أبوظبي – الوطن:
أطلقت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة ولاية أريزونا في الولايات المتحدة برنامج ماجستير مزدوج في الابتكار وريادة الأعمال، هو الأوَّل من نوعه في دولة الإمارات.
ووفق الاتفاقية الموقَّعة بين جامعة خليفة وجامعة ولاية أريزونا، سيحصل الطلبة على درجة ماجستير العلوم في ريادة الأعمال والابتكار من جامعة ولاية أريزونا تحت إشراف أعضاء الهيئة الأكاديمية في كلية «دبليو بي كيري» لإدارة الأعمال ومعهد «هيربيرغر» للفنون والتصميم.

وسيحصل الطلبة أيضاً على درجة ماجستير العلوم في هندسة الأنظمة وإدارتها، مع التركيز على إدارة التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال من جامعة خليفة. ويدعم التعاون بين الجامعتين شركة مشاريع جامعة خليفة، وهي ذراع الجامعة للأعمال التجارية والاستثمار، ومركز خليفة للابتكار، وهو حاضنة أعمال التكنولوجيا المتقدِّمة، حيث توفِّر الجامعتان الدعم للطلبة الراغبين بتأسيس مشاريع ناشئة بعد إكمالهم برنامج الماجستير المزدوج، من خلال التركيز على تسويق البحوث العلمية.
وقال الدكتور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي لجامعة خليفة: «يسرُّنا أن نتعاون مع جامعة ولاية أريزونا في برنامج ماجستير العلوم المزدوج، والذي يسهم في رفد طلبة جامعة خليفة بتجربة تعليمية تشمل التعلُّم الأكاديمي والتجريبي الدولي الشامل، ما يحقِّق بيئة تنافسية للمستثمرين. وتُبرز هذه المبادرة مدى التزامنا الراسخ بدعم ريادة الأعمال والابتكار لطلبتنا بما يتفق مع مهمتنا بالنهوض بالابتكار وريادة الأعمال في دولة الإمارات والمنطقة، وتحقيق رؤية قيادتنا الرامية إلى تأسيس اقتصاد قائم على المعرفة. يسعى هذا البرنامج المزدوج إلى تمكين الطلبة وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للنجاح في المجال الأكاديمي والبحثي، وتحويل ابتكاراتهم إلى شركات ومشروعات تجارية عالمية تسهم في التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات».
وقال هيتيندرا تشاتورفيدي، المدير المشارك لبرنامج ماجستير الابتكار وريادة الأعمال في كلية «دبليو بي كيري» لإدارة الأعمال في جامعة ولاية أريزونا: «صُنِّفَت جامعة ولاية أريزونا في المرتبة الأولى في الابتكار لمدة 10 أعوام متتالية، وتأتي ريادة الأعمال نتيجة طبيعية للابتكار، حيث يتطلَّب المستقبل مِنّا تأسيس رياديين عالميين قادرين على إثبات أنفسهم في ظل الظروف المتقلبة والتحديات غير المتوقَّعة. لذا يسعدنا أن نتعاون مع جامعة خليفة لتعليم مفهوم ريادة الأعمال لروّاد الأعمال الطموحين».
ويوفِّر برنامج الماجستير المزدوج، لأعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة في جامعة خليفة ولأعضاء الهيئة الإدارية في مركز خليفة للابتكار وشركة مشاريع جامعة خليفة، فرصة كبيرة للتواصل مع الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية في برنامج ماجستير العلوم في الابتكار وريادة الأعمال في جامعة ولاية أريزونا بطريقة تتيح نقل المعرفة، لاسيما مجال تحفيز المستثمرين، وتطوير مفهوم ريادة الأعمال الذي يُسهم في تأسيس الشركات أو العمل لدى الشركات الكبيرة.
وسيقضي الطلبة، عبر هذا البرنامج، جزءاً من دراستهم في جامعة ولاية أريزونا، ثمَّ يعودون إلى جامعة خليفة، وسيوجِّه أعضاءُ الهيئات الأكاديمية في كلتا المؤسَّستين الطلبةَ في برنامج الماجستير المزدوج خلال فترة تنفيذ مشاريعهم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: إدراج 36 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي لعام 2026

أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج المتميزة التي حققتها الجامعات المصرية في تصنيف التايمز Times Higher Education العالمي لعام 2026، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس التطور المستمر في أداء منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، والجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لرفع تنافسية الجامعات المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوضحت نتائج التصنيف أن الجامعات المصرية حققت هذا العام زيادة جديدة في عددها بالتصنيف، حيث بلغ عدد الجامعات المصرية المُدرجة 36 جامعة مقارنة بـ35 جامعة في نسخة عام 2025، أي بزيادة جامعة واحدة عن العام الماضي، مما يعكس استمرار التطور في ترتيب الجامعات المصرية ومكانتها داخل التصنيف الدولي، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تضم مبدأ المرجعية الدولية كأحد محاورها الأساسية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا التقدم لا يُعد إنجازًا عدديًا فحسب، بل يعكس تطورًا نوعيًا في الأداء الأكاديمي والبحثي للجامعات المصرية، موضحًا أن الزيادة المتواصلة لنتائج الجامعات المصرية في تصنيف التايمز لهذا العام تؤكد أن السياسات التي تنتهجها الوزارة في دعم البحث العلمي والتدويل وزيادة النشر الدولي تحقق أهدافها على أرض الواقع.

