بعد 8 سنوات من النزاعات براد بيت وأنجلينا جولي يتوصلان لتسوية طلاق نهائية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بعد صراع قانوني طويل استمر أكثر من 8 سنوات، توصل النجمان براد بيت وأنجلينا جولي إلى تسوية طلاقهما، وأنهيا فصلًا مضطربًا من حياتهما الشخصية. وجاءت هذه التسوية بعد سنوات من الدعاوى القضائية والمفاوضات التي تضمنت قضايا حضانة الأطفال وخلافات مالية ومعارك قانونية معقدة.
البداية: طلب الطلاقفي 19 سبتمبر/أيلول 2016، تقدمت جولي (49 عامًا) بطلب الطلاق من بيت (61 عامًا) في المحكمة العليا بلوس أنجلوس، مستشهدة بخلافات لا يمكن حلها، وطالبت بالحضانة الجسدية لأطفالهما الستة: مادوكس (23 عامًا)، باكس (21 عامًا)، زهرة (19 عامًا)، شيلوه (18 عاما)، والتوأم نوكس وفيفيان (16 عاما).
كشف لاحقا عن تحقيق أجرته إدارة خدمات الأطفال والأسرة بمقاطعة لوس أنجلوس، بدعم من مكتب التحقيقات الفدرالي، بشأن مزاعم بأن بيت كان "مسيئا لفظيا وجسديا" خلال رحلة على متن طائرة خاصة قبل تقديم طلب الطلاق. وانتهت التحقيقات دون توجيه تهم، وامتنعت جولي عن المضي قدما في رفع دعوى جنائية، لكن الخلافات بين الطرفين استمرت، خاصة فيما يتعلق بالحضانة.
التوترات القانونية وتطورات القضيةتفاقمت الأوضاع عندما سعى بيت إلى جعل إجراءات الطلاق سرية، وهو ما اعترض عليه فريق جولي، متهمين إياه بمحاولة حماية سمعته الشخصية بدلًا من خصوصية أطفالهما. ورغم محاولات التهدئة عام 2017، عبر توقيع اتفاقيات للحفاظ على سرية الوثائق القضائية والاستعانة بقاضٍ خاص، تصاعدت التوترات مرة أخرى عام 2018 عندما منح القاضي الخاص جون أوديركيرك مزيدا من حقوق الزيارة لبيت، محذرا جولي من إمكانية فقدان الحضانة الكاملة إذا استمر الأطفال في رفض التواصل مع والدهم.
إعلان تعقيدات إضافية ونزاعات ماليةعام 2019، أُعلن كل من جولي وبيت قانونيًا عزبين، رغم استمرار النزاعات القانونية بشأن قضايا الحضانة والمالية. وعام 2021، تم استبعاد القاضي أوديركيرك من القضية بسبب ما وصفته المحكمة بـ"انتهاك أخلاقي" مما أدى إلى مزيد من التأخير. وأضيفت إلى ذلك معركة قانونية حول ملكية مشتركة لمزرعة عنب فرنسية، حيث رفع بيت دعوى قضائية ضد جولي عام 2022، مدعيًا أنها باعت حصتها إلى رجل أعمال روسي دون إبلاغه.
التسوية النهائيةأخيرًا وفق موقع "بيبول" في 30 ديسمبر/كانون الأول 2024، وقع الطرفان تسوية الطلاق. وقال جيمس سيمون محامي جولي في بيان "أنجلينا منهكة، لكنها تشعر بالارتياح لانتهاء هذا الجزء" بينما رفض ممثل عن بيت التعليق.
ووصف محامو الأسرة هذه القضية بأنها "عاصفة مثالية" أدت إلى تعطيل العملية المعتادة للطلاق. وقال المحامي سكوت ويستون إن طول المدة التي استغرقتها القضية "ليس طبيعيًا على الإطلاق" مشيرًا إلى ازدحام المحكمة العليا في لوس أنجلوس والتعقيدات الناجمة عن قضايا الحضانة والمالية.
