترف بتراجع الهيمنة الأمريكية: تدخلنا في اليمن كان “دبلوماسيًا” ولا قدرة لنا على خوض حرب
  • على طريقة “الباشا تلميذ”.. عامل مصري يفض مشادة طلابية بالمياه
  • خبير اقتصادي: اليمن يضغط على “عنق الاقتصاد الصهيوني”.. وميناء حيفا يترنح على شفا الإغلاق
  • خبير مصري: تهديد اليمن لميناء حيفا يدفع باقتصاد العدو نحو المجهول
  • خبير مصري: تهديدات القوات اليمنية لميناء حيفا تدفع باقتصاد العدو الاسرائيلي نحو المجهول
  • “مسام” ينتزع 1.095 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • “اغاثي الملك سلمان” يُشارك في الاجتماع السابع للمسؤولين الإنسانيين رفيعي المستوى حول اليمن في بروكسل
  • ماذا يعني إلغاء اتفاق الشراكة بين “إسرائيل” والاتحاد الأوروبي؟ 
  • تقرير: تسونامي دبلوماسي يضرب “إسرائيل”