وزير الصحة: تراجع التلقيح بعد كوفيد 19 أكد أسباب عودة "بوحمرون" ونصف الوفيات أطفال أقل من 12 سنة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن داء الحصبة (بوحمرون) عاد ليشكل تحديا عالميا في السنوات الأخيرة، خاصة بسبب انخفاض معدلات التلقيح.
وأشار خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أن التلقيح يشكل الحل الوحيد للقضاء على هذا المرض المعدي والخطير.
وسجل الوزير أن هذا الداء مرض فيروسي شديد العدوى، حيث أن كل مريض ينقل العدوى إلى عدد من الأشخاص يتراوح بين 18 إلى 20 شخصا من محيطه، وقد يؤدي إلى أمراض خطيرة تصل حد الوفاة.
وأضاف أنه وبعد تفشي الوباء حاليا في المملكة منذ أواخر 2023 بجهة سوس ماسة، امتد تدريجيا ليشمل جهة مراكش آسفي المجاورة، قبل أن ينتشر في جميع الجهات الأخرى.
وأكد الوزير أن تفشي هذا الوباء راجع أساسا إلى تراجع التغطية التلقيحية خلال السنوات الأخيرة التي أعقبت جائحة كوفيد 19.
وبلغ عدد حالات الإصابة التراكمي منذ أكتوبر 2013 ما يقارب 19515 حالة بمعدل 52.2 حالة لكل مائة ألف نسمة.
كما بلغ عدد حالات الوفاة نتيجة لمضاعفات المرض خلال الفترة نفسها 107 حالات وفاة بنسبة 0.55 في المائة، فيما سجل أن نصف عدد حالات الوفاة سجلت في صفوف الأطفال أقل من 12 سنة.
وأكد الوزير أن وزارته قامت بعدد من الإجراءات لمواجهة هذا الوضع، لاسيما من خلال تكثيف حملات التلقيح وحملات استدراكية للأطفال الذين لم يتم تلقيحهم ضد الوباء خاصة مواليد 2020 إلى 2023.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ضمن خطة «عودة الحياة».. وزير المواصلات يتابع مشروعات تنموية في غات
عقد وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية والمستشار المالي لرئيس الوزراء، محمد الشهوبي، اجتماعًا لمتابعة تنفيذ عدد من المشروعات التنموية في بلدية غات، بحضور النائب نصر محمد، والمستشار البلدي الخير صالح.
وناقش الاجتماع مستجدات مشروع إنارة مهبط مطار غات، وزيادة عدد الرحلات الجوية، إلى جانب تحسين الخدمات الأرضية بالمطار، ضمن جهود الوزارة لرفع كفاءة المطار وتعزيز دوره التنموي في المنطقة الجنوبية.
كما تطرّق الاجتماع إلى سير العمل في عدد من المشاريع الأخرى ضمن خطة “عودة الحياة”، التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات العامة وتطوير البنية التحتية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في الجنوب الليبي.