ختام القصةعلى الرغم من التوترات التي استمرت لسنوات، يبدو أن الطرفين قد أغلقا هذا الفصل الطويل من حياتهما. ومع أن التفاصيل النهائية للتسوية لم تُكشف، تأمل جولي أن تتمكن من التركيز على شفاء عائلتها واستعادة التوازن بعد هذه الرحلة المضطربة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
#ذوقان_الهنداوي : #القضية_الفلسطينية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حسنًا فعل الأستاذ أحمد الهنداوي، بإعادة طباعة كتاب: القضية الفلسطينية، تأليف والده
ذوقان الهنداوي، والذي كان مصدرًا أساسًا في مناهجنا المدرسية. لا أتغنى بما فات، ولكن كان كل أردني في المدرسة، بعرف تاريخ الصهيونية، وإسرائيل
عن طريق دراسة هذا الكتاب بين السنوات ١٩٧٦-١٩٩٣، وعلى حد قول النشرة التي عرّفت بالكتاب حتى فرض اتفاقية “العار” ، والمقصود بذلك وادي عربة!!!
(١)
فلسطين: خبز يومي
أنا أمتلك نسخة قديمة من الكتاب، الذي كتب المرحوم ذوقان الهنداوي في مقدمته وأقتطف منه: “أيها الطالب، عشت النكبة بتفاصيلها؛ وإنك تحياها في منامك ويقظتك، مع أخيك وذويك ، وأمك وأبيك ! تملأ عليك الجو في الشارع والحديقة، وفي كل حديث لك مع أترابك! حاولت أن أوجز لك فصولها وفق المنهاج المقرر”. وهكذا فلسطين
خبزنا وزيتنا!
(٢)
الكتاب
احتوى الكتاب على الأبواب الآتية:
جغرافية فلسطين، عروبة فلسطين، الحركة العربية وفلسطين، الصهيونية، (وعد بلفور، صك الانتداب الفلسطيني)، سياسة الانتداب البريطاني في تهويد فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية، فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية، القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، الحرب الفلسطينية، اللاجئون الفلسطينون، تطورات القضية الفلسطينية حتى عام ١٩٧٥.
وأذكر أنني قدمت ورقة في مؤتمر بقطر عام ٢.١٧ حول القضية الفلسطينية في مناهجنا، ولم أجد بعد هذا الكتاب، سوى سطور مبعثرة تشير إلى أين وصلنا من تراجع؟!!
(٣)
هل نحن بحاجة لكتاب القضية الفلسطينية؟
أغرقونا- ولا أقول من هم- بمصطلحات غسيل أفكار، وغسيل القضية مثل؛ الضفة والقطاع، والتفوق الساحق لإسرائيل غير العدوة؛ كان اسمها الكيان الصهيوني، صار اسمها دولة اسرائيل، والتي سيرفرف علمها في كل عواصم الوطن العربي! هكذا كان اسمنا: الوطن العربي، قبل أن يغسلو أفكارنا ومعارفنا بمصطلحات: مصر أولًا، وغير مصر أولًا، أغرقونا بمصطلحات: المقاومة دمرت فلسطين، المقاومة إرهاب، حتى صار المواطن يستخدم كلمة العروبة والمقاومة بحذر شديد!
نعم، نحن بحاجة لإحياء كتاب القضية الفلسطينية!
نحن بحاجة لغسل مصطلحاتهم
وإعادة كلمات: فلسطين، العروبة، المقاومة!
(٤)
احمد ذوقان الهنداوي
شكرًا لما قمت به، فنحن بحاجة إلى مصطلحات كتاب القضية الفلسطينية، ذلك أن إحياءه من جديد، ونشره، يعيدنا إلى الأصول، كما أنه يعطي ذوقان الهنداوي حقه مناضلا!!!
نعم، نحتاج لتصحيح المسار التربوي الذي غاب عنه معظم ما في الكتاب!!
كان في مناهجنا:
فلسطين داري ودرب انتصاري
فهمت عليّ جنابك؟!!