تقرير للأمم المتحدة عن النظام الصحي في غزة.. جرائم خطيرة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
خلص تقرير لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نُشر الثلاثاء، إلى أن الضربات الإسرائيلية على المستشفيات أو قربها في قطاع غزة تركا النظام الصحي في القطاع الفلسطيني على حافة الانهيار، وأن نمط الاعتداءات "يثير مخاوف من وقوع جرائم خطيرة".
اقرأ ايضاًوقالت المفوضية، في بيان أرفق بتقرير لها، إنها وثقت "وقوع ما لا يقل عن 136 غارة على نحو 27 مستشفى و12مرفقا طبيا آخر".
واعتبر تقرير الأمم المتحدة إلى أن تعمد توجيه هجمات ضد المستشفيات والمدنيين "جريمة حرب".
وأضافت أن هناك "تقارير تتحدث عن حالات تعذيب وسوء معاملة بمستشفى كمال عدوان"، فيما بقي مصير مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية غير معلوم.
وبحسب التقرير، فإن حجم الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات غزة يعكس تجاهلا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
وفنّد التقرير، الذي نشرته الأمم المتحدة، مزاعم إسرائيل حول استخدام جماعات فلسطينية مسلحة بالمستشفيات، مشيراً إلى أن هذه المزاعم "غامضة وفضفاضة".
كما رجح التقرير أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل تزن 2000 رطل على مستشفيات غزة.
المصدر: الشرق الأوسط + الجزيرة
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
عقد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اجتماعًا ثنائيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش مشاركته في قمة الأمم المتحدة للمحيطات، التي تستضيفها مدينة نيس الفرنسية.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، وسبل دعم الاستقرار في البلاد، بما يراعي خصوصية المرحلة الحالية، ويؤسس لحل شامل ودائم يُنهي حالة الانقسام.
وأعرب غوتيريش عن تقديره للدور المحوري الذي يقوم به المنفي في تثبيت حالة التهدئة، مشيدًا بجهوده المتواصلة لتهيئة مناخ إيجابي يتيح تحقيق تقدم متوازن في المسار الوطني. وأكد الأمين العام أهمية الحفاظ على الزخم الراهن، والبناء عليه بخطوات مدروسة تسهم في تعزيز الثقة بين الأطراف الليبية.
كما رحب الأمين العام بتشكيل لجنة الترتيبات الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرًا إياها مؤشرًا إيجابيًا على الجدية في توفير بيئة مواتية للانتقال إلى مرحلة أكثر استقرارًا. وجدد تأكيد الأمم المتحدة على دعمها الكامل لهذه المبادرات، لما لها من دور في تسهيل العودة التدريجية إلى المسار الانتخابي.
وشدد غوتيريش على حرص الأمانة العامة للأمم المتحدة على استمرار التنسيق الوثيق مع المجلس الرئاسي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكة المؤسسية مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، بهدف خلق بيئة توافقية تتيح لليبيين اتخاذ خطوات حاسمة نحو مستقبل ديمقراطي مستقر.