وجاءت نتائج التصنيف بإدراج 9 جامعات مصرية ضمن فئة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، وهي: الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وجامعة كفر الشيخ، ضمن الفئة (601–800)، ثم جامعة عين شمس، وجامعة الأزهر، وجامعة الإسكندرية، وجامعة القاهرة، وجامعة المستقبل، وجامعة المنصورة، ضمن الفئة (801–1000).

كما أدرج التصنيف في الفئة (1001–1200)، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسوان، وجامعة بني سويف، وجامعة دمياط، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة المنيا، وجامعة الوادي الجديد، وجامعة السويس، وجامعة طنطا، وجامعة مدينة السادات، وجامعة الزقازيق.

وأدرج التصنيف ضمن الفئة (1201–1500)، جامعة أسيوط، وجامعة بنها، وجامعة دمنهور، وجامعة الفيوم، وجامعة المنوفية، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة بورسعيد، وجامعة سوهاج، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة قناة السويس، والجامعة البريطانية في مصر، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.

فيما جاءت ضمن الفئة (1501+)، جامعة حلوان، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة النيل، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.

ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في تصنيف التايمز لعام 2026 يعكس التطور المستمر في الأداء الأكاديمي والبحثي ويترجم الجهود المبذولة من قبل الجامعات المصرية، مؤكدًا أن سياسة الوزارة في دعم ملف التصنيفات الدولية والمتابعة الدقيقة للمعايير العالمية بالتعاون مع الجامعات المصرية كان لها أثر مباشر في تحقيق هذا التقدم الملموس.

وأشار المتحدث الر

في ذكرى انتصارات أكتوبر .. التعليم العالي يشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناةوزير التعليم العالي ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء

سمي إلى أن الجامعات المصرية كانت قد تواجدت في تصنيف التايمز عام 2016 بنحو 3 جامعات فقط، ثم ارتفع العدد إلى 8 جامعات عام 2017، و19 جامعة عام 2019، و28 جامعة عام 2024، ثم 35 جامعة في 2025، وصولًا إلى 36 جامعة في نسخة عام 2026، وهو ما يُعد أكبر حضور للجامعات المصرية في هذا التصنيف منذ انضمامها إليه.



وأضاف المتحدث الرسمي أن تصنيف التايمز للجامعات العالمية يعتمد على 17 مؤشرًا للأداء تغطي مختلف الجوانب التعليمية والبحثية والتطبيقية، موزعة على 5 مجالات رئيسية تشمل جميع عناصر التميز الأكاديمي.

ويمثل مجال التعليم (بيئة التعلم) نسبة 29.5% من إجمالي التقييم، ويقيس جودة بيئة التعليم وكفاءة العملية التعليمية ومستوى الدعم الأكاديمي للطلاب.

في حين تبلغ نسبة بيئة البحث العلمي 29%، وتركز على السمعة البحثية، والإنتاجية، وحجم الدخل المخصص للبحث العلمي.

أما مجال جودة البحث العلمي فيستحوذ على 30% من التقييم، ويعنى بقياس قوة وتأثير الإنتاج البحثي ومدى تميزه وتأثيره الأكاديمي العالمي.

كما يُخصص التصنيف نسبة 7.5% لمجال التوجه الدولي، الذي يقيس مدى انفتاح الجامعة على العالم من خلال التعاون الدولي وتنوع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وتُخصص نسبة 4% لمجال الصناعة والابتكار، الذي يعكس مدى مساهمة الجامعة في نقل المعرفة إلى القطاعات الإنتاجية من خلال الشراكات وبراءات الاختراع.

ويهدف ذلك إلى تقديم تقييم شامل ومتوازن لأداء الجامعات حول العالم من حيث جودة التعليم والبحث العلمي والابتكار والانفتاح الدولي.

وقد شمل التصنيف لهذا العام حوالي 2191 مؤسسة تعليمية من 115 دولة حول العالم.

وأكد المتحدث الرسمي على الدور المهم الذي يقوم به بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء المصريين، مما ساهم في تعزيز دور البحث العلمي في مصر وتمكين المؤسسات البحثية والجامعات من الارتقاء بمكانتها الدولية، وتحقيق تقدم واضح في التصنيفات العالمية المختلفة، وذلك في إطار تنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل قادر على إحداث طفرة في مختلف المجالات في مصر.

طباعة شارك وزارة التعليم العالي التعليم العالي البحث العلمي

مقالات مشابهة

  • «التعليم الدولي» يستعرض أحدث الابتكارات في تكنولوجيا التعليم
  • 50 متدربًا على الابتكار والتفكير الإبداعي بكلية التربية في الرستاق
  • إطلاق أول ماجستير مهني في الذكاء الاصطناعي بالرعاية الصحية في جامعة الجلالة
  • «صندوق خليفة» يطلق منصة «رحلة الأعمال» لدعم نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • جامعة حلوان تعزز التعاون الدولي في برنامج ماجستير إدارة التعليم بألمانيا
  • واحة كونكت 2025 تفتح آفاق الابتكار في برج العرب
  • انطلاق برنامج الكشف عن الطلبة الموهوبين بتعليمية الداخلية
  • فتح باب القبول ببرنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA) بجامعة بدر
  • مركز الابتكار وريادة الأعمال يطلق فعالية صُنع في جامعة عين شمس
  • التعليم العالي: إدراج 36 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي لعام 2026